أكد الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، سعي الوزارة للاستفادة من التجربة الصينية الناجحة في التعليم الفني وتطبيق أفضل الممارسات والمعايير الدولية.

مباحثات لتعزيز التعاون مع الصين في التعليم الفني وزير التربية والتعليم يصدر توجيهات لتطوير مدارس النيل المصرية

جاء ذلك خلال لقائه بيو بينغ رئيس قسم الموارد البشرية والضمان الاجتماعي بمكتب بلدية تشوشنغ الصينية؛ لبحث سبل تعزيز التعاون في مجالات التعليم الفني والتدريب المهني والتقني بين مصر والصين.

أهمية التعليم الفني لتحقيق التنمية المستدامة

وأكد نائب وزير التعليم أهمية التعليم الفني كعامل رئيسي في تحقيق التنمية المستدامة والمواكبة للتحديات العالمية، منوها برغبة 

وأشار نائب وزير التعليم إلى نجاح نموذج "ورشة لوبان" التي تم إنشاؤها في المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الصيانة كدليل على هذه الشراكة المثمرة. 

وأشاد مجاهد بأهمية الشراكة مع القطاع الخاص في مدارس التعليم الفني والتي بدأت منذ حوالي 6 سنوات بإنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية وتزايد عددها سنويًا.

ونوه نائب وزير التعليم بالتزام الوزارة بتحويل المناهج التعليمية إلى نظام الجدارات والتي تُبني على مهارات قابلة للتنفيذ وتخدم احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى أنه تم تطوير 231 منهجًا دراسيًا قائمًا على الجدارات كخطوة هامة في هذا الاتجاه.

وأشاد يو بينغ بالعلاقات الوثيقة والصداقة بين الصين ومصر، معربًا عن تقديره للجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية في تطوير وتحديث النظام التعليمي المصري وتوفير فرص التعليم والتدريب للشباب المصري، مؤكدًا على استعداد الجانب الصيني لتقديم كل الدعم والمساعدة لتعزيز التعاون في مجال التعليم الفني بين البلدين.

ووجه الشريك الصيني الدعوة للجانب المصري لحضور مسابقة المهارات الدولية (BRISC) بالدورة الثانية "الحزام والطريق"، والتي ستعقد في بلدة تشونغ شنغ في الصين في أواخر يونيو 2024، والتي ستكون فرصة فريدة لتعزيز القدرة التنافسية بين الطلاب المشاركين، وتعميق التعاون في العديد من المهارات. 

ودعا الشريك الصيني الجانب المصري للمشاركة في معرض التعليم الفني المصاحب لمسابقة المهارات الدولية (BRISC) في الصين في نفس التوقيت، والذي سيسمح للطلاب بعرض مهاراتهم على المستوى العالمي مع نظيره من الدول المشاركة.

وحضر اللقاء المستشار بالسفارة الصينية لو تشون شنغ بالقسم التعليمي والعلمي، والمهندسة شيرين فرج مدير مكون التعليم والتدريب المزدوج والتوجه نحو الاقتصاد الأخضر بمشروع دعم التشغيل GIZ، وعدد من المسؤولين والخبراء من الجانبين.
وأعرب الجانبان عن تطلعهما لمزيد من التعاون واتفقا على مواصلة المناقشات لمزيد من الاتفاقيات العملية، والتي تتيح رعاية كبيرة لطلاب التعليم الفني الموهوبين وتزويدهم بالمهارات اللازمة للتفوق في عالم متطور باستمرار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التعليم التعليم الفني التجربة الصينية محمد مجاهد التربية والتعليم نائب وزير التربية والتعليم وزير التربية والتعليم نائب وزیر التعلیم التعلیم الفنی

إقرأ أيضاً:

منتدى للتبادل الأكاديمي.. وزير التعليم العالى يبحث سبل التعاون مع نظيره التركي

 

عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي لقاءًا مُوسعًا مع الدكتور إيرول أوزفار رئيس مجلس التعليم العالى التركي، بحضور  صالح موطلو شين سفير تركيا بالقاهرة، ووفد تركي رفيع المستوى، والدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات ولفيف من قيادات الوزارة والجامعات.

في مُستهل اللقاء رحب الدكتور عاشور برئيس مجلس التعليم العالى التركي في مصر، مُشيرًا إلى أن هذه الزيارة تأتى في أعقاب مُذكرة التفاهم للتعاون في مجال التعليم العالي التي تم توقيعها على هامش زيارة  الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية إلى أنقرة في سبتمبر الماضي، بهدف تفعيل الاتفاق وتنفيذه.

وزير التعليم العالي يستقبل سفير المغرب لبحث تعزيز العلاقات الأكاديمية والبحثية البحث العلمي تعلن فتح باب التقدم للباحثين في برامج منح الزمالة للدكتوراة تقدم ترتيب مصر في مؤشر الابتكار العالمي بالتعاون مع الإيسيسكو .. تطوير مشاريع صغيرة في مجال الطاقة بمصر التعليم العالي: تعاون بين مدينة الأبحاث والتطبيقات التكنولوجية والجامعة الماليزية البحث العلمي تعلن تفاصيل مؤتمر "الطب التقليدي والحديث في منظومة التعليم الرسمي" عاشور يشيد بجهود هيئة ضمان الجودة في الربط بين التعليم والذكاء الاصطناعي القومى للبحوث يحصد المركز الثالث كأفضل جهة ضمن 100 تجمع علمى وتكنولوجى عالميا الأول إفريقيا.. مصر تتقدم في نتائج مؤشر الابتكار العالمي لعام 2024 حصول معهد بحوث الإلكترونيات على شهادة اعتماد الجودة ISO/IEC

وأكد وزير التعليم العالي حرص مصر على دفع علاقات التعاون الأكاديمي والبحثي مع تركيا ، مُوضحًا أن أحد أهداف هذا اللقاء تشكيل لجنة فرعية لمتابعة تنفيذ مُذكرة التفاهم المُشتركة على أن تختص اللجنة باقتراح برامج لتلبية حاجة الدولتين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي وتعزيز تبادل الخبرات وتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.

وأشار وزير التعليم العالي إلى أن هناك العديد من آفاق التعاون المفتوحة التي يمكن الاستثمار فيها بين البلدين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، مُنوهًا بالعمل لدفع التعاون بشكل خاص في التعليم الفني والتكنولوجي بما يخدم التقدم فى علاقات التبادل التجاري، وتعزيز الصناعة والاقتصاد الوطني في البلدين، مُوضحًا أن الجامعات التكنولوجية تضم العديد من التخصصات العلمية الحديثة التى تخدم عدد واسع من المجالات الطبية والهندسية والصناعية.

وأشار وزير التعليم العالي إلى حجم التوسع في منظومة التعليم العالي المصرية بمختلف روافدها الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، وفتح أفرع للعديد من الجامعات الدولية ذات السمعة المرموقة، وكذا التقدم الذى أحرزته الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية، لافتًا إلى أن مصر تعمل على رؤية لتكون قبلة تعليمية استثمارًا لمكانتها في المنطقة العربية والشرق الأوسط والقارة الإفريقية، مُرحبًا ببحث استضافة أفرع للجامعات التركية في مصر، كما أشار لبحث التعاون مع بنك المعرفة المصري.

وقدم الوزير الدعوة للجانب التركي للمشاركة في منتدى التعليم العالي والبحث العلمي القادم بمصر، لتوفير الفرصة للمسؤولين عن الجامعات بالبلدين للالتقاء والتشاور حول موضوعات التعاون المطروحة.

ومن جانبه أوضح الدكتور أوزفار أن بلاده تُثمن هذه الخُطوة المهمة بتقدير شديد وحرص كبير لدفع علاقات التعاون البناءة في المجال الأكاديمى والبحثى مع مصر، لافتًا إلى العلاقات التاريخية والثقافية التي تجمع بين مصر وتركيا، مُؤكدًا أن التعاون المُشترك في مجال التعليم العالي سيكون له انعكاسه على تخريج كوادر مهمة لكِلا الطرفين، وفتح مرحلة جديدة من التعاون المُثمر في مُختلف المجالات.

وقدم رئيس مجلس التعليم العالي التركي عرضًا لأوضاع التعليم العالي في تركيا والجامعات التركية، مُشيرًا للجهود التي قامت بها بلاده في تدويل التعليم العالي، ورفع كفاءة المؤسسات التعليمية التركية، والعمل لاستقطاب الطلاب الوافدين للدراسة فى تركيا.

ولفت الدكتور أوزفار إلى اهتمام تركيا بزيادة التعاون الأكاديمي بين الجامعات من الجانبين، وتعزيز التبادل الطلابى، وتقديم منح سنوية للطلاب المصريين، وكذا بحث دراسة الطلاب الأتراك في مصر خاصة في مجالات؛ العلوم السياسية، والآثار المصرية القديمة، واللغة العربية، وغيرها وذلك وفقًا لمحددات الجهات الوطنية في الجانبين، وكذا عمل مشاريع بحثية مُشتركة بين الباحثين المصريين والأتراك.

وأوضح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة أن الاجتماع بحث سُبل زيادة التبادل الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس بين الجامعات المصرية ونظيرتها التركية، والعمل على تنفيذ برامج دراسية مُشتركة تُلبي احتياجات الدولتين، وتطوير برامج التبادل الأكاديمي، واستحداث برامج دراسات عليا مُشتركة، وتعزيز البحث العلمي المُشترك في المجالات ذات الأولوية، والتعاون في مجال التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد.

وأضاف المُتحدث الرسمي أن الجانبين ناقشا إمكانية فتح قسم لتدريس علوم المصريات بأحد الجامعات التركية المرموقة؛ للتعريف بالحضارة المصرية بتركيا، لاسيما في ظل انتشار تدريس علوم المصريات بالعديد من الجامعات حول العالم، فضلًا عن بحث إيفاد تركيا لأساتذة لتدريس اللغة التركية والتاريخ التركي بالجامعات المصرية.

وتمت مناقشة دعم المُشاورات الجارية الخاصة بسعي جامعة الزقازيق لإنشاء الكلية المصرية التركية للتكنولوجيا" بمدينة العاشر من رمضان، وذلك بالتعاون مع جامعة أنقرة، والاستفادة من المصانع التركية بالمدينة لتوفير تدريب عملى للطلاب.

كما ناقش الاجتماع إمكانية إنشاء منتدى للتبادل الأكاديمي ليتم بموجبه إجراء زيارات متبادلة لرؤساء الجامعات من البلدين لبحث التعاون الأكاديمي.

كما تم بحث التعاون في تنظيم المؤتمرات والورش العلمية المشتركة، وتطوير معايير ضمان الجودة بالتعليم العالي، ودعم ريادة الأعمال والابتكار، وإطلاق مبادرات بيئية تعليمية وبحثية، بالإضافة إلى العمل على تعزيز الشراكة مع القطاع الصناعي بالبلدين.

حضر اللقاء من الجانب المصرى الدكتور ممدوح الدماطي وزير السياحة والآثار الأسبق، والدكتور محمد يوسف وزير التعليم الفني والتدريب الأسبق، والدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، والدكتور عبد الوهاب عزت أمين مجلس الجامعات الخاصة، والدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتور خالد الدرندلى رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والدكتورة عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية، والدكتور عادل عبدالغفّار المُستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي، والدكتور أحمد الصباغ مستشار الوزير للتعليم التكنولوجى، والدكتورة سلوى رشاد عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، والدكتور أحمد عبد الغنى رئيس الإدارة المركزية للطلاب الوافدين.

و من الجانب التركي، الدكتور إبراهيم أصلان المستشار التعليمي بالسفارة التركية، والدكتور ناجي جوندوجان، والدكتور حسين كرمان الأعضاء بالمجلس التنفيذي، والسيد/ مصطفي إفي رئيس قسم العلاقات الدولية، والسيد/ مصطفى أمين سلام نائب مدير السكرتير الخاص، والسيد/ فاتح كاراجا سكرتير ثالث بالسفارة التركية بالقاهرة.

 

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الإسكان يعرض على نظيره الهندي التجربة المصرية في قطاع المرافق
  • منتدى للتبادل الأكاديمي.. وزير التعليم العالى يبحث سبل التعاون مع نظيره التركي
  • وزير التعليم العالي: نسعى لتكون مصر قبلة تعليمية
  • وزير الصحة يستقبل وفد الشركات الصينية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي لتعزيز التعاون
  • وزير الصحة يستقبل وفد الشركات الصينية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي لتعزيز سبل التعاون
  • وزير التعليم العالي: نسعى لتعزيز ريادة الأعمال بين طلاب الجامعات
  • وزير التعليم يبحث فرص التوسع في مدارس البكالوريا الدولية
  • وزير التربية والتعليم يبحث التعاون مع مسئولي “البكالوريا الدولية” و“Cognia”
  • وزير أذربيجاني يبدي إعجابه بالنهضة العمرانية في مصر ويتطلع للاستفادة من الخبرات الواسعة
  • المنتدى الحضرى العالمى.. وزير الإسكان يبحث مع نظيره الأذربيجاني سبل تعزيز التعاون