اغتيال قادة المقاومة.. سلاح إسرائيل القذر لضرب المعنويات ورسم صورة "نصر زائف"
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
الرؤية- غرفة الأخبار
نعت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس، صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي للحركة و"مهندس عملية طوفان الأقصى" الذي اغتاله جيش الاحتلال الإسرائيلي في هجوم بالطائرات المسيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت في لبنان، وقالت الكتائب في بيان: "نزف القائد المجاهد الشيخ صالح العاروري "أبو محمد" والقائدين سمير فندي وعزام الأقرع وأحمد حمود ومحمد بشاشة ومحمد شاهين ومحمد الريس الذين ارتقوا في عملية اغتيال جبانة في بيروت".
وأضافت كتائب القسام أن اغتيال العاروري وإخوانه على أرض لبنان يؤكد أن "هذا العدو هو خطر على الأمة، وأن ساحة المعركة مع هذا الكيان مفتوحة، وأن قتاله وردعه عن غيّه هو واجب على أبناء أمتنا في كل الساحات والجبهات حتى اقتلاع هذا السرطان من أرض فلسطين وإراحة الأمة من شروره، وهذا ما عمل عليه الشيخ وإخوانه من حشد لطاقات الأمة وقد بدأ يؤتي ثماره".
وتابع البيان: "إن اغتيال قادتنا هو وسام شرف لنا، ولن يزيد حركتنا ومقاومتنا إلا إصرارًا وثباتًا على مواصلة الطريق وجعل الاحتلال يدفع ثمن عدوانه، وستبقى دماؤهم نبراسًا ينير لنا طريق التحرير ولعنات تلاحق هذا الكيان الهش حتى كنسه عن أرضنا ومقدساتنا (ويسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريبًا)".
وفي ظل الهزائم الاستراتيجية التي يتعرض لها الاحتلال الإسرائيلي في مختلف معاركه مع المقاومة، يلجأ إلى سلاح الاغتيالات بهدف رسم صورة انتصار زائف، فقد سبق أن اغتال عددًا من قادة المقاومة سواء في فلسطين أو لبنان.
وفيما يلي أبرز الاغتيالات التي ارتكبتها قوات الاحتلال:
عماد عقل - قائد في كتائب القسام، والمؤسس للجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في 24 نوفمبر 1993. ويحي عياش عضو في حركة "حماس" وتعرض للاغتيال في قطاع غزة عن طريق تفجير هاتفه المحمول في 6 يناير 1996. وجمال منصور، وهو قيادي بارز في جناح حماس السياسي في الضفة الغربية، اغتيل من خلال ضرب مكتبه بصاروخ أطلق من طائرة مروحية، في 31 يوليو 2001. وجمال سليم؛ وهو قيادي بارز في المكتب السياسي بالضفة الغربية، اغتيل بضرب مكتبه بصاروخ أطلق من طائرة مروحية في 31 يوليو 2001. ومحمود أبو هنود، قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام في الضفة الغربية، اغتيل باستهداف الطائرات الإسرائيلية لسيارته شمال مدينة نابلس مع اثنين من مرافقيه في 23 نوفمبر 2001. وياسر سعيد رزق قائد لواء رفح في كتائب القسام آنذاك واغتاله الاحتلال في 24 يونيو 2002.
وصلاح شحادة زعيم كتائب الشهيد عز الدين القسام، اغتيل بمتفجرات بلغ وزنها 2205 أرطال، وأسقطها الاحتلال من طائرة إف-16 قتلت زوجته وأولاده التسعة في نفس الهجوم في يوم 22 يوليو 2002.
ومهند الطاهر قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس في منطقة نابلس، واغتاله الاحتلال في 30 يوليو 2002. وإبراهيم المقادمة عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" اغتيل هو وثلاثة من مساعديه، عبر صواريخ أطلقتها طائرة هليكوبتر فوق مدينة غزة في 8 مارس 2003.
ولعل من أبرز الاغتيالات، العملية التي استهدفت الشيخ أحمد ياسين مؤسس وزعيم حركة حماس، الذي تعرض لقصف من طائرة أباتشي إسرائيلية، فاستشهد في 22 مارس 2004. وفي 17 أبريل 2004، استشهد عبد العزيز الرنتيسي، أحد كبار مؤسسي "حماس" وخليفة الشيخ أحمد ياسين. وقد اغتيل الرنتيسي بصواريخ أطلقت من طائرة هليكوبتر. وفي تطور نوعي، نفذت إسرائيل في 19 يناير 2010 عملية اغتيال في دبي بالإمارات، ضد محمود المبحوح وهو أحد قادة كتائب عز الدين القسام. إلى جانب العديد من الشهداء الذين استهدفتهم إسرائيل بعمليات اغتيال.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تعلن استهداف دبابة إسرائيلية شمال غزة
أعلنت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، اليوم، أنها استهدفت دبابة إسرائيلية من طراز "ميركافا" بقذيفة مضادة للدروع من نوع "تاندوم" قرب منطقة الصفطاوي في جباليا شمال قطاع غزة.
وقالت الكتائب في بيان مقتضب: "تمكنت إحدى وحداتنا المتخصصة في التعامل مع الآليات العسكرية من استهداف دبابة ميركافا أثناء تقدمها في منطقة الصفطاوي بقذيفة من طراز تاندوم، ما أدى إلى تحقيق إصابة مباشرة"، ولم تورد تفاصيل إضافية عن الأضرار أو الخسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي.
يأتي هذا الإعلان في وقت تتصاعد فيه حدة الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، خاصة في شمال قطاع غزة، حيث شهدت جباليا خلال الأيام الأخيرة قصفًا مكثفًا واشتباكات عنيفة.
ويُعد استخدام قذائف "تاندوم" المضادة للدروع تطورًا نوعيًا في التكتيكات الميدانية التي تتبعها كتائب القسام، إذ تُعرف هذه القذائف بقدرتها العالية على اختراق الدروع الثقيلة، مما يشكل تحديًا لدبابات "ميركافا" المصنفة كواحدة من أكثر الدبابات تطورًا.
ميقاتي: الجيش اللبناني يستعد لتعزيز وجوده في الجنوب وسط تصعيد التوترات
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، أن الجيش اللبناني يعمل على تعزيز حضوره في المناطق الجنوبية، مشيرًا إلى أن ضباطه وعناصره يقدمون التضحيات في سبيل حماية الوطن وصون سيادته، جاءت تصريحات ميقاتي خلال اجتماع عُقد اليوم لبحث الأوضاع الأمنية المتوترة على الحدود الجنوبية.
أشاد ميقاتي بدور الجيش اللبناني في هذه المرحلة الدقيقة، مشددًا على أهمية تكاتف الجهود الوطنية لدعم المؤسسة العسكرية التي تشكل الركيزة الأساسية لحماية السيادة الوطنية والحفاظ على الأمن والاستقرار في الجنوب، وأكد أن الجيش اللبناني يقدم تضحيات جسيمة في سبيل الدفاع عن البلاد ضد أي تهديدات خارجية.
تأتي تصريحات ميقاتي متسقة مع ما أعلنه قائد الجيش اللبناني في وقت سابق خلال تفقده الوحدات المنتشرة في الجنوب، حيث أكد أن الجيش ملتزم بحماية الحدود الجنوبية ضد أي اعتداءات إسرائيلية، وشدد القائد على أن الجيش لن يتردد في مواجهة أي تهديد، وأن معنويات عناصره مرتفعة رغم الظروف الصعبة.
وتشهد المناطق الجنوبية من لبنان تصعيدًا ملحوظًا في التوترات مع استمرار المواجهات بين المقاومة اللبنانية والجيش الإسرائيلي، وفي ظل هذا التصعيد، يبرز دور الجيش اللبناني كعامل توازن يهدف إلى حماية المدنيين وتعزيز الاستقرار في منطقة تعاني من تداعيات النزاعات الإقليمية.
تصريحات ميقاتي وقائد الجيش تؤكدان على وحدة الموقف الوطني في مواجهة التحديات، مع التركيز على أهمية دعم المجتمع الدولي للبنان في هذه المرحلة الحرجة.
مفاوضات لبنان وإسرائيل.. الكشف عن نقطة "الخلاف الأساسية"
كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن "الخلاف الأساسي" في المفاوضات بين لبنان واسرائيل يتمحور حول عضوية فريق مراقبة تنفيذ الاتفاق.
وأوضحت هيئة البث أن الولايات المتحدة وفرنسا سترأسان فريق مراقبة الاتفاق من دون أي اعتراضات من أي جانب على ذلك، إلا أن إسرائيل تفضِّل انضمام "الدول الأوروبية الجادة" إلى فريق مراقبة الاتفاق، بينما يطالب لبنان بإدراج إسم دولة عربية واحدة على الأقل.
هذا وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأنه تم الاتفاق على معظم تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار مع لبنان مع بقاء نقاط عالقة قد تفشل الاتفاق.
ولفتت إلى أن التقديرات تشير إلى أن الأسبوع المقبل سيكون حاسما للتوصل إلى اتفاق مع لبنان.
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن نقطة الخلاف الرئيسية تتعلق بحرية التحرك العسكري لإسرائيل في حال حدوث خروقات من قبل حزب الله.
وأشارت إلى أن إسرائيل تصر على مطلبها بتثبيت حقها في الرد على أي خرق وتطلب رسالة تعهد جانبية من واشنطن وبدعم من دول غربية.
ويواصل المبعوث الأميركي آموس هوكستين محادثاته في إسرائيل التي وصلها مساء الأربعاء، لاستكمال مناقشة التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان.
وفور وصوله التقى هوكستين وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، على أن يبحث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاقتراح الأميركي للتهدئة.
وقالت مصادرنا إن هوكستين سيطرح على إسرائيل ورقة أميركية تؤكد تفهم واشنطن لحق إسرائيل بالإنفاذ الصارم في حال أي انتهاك لاتفاق وقف الأعمال العدائية مع لبنان.