برد أم كورونا؟.. أطباء: أعراضهم متشابه وكورونا ينتشر مع برودة الطقس مثل الإنفلونزا الموسمية.. ويطالبون بتطبيق الإجراءات الوقائية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
مع تغير درجة الحرارة خلال فصل الشتاء، تزداد فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا الموسمية، فضلًا عن ظهور حالتين مصابتين بالمتحور الجديد "JN.1" من فيروس كورونا، وفقًا لما أعلنته وزارة الصحة والسكان.
عند ملاحظة زيادة أعداد الإصابة بالإنفلونزا، عادة مايراودنا سؤال، هل الدور المنتشر حاليًا برد أم فيروس كورونا؟، فأعراض نزلات البرد والإنفلونزا تتشابه مع أعراض فيروس كورونا، مثل ارتفاع درجة الحرارة، والسعال، والعطس، والتهاب الحلق، والإرهاق، والصداع.
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المتحور الجديد "JN.1" لديه القدرة على الانتشار الكبير، وإصابة المواطنين الذين حصلوا على التطعيمات الخاصة بفيروس كورونا، مطالبًا بالحصول على جرعة تعزيرية من لقاح كورونا لتدعيم الجهاز المناعي في مواجهة الفيروسات، والوقاية من خطر الإصابة بأي متحور جديد.
وأضاف «عبدالغفار»، أن المتحور الجديد لا يشكل أي خطورة، فإن الحالات المصابة لا تستدعي الذهاب إلى المستشفى، ويتم شفائهم من الفيروس خلال أسبوع تقريبًا.
كما أوضحت منظمة الصحة العالمية، أن المتحور الجديد "JN.1" مثير للاهتمام، وأن الأدلة الحالية تظهر أن مخاطره على الصحة منخفضة.
أعراض المتحور الجديد
تتمثل أعراض المتحور الجديد لفيروس كورونا "JN.1"، في: «السعال - التهاب الحلق - الصداع- آلام في الجسم - احتقان أو سيلان الأنف - صعوبة التنفس- الإرهاق وعدم التركيز- فقدان التذوق أو الشم- الإسهال- آلام في المعدة».
أعراض الفيروسات التنفسية
وتتشابه أعراضه مع أعراض البرد، حيث أن جميع الفيروسات التنفسية تتمثل في الأعراض مثل: "العطس- الحمى الخفيفة- الصداع- التهاب الحلق- آلام العضلات- انخفاض الشهية"، وبالتالي لابد من ضرورة تلقي لقاح الأنفلونزا لتعزيز المناعة والوقاية من العدوى.
وفي هذا السياق، يقول الدكتور محمد عز العرب، أستاذ أمراض باطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، والمستشار العلمي للمركز المصري للحق في الدواء، إن بعض الفيروسات التي تحتاج إلى علاج تخصصي ضد الفيروس مثل فيروس كورونا، حيث أن علاج الفيروسات ليس من خلال المضادات الحيوية، ويكون هناك تأثير سلبي وبعض الخطورة على الأجهزة الحيوية في الجسم، مضيفًا أن الفيروس يعد من فيروسات الجهاز التنفسي التي تنتشر مع برودة الطقس مثل الإنفلونزا الموسمية ونزلة البرد العادية.
وشدد «عز العرب»، في تصريح خاص لـ.«البوابة نيوز»، على ضرورة توفير التهوية الجيدة للأماكن، واتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية كالتباعد الاجتماعي وعدم التواجد في الأماكن المزدحمة، وتقوية المناعة والتزام أصحاب الأمراض المزمنة وضعاف المناعة المنازل قدر المستطاع خلال حالة الطقس شديد البرودة.
كما يوضح الدكتور طه عبد الحميد، أستاذ الصدر والحساسية بكلية الطب جامعة الأزهر، أن تغير درجات الحرارة يساهم في انتشار الفيروسات منها الإنفلونزا الموسمية، وفيروس كورونا أيضًا حيث أنه ينشط في الطقس البارد.
وطالب «عبد الحميد»، في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، المواطنين أخذ الاحتياطات اللازمة، وتقوية الجهاز المناعي بتناول الخضروات والفواكه والسوائل الدافية والفيتامينات، وغسل الأيدي وتطهير الأسطح والأدوات المستخدمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاجراءات الوقائية الانفلونزا الموسمية الجهاز المناعي الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الصحة العالمية المتحور الجدید فیروس کورونا
إقرأ أيضاً:
استشاري طب أطفال: أعراض نزلات البرد تظهر خلال 3 أيام من الإصابة
قال الدكتور علاء المسلمي، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، إنه مع استمرار فصل الشتاء يزداد معدل الإصابة بالعدوى ونزلات البرد، خاصة لدى الأطفال، موضحًا أنه على الأم أن ترعى طفلها في المنزل أثناء تعرضه للحمى أو نزلات البرد، ومنعه من الذهاب إلى المدرسة.
أعراض البرد تظهر خلال 3 أياموأضاف «المسلمي» خلال لقائه ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن البكتيريا تدخل إلى جسم الإنسان وتتكاثر، مما يؤدي إلى مهاجمة الجهاز المناعي، مشيرًا إلى أن أعراض البرد تظهر خلال ثلاثة أيام من دخول البكتيريا إلى الجسم، مثل انسداد الشهية.
على الطفل أن يلزم الفراش خلال فترة مرضهوتابع: «مع تنشيط الفيروسات داخل الجسم، تظهر الأعراض كاملة، مثل سخونة وتكسير، لذا يجب على الطفل أن يلتزم الفراش خلال فترة مرضه ويحصل على العناية الكاملة في المنزل، ويجب ألا يذهب إلى المدرسة أو الحضانة إلا بعد تعافيه بشكل كامل».
ولفت إلى أن الأم تضر ابنها إذا أرسلته إلى المدرسة خلال فترة مرضه، حيث ستظهر عليه أعراض خطيرة أخرى قد تتطور مع الوقت، فضلاً عن أنه سينقل العدوى إلى زملائه في المدرسة.