أمانة جدة تناقش إجراءات المنصات الرقمية وحلول تفعيلها مع القطاع البلدي
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تناقش أمانة محافظة جدة، على مدى يومين، إجراءات التعريف بالمنصات الرقمية التي تسهم في تسهيل الإجراءات وتعزيز الشفافية لتطوير خدمات القطاع البلدي، وذلك ضمن ورشة الاستفادة من المنصات الرقمية للجهات ذات العلاقة، والتي افتتحت برعاية أمين محافظة جدة صالح التركي بمدينة جدة، وبمشاركة عدد من ممثلي القطاعات المعنية، وأمانات المملكة.
وأكد نائب أمين محافظة جدة، المهندس علي القرني، في كلمة ألقاها خلال افتتاح اليوم الأول للورشة، أن هدف الوزارة من هذه الورش هو رفع كفاءة أداء القطاع البلدي.
أخبار متعلقة القيادة تعزي إمبراطور اليابان في ضحايا الزلزالبنمو 36%.. 42.7 مليون مسافر عبر مطار الملك عبدالعزيز خلال 2023وقال : إن الأعمال التشغيلية وأعمال النظافة في كل المدن السعودية تعتمد على الجهود الذاتية للأمانات، ما يؤثر بصورة إيجابية على جهود الوزارة وأماناتها في تطوير المدن، وفي رفع جودة الحياة، ورفع مؤشر رضا السكان لكل المدن السعودية.
نائب أمين محافظة جدة أثناء كلمته
تحقيق جودة الحياةقدم نائب الأمين، شكره لجميع الجهات المشاركة في الورشة، متطلعاً إلى رسم خارطة طريق للعمل بشكل مشترك يعزز مستوى الأداء البلدي، ويرفع من التنافسية، ويحقق جودة الحياة، وتوجهات الدولة، بما يتوافق مع إنجازات المملكة في عام 2023، من قفزات في التحول الرقمي.
جانب من الحضور
وفي ذات السياق أكد وكيل الشؤون المالية والميزانية في ديوان وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، فواز العتيبي، أهمية الورشة في التعرف على الممكنات التقنية في رفع مستوى التواصل وتبادل وجهات النظر بين الأمانات وبعضها البعض والجهات المشاركة.
وقال : ”إن انعقاد الورشة في هذا التوقيت واستعراض المنصات التقنية التي وفرتها الدولة سيدعم جهود الأمانات وسيعزز من تحقيق الاستدامة المالية“.
كلمة وكيل الوزارة
وتهدف الورشة إلى تعريف المشاركين بالمنصات الرقمية التي توفرها وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، وكيفية الاستفادة منها في تطوير الخدمات البلدية، ورفع كفاءة الأداء البلدي.
وتشمل المحاور التي تناقشها: التعريف بالمنصات الرقمية، وكيفية الاستفادة منها في تطوير الخدمات البلدية، ورفع كفاءة الأداء البلدي، وتبادل الخبرات بين المشاركين، ورسم خارطة طريق للعمل بشكل مشترك.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة جدة أمانة جدة القطاع البلدي رفع جودة الحياة محافظة جدة
إقرأ أيضاً:
«الصناعة» تُشكل لجنة لبحث تحديات هيئة الدواء.. خبراء: يعد القطاع أحد أهم الركائز التي تدعم منظومة الصحة والاقتصاد الوطني.. ونجاح المبادرة مرهون بقدرة اللجنة على تنفيذ التوصيات ووضع خطة عمل واضحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يمثل قطاع الدواء أحد الأعمدة الرئيسية لدعم الاقتصاد الوطني وتحقيق الأمن الصحي، حيث يلعب دورًا حيويًا في تلبية احتياجات المواطنين وضمان توفير الأدوية بأسعار مناسبة وجودة عالية ومع التحديات المتزايدة التي تواجه هذا القطاع في السنوات الأخيرة، أصبح من الضروري اتخاذ خطوات جادة وفعالة لإزالة العقبات وتوفير بيئة مواتية للنمو والتطوير.
وفي هذا السياق، جاءت استجابة الحكومة، ممثلة في الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، للمطلب المقدم من شعبة الأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية، لتؤكد حرص الدولة على دعم الصناعات الدوائية والعمل على إيجاد حلول عملية للمشكلات التي تعترض طريقها ويأتي هذا التحرك يعكس استراتيجية وطنية شاملة تهدف إلى تعزيز القطاع الصناعي ككل، وجعله أحد المحركات الرئيسية لتحقيق التنمية المستدامة.
حيث استجاب الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، لمطلب الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية، بتشكيل لجنة تضم عددًا من المختصين، من بينهم الدكتور عوف، لدراسة التحديات التي تواجه قطاع الدواء والعمل على إزالة العقبات التي تعرقل تطوره.
وجاءت هذه الخطوة بعد أن ناشد الدكتور علي عوف الحكومة، عبر بيان رسمي سابق، بضرورة الإسراع في تشكيل لجنة لمناقشة المشكلات التي يعاني منها قطاع الدواء وأشار في بيانه إلى أهمية هذا القطاع الذي يضم أكثر من 2000 شركة ومصنع وموزع، تمثل كيانًا كبيرًا يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتلبية احتياجات السوق المحلي.
وقد عبرت شعبة الأدوية عن امتنانها لهذه الاستجابة السريعة من الحكومة، حيث أرسلت برقية شكر وتقدير إلى الفريق كامل الوزير وأشادت بالاجتماعات الدورية التي يعقدها الوزير مع المستثمرين لبحث مشكلاتهم والعمل على حلها بفعالية، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية الدولة لتعزيز القطاع الصناعي ووضعه ضمن أولويات التنمية.
وأكد الدكتور علي عوف أن تشكيل اللجنة يُعد تطورًا إيجابيًا يعكس اهتمام الحكومة بقطاع الدواء، الذي شهد تحديات كبيرة في الفترة الأخيرة. وأعرب عن أمله في أن تسهم هذه الجهود في تعزيز الإنتاج المحلي وتطوير الصناعات الدوائية بما يدعم تحقيق الاكتفاء الذاتي ويقلل الاعتماد على الواردات.
استجابة وزير الصناعةوفي هذا السياق يقول محمود فؤاد رئيس المركز المصري للحق في الدواء، يعتبر قطاع الدواء أحد الركائز الأساسية التي تدعم منظومة الصحة العامة والاقتصاد الوطني ومع تنامي التحديات التي يواجهها هذا القطاع الحيوي، جاء قرار وزير الصناعة بتشكيل لجنة مختصة بالتعاون مع شعبة الأدوية خطوة هامة لمعالجة الأزمات وتعزيز مكانة الصناعة الدوائية.
وأضاف فؤاد، أن استجابة وزير الصناعة لمطالب شعبة الأدوية التي تتعلق بتحديات تواجه القطاع، مثل نقص المواد الخام وغيرها مثل ارتفاع تكاليف الإنتاج، والتغيرات التنظيمية خطوة جيدة لدعم القطاع من خلال تبني سياسات تسهم في تخفيف الأعباء على الشركات المصنعة، وتعزيز قدرتها على المنافسة محليًا ودوليًا.
تشكيل لجنة مختصةوفي نفس السياق يقول محمود علي طبيب صيدلي، أن الإعلان عن تشكيل لجنة متخصصة تضم ممثلين عن شعبة الأدوية، وخبراء في الصناعة، ومسؤولين حكوميين بداية الطريق الصحيح لضبط سوق الدواء وطالب علي اللجنة بدراسة المشكلات المطروحة ووضع حلول عملية قابلة للتنفيذ مثل تقييم العقبات التنظيمية والإدارية واقتراح سياسات لدعم المنتجين المحليين إلى جانب تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص ووضع آليات لضمان توفير الأدوية بأسعار معقولة.
وأضاف «علي»، رغم أهمية هذه المبادرة، يبقى نجاحها مرهونًا بقدرة اللجنة على تنفيذ التوصيات ووضع خطة عمل واضحة حيث تحتاج الحكومة إلى توفير الدعم المالي والفني اللازم لضمان تحقيق النتائج بالإضافة إلى أن تشكيل لجنة لبحث تحديات قطاع الدواء خير دليل على الاهتمام الحكومي بصناعة الدواء، التي تعد دعامة أساسية للأمن الصحي والاقتصادي، موضحًا أن التنفيذ الفعال لتوصيات اللجنة، يمكن أن يشهد القطاع نقلة نوعية تسهم في تحسين مستوى الخدمات الصحية وتحفيز الاستثمار في هذه الصناعة الحيوية.