الخرطوم – نبض السودان

إجتمعت اللجنة العليا للطواريء وإدارة الازمة بولاية الخرطوم برئاسة والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة ووقفت على اسباب مشكلة مياه الشرب بمحلية كرري وذلك بسبب توقف محطة مياه المنارة بعد نفاد مواد التنقية.

وطالب الاجتماع هيئة مياه الخرطرم بمضاعفة جهودها لاستعجال توريد مواد التنقية والى حين وصولها قرر الاجتماع تنفيذ معالجات عاجلة بتشغيل الآبار المتوقفة عن العمل واستخدام التناكر لتوفير المياه في المناطق التي تعاني من العطش.

كما وقف الإجتماع على سير تنفيذ التوجيهات الخاصة بازالة المظاهر والممارسات السالبة على طول شارع الوادي وامتداده حتى الريف الشمالي وتقرر استمراره حتى يتم ازالة الظواهر السالبة بشكل كامل.

وإستمع الإجتماع الى تقرير عن الخطة المركزية لوزارة الصحة للاستجابة السريعة لمجابهة الكوارث والاوبئة حيث أوضح التقرير أنه بفضل حملات الصحة الوقائية والتي شملت الرش الرزازي ونقل النفايات ومتابعة صحة وسلامة مياه الشرب أدت الى خلو المنطقة من الامراض الوبائية (الملاريا، حمى الضنك، الكوليرا) .

واكد التقرير استمرار خدمات الطواريء والعمليات بالمستشفيات والمراكز الصحية والتحويل للولايات الاخرى بانتظام فضلا عن تشغيل عدد (10) مراكز لغسيل الكُلى تقدم خدماتها لأكثر من ألف مريضا.

وفيما يلي الإمداد الدوائي فان المخزون يكفي لمدة شهرين كما أعلنت وزارة الصحة إكتمال العمل في عدد من المؤسسات العلاجية الجديدة في اطار زيادة المواعين العلاجية بعد خروج عدد من المستشفيات عن الخدمة حيث إكتمل تأهيل مستشفى البلك للاطفال وإكتمل مركز صحي مدينة الصحفيين واكتمال تأهيل مستشفى الجزيرة إسلانج وسيبدأ خلال الأيام القادمة تأهيل حوداث النو ومستشفى عبودة.

وأشاد الإجتماع باداء الصحة وطالب بتحسين الخدمات الطبية الموجودة وتظل خدمة العلاج تحتاج الى جهد كبير لتخفيف المعانآة على المواطن في سعيه للحصول على العلاج.

كما استمع الاجتماع الى تقرير حول المعالجات الاقتصادية المتعلقة بدقيق الخبز والغاز والوقود.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الامداد الخرطوم المائي تناقش موقف

إقرأ أيضاً:

المتر المكعب بـ دولار: تفاصيل تكلفة تحلية المياه في مصر وحجم العجز المائي

تُعتبر أزمة المياه في مصر واحدة من أكبر التحديات التي تواجه البلاد في العصر الحديث. 

في ظل زيادة عدد السكان وتغير المناخ، أصبح من الضروري البحث عن حلول مبتكرة، ومن بينها تحلية المياه. 

في هذا السياق، تحدث الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، عن تكلفة تحلية المياه والاحتياجات المائية لمصر، بالإضافة إلى حجم العجز المائي الذي تعاني منه البلاد.

تكلفة تحلية المياه

وفقًا للدكتور شراقي، تكلف عملية تحلية المتر المكعب من مياه البحر دولارًا واحدًا، ما يعادل 50 جنيهًا مصريًا.

تمثل هذه التكلفة معيارًا عالميًا، حيث تُعتبر عملية تحلية المياه جزءًا من الحلول اللازمة لمواجهة نقص المياه في العديد من الدول.

الاستخدامات المختلفة للمياه المحلاة

تشير الإحصائيات إلى أن نحو 70% من المياه المحلاة تُستخدم لأغراض منزلية وشرب، بينما تُستخدم النسبة المتبقية في الصناعة. 

يُظهر هذا التنوع في الاستخدامات أهمية تحلية المياه كحلٍّ ضروري لمواجهة الطلب المتزايد على المياه في مختلف القطاعات.

أزمة المياه في مصر

تتجلى أزمة المياه في مصر بوضوح في قطاع الزراعة، حيث تعد الزراعة أحد القطاعات الحيوية التي تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه.

وأشار الدكتور شراقي إلى أن توفير المياه للزراعة هو التحدي الأكبر، خاصةً مع الاعتماد على مصادر مياه محدودة.

حصة الفرد من المياه

تستند تقديرات الدكتور شراقي إلى أن عدد سكان مصر يصل إلى 105 ملايين نسمة، مع حاجة الفرد سنويًا إلى نحو 1000 متر مكعب من المياه. 

مما يعني أن مصر تحتاج إلى نحو 105 مليارات متر مكعب سنويًا لتلبية احتياجات سكانها، ولكن النهر الوحيد الذي يغذي البلاد، وهو نهر النيل، يوفر فقط 55 مليار متر مكعب، مما يعكس حجم العجز المائي في البلاد.

حجم العجز المائي

يُقدَّر حجم العجز المائي في مصر بنحو 45 مليار متر مكعب سنويًا، ويتم التغلب على جزء من هذا العجز من خلال إعادة استخدام مياه الزراعة، حيث يتم معالجة المياه المستخدمة وإعادة استخدامها، لكن هذا لا يكفي لسد الفجوة الكبيرة في الموارد المائية.

إعادة استخدام مياه الزراعة

تعتبر إعادة استخدام مياه الزراعة من الحلول الفعالة لمواجهة أزمة المياه. من خلال المعالجة المتقدمة، يمكن استعادة جزء كبير من المياه المستخدمة في الزراعة، مما يساهم في تحسين كفاءة استغلال المياه المتاحة.

التوجه نحو تحلية المياه

دعا الدكتور شراقي إلى ضرورة استمرار الدولة في تعزيز مشاريع تحلية مياه البحر كجزء من الاستراتيجية الوطنية لإدارة المياه. فزيادة القدرة على تحلية المياه يمكن أن تساعد في سد الفجوة بين العرض والطلب.

التحديات المرتبطة بتحلية المياه

رغم فوائد تحلية المياه، إلا أن هناك تحديات يجب معالجتها، منها:

التكاليف المرتفعة: رغم أن تكلفة المتر المكعب من المياه المحلاة قد تبدو منخفضة، إلا أن التكاليف الإجمالية للبنية التحتية والتشغيل يمكن أن تكون مرتفعة.

الآثار البيئية: تحتاج تحلية المياه إلى استهلاك الطاقة، مما يمكن أن يساهم في انبعاثات الكربون إذا لم تُدار بشكل مستدام.

البنية التحتية: يتطلب تحسين نظام تحلية المياه تطوير بنية تحتية قوية تدعم هذه العمليات.

مقالات مشابهة

  • غسيل وتطهير مرشحات ومروقات محطات مياه الشرب بالفيوم
  • التتبع الدوائي حل سحري لأزمات الدواء.. تفاصيل الجلسة الأولى لمؤتمر الأهرام للدواء
  • الوزارية العربية الإسلامية تناقش تفعيل الاعتراف بدولة فلسطين مع غوتيريش
  • السوبر الأفريقي.. تعرف على موقف وزير الرياضة من حضور لقاء الأهلي والزمالك
  • وزير الصحة يستقبل السفير السنغالي لبحث تعزيز التعاون بين البلدين في القطاع الصحى
  • وزير الصحة يستقبل وفد البنك الدولي لمناقشة التعاون في القطاع الصحي والتنمية البشرية
  • وزير الصحة يبحث مع وفد البنك الدولي المشروع القومي للتنمية البشرية
  • وزير الصحة يستقبل وفد البنك الدولي لمناقشة سبل التعاون الفترة المقبلة
  • وزير الصحة يبحث مع وفد البنك الدولي سبل التعاون المشترك
  • المتر المكعب بـ دولار: تفاصيل تكلفة تحلية المياه في مصر وحجم العجز المائي