فرنسا تحظر دخول مستوطنين إسرائيليين إلى أراضيها.. تفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلنت فرنسا، اليوم الأربعاء، أنها ستفرض حظرا على دخول عدد من المستوطنين الإسرائيليين إلى أراضيها.
وحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، قالت الخارجية الفرنسية في بيان صادر عنها: “ستتخذ فرنسا إجراءات لفرض حظر إداري على دخول أراضيها ضد المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين المذنبين بارتكاب أعمال عنف ضد المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية”.
وأضافت الوزارة أنه يتطلب إدخال هذه التدابير على المستوى الوطني عملا أوليا بشأن تحديد هوية هؤلاء الأشخاص المحتملين وجمع المعلومات من أجل تجميع إطار قانوني.
ولفتت إلى أن باريس تدعم اعتماد العقوبات على المستوى الأوروبي، مؤكدة أن الدولة "تدين بشدة سياسة الاستيطان"، وهو أمر غير قانوني.
ودعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى التخلي عن القرارات المتخذة لتوسيع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، مؤكدة أن هذا يؤجل احتمال قيام دولة فلسطينية، وهو الحل الوحيد الممكن لإسرائيل وفلسطين للعيش في سلام وأمن في أراضيهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا إسرائيل المستوطنين الإسرائيليين الخارجية الفرنسية
إقرأ أيضاً:
اختراق يضع بيانات آلاف المستوطنين من حاملي السلاح في مهب الريح
كشفت صحيفة "هآرتس" عن تحقيق أظهر أن معلومات حساسة تشمل هوية وعناوين آلاف المستوطنين الحاملين للسلاح متاحة عبر الإنترنت.
ووفقا للتقرير، فقد سرب قراصنة، زعمت أنهم إيرانيون في شباط/فبراير الماضي عشرات الآلاف من الوثائق التي تعود لشرطة الاحتلال ووزاراته وشركات الحراسة، وتتضمن بيانات شخصية حول حراس مسلحين ومواقع تخزين الأسلحة في مؤسسات عامة.
ورغم ذلك، نفت شرطة الاحتلال، بشكل قاطع أن يكون التسريب قد حدث من أنظمتها.
وأظهرت التحقيقات أن التسريب يشمل حوالي 100 ألف ملف، تحتوي على معلومات من قسم الحماية والترخيص في الشرطة ووزارة ما يعرف بالأمن القومي، كما أن هذا القسم يخضع حاليا لتحقيق في قضية توزيع تراخيص سلاح دون صلاحيات، حيث خضع مسؤولون مرتبطون بالوزير المتطرف السابق إيتمار بن غفير للتحقيق.
وبحسب شركة "داتا بريتش" الأمريكية المتخصصة في الأمن السيبراني، فإن التسريب يعرض حاملي السلاح للخطر، إذ يحتوي على بيانات 10 آلاف شخص على الأقل، تشمل عناوينهم، صورهم، خلفياتهم العسكرية والصحية، ونوع السلاح الذي يملكونه. كما أن بعض الوثائق المسربة حديثة للغاية، تعود للعامين الماضيين، وتشمل وثائق من 2025.
ويبدو أن مجموعة القراصنة "هندلة"، التي تقول الصحيفة، إنها مرتبطة بالاستخبارات الإيرانية، تسعى للتأثير من خلال تسريباتها، حيث نشرت سابقا بيانات حساسة من وزارات وهيئات أمنية للاحتلال.
ويسعى الاحتلال جاهدا لحذف البيانات المسربة من الإنترنت، لكن القراصنة يعيدون نشرها في منصات غير قابلة للحذف، ما يجعل الوصول إليها سهلا عبر محركات البحث.
يذكر أن الاحتلال يواجه موجة غير مسبوقة من الهجمات السيبرانية منذ اندلاع العدوان على غزة، حيث سجلت زيادة كبيرة في عمليات الاختراق وتسريب البيانات.