عرض للوحدات الأمنية في محافظة البيضاء في إطار التحشيد والتعبئة لنصرة فلسطين ومواجهة التهديدات الامريكية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يمانيون/ البيضاء
قدمت الوحدات الأمنية بمحافظة البيضاء اليوم عرضاً رمزياً في اطار التحشيد والتعبئة العامة لنصرة القضية الفلسطينية ومواجهة التهديدات الامريكية .وفي العرض أكد المحافظ عبدالله ادريس أهمية تدريب الكوادر الأمنية ضمن بناء قدرات الأفراد في مختلف الوحدات الأمنية وغرس قيم الولاء الوطني وحماية النظام والقانون وحقوق المواطن اليمني.
وشدد على ضرورة استمرار التحشيد والتدريب لمواجهة مختلف التحديات التي يمر بها الوطن خصوصا في ظل استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة والمدعوم بقوى الهيمنة والاستكبار.
ولفت إدريس إلى الجهوزية التامة لكل الخيارات لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة وتفويض أبناء المحافظة لقائد الثورة في مواصلة استهداف المناطق المحتلة حتى يتم رفع الحصار عن قطاع غزة .
وأشاد بعمليات القوات المسلحة اليمنية التي تأتي في إطار التضامن مع الشعب الفلسطيني ومساندة مقاومته الباسلة ورداً على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين .
وأعتبر منع السفن الإسرائيلية او المتجه إليها من الملاحة في البحرين العربي والأحمر وسيلة ناجعة للضغط على العدو الصهيوني لفك الحصار على قطاع غزة ووصول المواد الإغاثية والإنسانية لسكان القطاع .
وفي العرض الذي حضره وكيل المحافظة صالح الجوفي والقيادات الأمنية والعسكرية والتنفيذية أكد مدير امن المحافظة العميد عبدالله العربجي استعداد كافة الوحدات الأمنية بالمحافظة و جهوزيتها في التحشيد لمواجهة التهديدات الامريكية ونصرة القضية الفلسطينية .
وأشاد العربجي بالملاحم البطولية التي تسطرها المقاومة الفلسطينية وتكبيدها للعدو الصهيوني خسائر فادحة والتنكيل بجنوده وضباطه شر تنكيل منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر . # عرض رمزي#التحشيد والتعبئة العامة#الوحدات الأمنية#نصرة القضية الفلسطينيةمحافظة البيضاء
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الوحدات الأمنیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: قطاع غزة يُعاني من أسوأ الظروف الإنسانية على الإطلاق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أن قطاع غزة يواجه حاليًا أسوأ الظروف الإنسانية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على الإطلاق، حيث تتزايد الأمور سوءًا؛ بسبب القصف المتواصل واستهداف المدنيين الفلسطينيين.
وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج (هذا الصباح) المذاع على قناة (النيل للأخبار) اليوم السبت، إن القصف الإسرائيلي طال ما تبقى من منازل وأيضًا الخيام التي أقامها النازحون في مختلف مناطق القطاع، بعد فرض الأوامر الإسرائيلية بالنزوح القسري على أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن حوالي 200 ألف مواطن اضطروا للنزوح القسري في ظل هذه الظروف، وتركوا خيامهم في شمال وجنوب قطاع غزة، بما في ذلك مناطق النواصي ومدينة غزة، نتيجة لعدم توفر الخدمات الأساسية ومتطلبات الحياة اليومية، مثل الماء والغذاء.
وأوضح أن منظومة العمل الإنساني في غزة بدأت تنهار بسبب نقص حاد في المستلزمات الأساسية، حيث نفذت معظم المواد الغذائية وتوقفت العديد من المخابز عن العمل، مما يزيد من معاناة المواطنين الفلسطينيين في ظل الحصار الإسرائيلي المشدد وتدمير الظروف الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف "أن المنظمات الإنسانية لا تزال تعمل من خلال المطابخ المجتمعية التي تواصل تقديم خدماتها قدر الإمكان، رغم نفاذ الكثير من الأصناف، كما يتم العمل على مساعدة النازحين في أماكن الإيواء، وتوفير الاحتياجات الأساسية من الغذاء، بالإضافة إلى إقامة خيام من قماش لتوفير بعض الحماية للسكان الفلسطينيين".