التشيك: خطط لتشديد الأمن لمنع تكرار عمليات إطلاق النار داخل الجامعات
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلن وزير التعليم في التشيك ميكولاش بيك اليوم الأربعاء اعتزام الجامعات تعزيز إجراءاتها الأمنية، وذلك في أعقاب أسوأ حادث إطلاق نار تشهده البلاد منذ عقود أسفر عن مقتل وإصابة العشرات داخل إحدى الجامعات.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، قد تشمل الإجراءات منح الموظفين والطلاب تدريبات أمنية ووضع قواعد جديدة بشأن إحضار الأمتعة إلى مباني الجامعة.
وأوضح الوزير أنه تم التوصل إلى القرارات خلال مؤتمر عمداء الجامعات التشيكية، وأنه سيتم تعزيز الإجراءات الأمنية بتمويل أوروبي، وذلك حسبما ذكر راديو "براغ الدولي".
وشهدت البلاد الشهر الماضي حادث إطلاق نار سقط على إثره 14 قتيلا و25 مصابا على يد طالب فتح النار داخل إحدى جامعات العاصمة "براغ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التشيك الأمن لمنع تكرار عمليات إطلاق النار داخل الجامعات
إقرأ أيضاً:
الشرطة الأمريكية عن هوية مطلق النار داخل مدرسة بولاية ويسكونسن..طالبة من المدرسة
في أحدث معلومات أوردتها وكالة الأنباء الأمريكية اسوشتيد برس حول إطلاق نار في مدرسة مسيحية في ماديسون في ولاية ويسكونسن، أوضحت أن الشرطة كشفت هوية مطلق النار الذي قتل شخصين في مدرسة "أبوندانت لايف كريستيان".
مراهقة وراء حادث إطلاق النار داخل مدرسة أمريكيةوقال رئيس شرطة ماديسون "شون بارنز" أن المشتبه فيه "طالبة تبلغ من العمر 15 عاما تقريبا"، وتدعى ناتالي روبناو، المعروفة باسم سامانثا، وأعلن عن وفاتها أثناء نقلها إلى المستشفى.
ولفت رئيس شرطة ماديسون إلى أن أحد طلاب الصف الثاني اتصل برقم الطوارئ 911 في الساعة 10:57 صباح يوم الاثنين للإبلاغ عن إطلاق نار في المدرسة.
يذكر أن ولاية ويسكونسن، شهدت أمس مأساة جديدة من حوادث العنف المميت في المدارس، حيث قام طالب مراهق بإطلاق النار بمسدس داخل قاعة دراسية بمدرسة مسيحية، مما أسفر عن مقتل مدرس ومراهق آخر، وقالت الشرطة إن مطلق النار توفي أيضًا وتظن أنه انتحر بعد جريمته.
وقال رئيس شرطة ماديسون إن مطلق النار أصاب ستة أشخاص آخرين في المدرسة، بما في ذلك طالبان في حالة حرجة.
ومن المقرر أن تعقد الشرطة مؤتمر صحفي جديد بشأن إطلاق النار، وذلك اليوم الثلاثاء في الساعة الواحدة ظهرا بالتوقيت الأمريكي.
قالت باربرا وايرز، مديرة العلاقات الابتدائية والمدرسية في المدرسة التي وقعت فيها الجريمة، إن الطلاب "تعاملوا مع الأمر بشكل رائع"، موضحة إنه عندما تمارس المدرسة إجراءات السلامة، وهو ما فعلته قبل بدء العام الدراسي مباشرة، يعلن المشرفون دائمًا أن الأمر مجرد تدريب، لكن هذا لم يحدث يوم الاثنين، وحين سمع الطلاب عبارة 'إغلاق، إغلاق'، عرفوا أنها حقيقة.
وقالت الشرطة إن مطلق النار توفي منتحرًا على ما يبدو عندما وصل الضباط، مؤكدة أنه لا يجوز قانونًا لشخص يبلغ من العمر 17 عامًا حيازة سلاح في ولاية ويسكونسن.
ولم يتضح حتى الآن الدافع وراء إطلاق النار، لكن الشرطة قالت إنهم يتحدثون مع والدي مطلق النار المشتبه بها وأنهم يتعاونون، وقال أيضًا إنه لا يعرف ما إذا كان الأشخاص الذين تم إطلاق النار عليهم مستهدفين.
وأغلقت الشرطة الطرق المحيطة بالمدرسة، وتواجدت قوات فيدرالية في مكان الحادث لمساعدة قوات إنفاذ القانون المحلية، ولم تطلق الشرطة أي رصاصات.
وفي بيان، استشهد الرئيس جو بايدن بالمأساة في دعوة الكونجرس إلى إقرار عمليات فحص خلفية شاملة، وقانون العلم الأحمر الوطني، وبعض القيود على الأسلحة.
وقال بايدن "لا يمكننا أبدًا قبول العنف غير المبرر الذي يصدم الأطفال وأسرهم ويمزق مجتمعات بأكملها"، وتحدث مع حاكم ولاية ويسكونسن توني إيفرز ورئيس بلدية ماديسون ساتيا رودس كونواي وعرض دعمه.
وقال إيفيرز إنه "من غير المعقول" أن يذهب طفل أو معلم إلى المدرسة ولا يعود إلى المنزل أبدًا.
وكان إطلاق النار في المدرسة هو الأحدث بين عشرات الحوادث التي وقعت في مختلف أنحاء الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك حوادث مميتة بشكل خاص في نيوتاون بولاية كونيتيكت ؛ وباركلاند بولاية فلوريدا ؛ وأوفالد بولاية تكساس.
لقد أثارت حوادث إطلاق النار مناقشات ساخنة حول السيطرة على الأسلحة النارية، وأثارت قلق الآباء الذين اعتاد أبناؤهم على تدريبات مواجهة مطلقي النار النشطين في الفصول الدراسية. ولكن حوادث إطلاق النار في المدارس لم تفعل الكثير لتحريك عجلة القوانين الوطنية الخاصة بالأسلحة النارية.
كانت الأسلحة النارية السبب الرئيسي للوفاة بين الأطفال في عامي 2020 و2021، وفقًا لـ KFF، وهي منظمة غير ربحية تبحث في قضايا الرعاية الصحية.