حزب الدعوة يستنكر التفجير الارهابي في كرمان: قتل الابرياء دليل خسة وجبن
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
3 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: اصدر حزب الدعوة الاسلامية، بيانا استنكر فيه التفجير الارهابي في مدينة كرمان الايرانية قرب مرقد الشهيد قاسم سليماني.
المسلة تنشر نص البيان:
يعرب حزب الدعوة الاسلامية عن بالغ استنكاره ويدين باشد العبارات التفجير الارهابي في مدينة كرمان الايرانية. قرب مرقد الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني.
ويعلن عن مواساته وتضامنه مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية شعبا وحكومة وقائدا بهذه المناسبة الاليمة، ويؤكد ان قتل الابرياء والناس العزل ليس دليل شهامة وشجاعة بل خسة ونذالة وجبن، طبعت عليها نفوس المنافقين وقتلة الانبياء والرسل وعملائهم.
وان الأصابع الصهيونية الممتدة عبر المرتزقة الاجراء والتي تقف وراء هذا الفعل الإجرامي البشع سوف لن تستطيع تحويل هزيمتهم النكراء الى نصر مهما تمادوا في غيهم وعدوانهم هنا او هناك، بل ستتوالى يوما بعد اخر هزائمهم على ايدي المجاهدين والمقاومين، وان النصر حليف أصحاب الحق والقضية العادلة والرحمة والرضوان للشهداء الابرار، والشفاء العاجل للمصابين، والصبر لعوائلهم المفجوعة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يستنكر استخدام أمريكا للفيتو لمنع وقف إطلاق النار في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استنكر أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية استخدام الولايات المتحدة لحق النقض في مجلس الأمن لوقف قرار أيدته أربع عشرة دولة عضوا في المجلس، يطالب بوقف إطلاق النار في غزة وبإدخال المساعدات بشكل عاجل إلى القطاع.
ونقل جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام عن أبو الغيط تأكيده أن هذا الموقف الأمريكي، المعزول دوليا والمدان سياسيا وأخلاقيا، هو بمثابة ضوء أخضر لإسرائيل للاستمرار في الحملة الدموية على المدنيين الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك استمرار سلاح التجويع والتهجير القسري داخل القطاع بهدف إفراغ الشمال من سكانه.
وشدد أبو الغيط على أن الولايات المتحدة، عبر استخدامها حق النقض، ترسخ العجز الأممي في مواجهة أخطر صراع في المنطقة، وتشجع الاحتلال على مواصلة الحرب تحقيقا لخطط اليمين الإسرائيلي المتطرف ومخططاته التي تشمل الضم وإعادة الاستيطان.
وأوضح المتحدث الرسمي أن استخدام الولايات المتحدة للفيتو للمرة الرابعة في مواجهة قرار لوقف العدوان على غزة يعزز من اخلال مجلس الأمن بمسؤولياته حيال صيانة الأمن والسلم الدوليين، ويضعف المنظومة الأممية ويقوض الثقة فيها.