«حقوق إنسان النواب»: إنجازات كبيرة في حقوق الإنسان تحتاج إبرازها إعلاميا
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكد النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن هناك انجازات كبيرة في مجال حقوق الإنسان في ضوء تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لكنها ليس مُسلط عليها الضوء إعلاميا بالقدر الذي تستحقه.
اللجنة العليا الدائمة لحقوق الانسانجاء ذلك اجتماع لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، برئاسة النائب طارق رضوان، اليوم الاربعاء لمناقشة التقرير السنوي الاول للاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان الصادر عن اللجنة العليا الدائمة لحقوق الانسان.
وقال " رضوان" إن هناك للأسف وزارات بالحكومة ليست علي نفس الوتيرة والدفه فيما يتعلق بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان، ومنها وزارة الثقافة، رغم أنها معنيه بمحور كامل بالاستراتيجية.
ورشة عمل عن حقوق الإنسان في جامعة كفرالشيخوأشار طارق رضوان إلي أن اللجنة عقدت بالامس لقاء مع المجلس القومي لحقوق الانسان وطالبوا بأن يجمعهم لقاء مع اللجنة العليا الدائمة لحقوق الانسان، وكان لهم عده توصليت ومنها تأهيل الكوادر البشرية للعاملين بوزارة الداخلية.
وعلق السفير خالد البقلي، مساعد وزير الخارجية لحقوق الانسان والمسائل الاجتماعية والانسانية الدولية، رئيس الأمانة الفنية للجنة العليا لحقوق الإنسان، بتأكيده أنه سيتم إعداد دورة تدريبة لكافة جهات انفاذ القانون، وذلك مع مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، وفقا للمعايير الدولية.
حقوق الإنسان: المساعدات التي تصل قطاع غزة ما تزال غير كافية (شاهد)المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس النواب حقوق الإنسان الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان حقوق الانسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
"أطباء لحقوق الإنسان": 94 أسيرا استشهدوا بسجون الاحتلال
القدس المحتلة - صفا
قالت جمعية "أطباء لحقوق الإنسان" الحقوقية الإسرائيلية، إن 94 أسيرا فلسطينيا، استشهدوا في سجون الاحتلال الإسرائيلي خلال العامين الماضيين، جراء سياسة التعذيب والحرمان من الرعاية الطبية.
وأضافت الجمعية في تقرير نشرته اليوم الإثنين على موقعها الالكتروني، إن هذا العدد غير مسبوق ويُعتقد أنه أقل من العدد الحقيقي بكثير، بسبب سياسة الإخفاء القسري منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأوضحت أنه استشهد في الفترة ما بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وآب/أغسطس 2025، ما لا يقل عن 46 شخصًا في سجون الاحتلال التابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية، و52 آخرين وجميعهم من قطاع غزة في الاحتجاز العسكري، من بين 94 حالة موثقة في التقرير، إضافة إلى أربعة أسرى استشهدوا في تشرين الأول/أكتوبر، وتشرين الثاني/نوفمبر 2025.
وأكدت الجمعية في تقريرها أن هذه الأرقام تُظهر، دون أدنى شك، أن قتل الفلسطينيين وقع في جميع مراكز الاحتجاز، وأن هذه ليست حوادث معزولة، بل هي سياسة مُطبقة في جميع المراكز، وفي مصلحة السجون الإسرائيلية، والجيش، على مدار العامين الماضيين.
وبينت أن النتائج الأولية لتقارير تشريح الجثث التي أصدرتها عائلات المعتقلين، إلى جانب شهادات جمعها محامون زاروا السجون، تشير إلى نمط متواصل من العنف الشديد، بما في ذلك إصابات في الرأس، ونزيف داخلي، وكسور في الأضلاع. وفي حالات أخرى، وُثِّقت حالات إهمال طبي خطير، بما في ذلك حالات سوء تغذية حاد، وحرمان من العلاج المنقذ للحياة.
ويصف التقرير أيضًا الطرق التي تُخفي بها سلطات الاحتلال الوفيات، وتمنع إجراء تحقيقات جدية في ملابساتها، ويشير التقرير إلى أنه نتيجةً لسياسة التستر هذه، لم يُقدَّم أي شخص متورط في هذه الانتهاكات إلى العدالة حتى الآن، ما يؤكد استمرار نمط التستر، وغياب الرقابة، وإنكار المسؤولية المؤسسية.
وقالت الجمعية إن المعلومات الواردة في التقرير تؤكد الحاجة الملحة إلى تحقيق دولي مستقل يوقف سياسة القتل، ويحاسب المسؤولين عنها، ويضمن لعائلات الضحايا الخلاص.