أكد النائب أحمد بدوي رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، أن هناك خطوات جادة تتخذها الدولة المصرية في مجالات الاستفادة من الذكاء الاصطناعي موضحا بأن المبادرة الرئاسية حياة كريمة ساهمت بشكل كبير في الارتقاء بخدمات التحول الرقمي، مما يمهد الطريق أمام الولوج إلى فضاء الذكاء الاصطناعي.

وأضاف بدوي خلال اجتماع اللجنة اليوم لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة المقدمة من النواب ومنها طلب الإحاطة المقدم من النائبة أمال عبد الحميد لمناقشة خطة الحكومة لتعظيم الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي، أن ما قامت به حياة كريمة حقق طفرة في مجال الخدمات الرقمية، ومنها مشروعات البنية التحتية من تغيير الكابلات النحاسية إلى ألياف ضوئية، بالإضافة إلى دعم الأبحاث في الجامعات التكنولوجية، وهو ما يصب في الارتقاء بالذكاء الصناعي.

وشدد أحمد بدوي بأن لجنة الاتصالات بمجلس النواب داعمة بشكل كبير لتوجهات الدولة في الذكاء الصناعي وان هناك طفرة كبيرة وحوافز ستقدم لجذب مزيد من الاستثمارات بما يحقق مستهدفا وعوائد كبيرة علي الاقتصاد الوطني.

ولفت بدوي إلى أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات برئاسة الوزير عمرو طلعت، وزير الاتصالات نفذت التوجهات الرئاسية، والتي تهدف إلى وصول مصر إلى ترتيب متقدم في مجالات الذكاء الصناعي، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي والذي بهدف إلى استخدام هذه التكنولوجيا في دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فضلا عن القيام بدور رئيسي في تيسير التعاون الإقليمي في المنطقتين الأفريقية والعربية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي النائب أحمد بدوي لجنة الاتصالات بمجلس النواب مجلس النواب الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

سيناريو يقارب تداعيات تفجيرات “البيجر”.. غارات أمريكية تستهدف اتصالات الحوثيين لشلّ قرارهم العسكري

البلاد – عدن
في تحوّل لافت في الاستراتيجية الأمريكية تجاه الميليشيا الحوثية، باتت الغارات الجوية تتركز على مراكز القيادة والتحكّم ومنشآت الاتصالات التي تربط قيادات الجماعة بوحداتها الميدانية، محدثة خلخلة في قدرة الميليشيا على التواصل وإدارة العمليات. هذا النهج الجديد لا يعكس فقط رغبة واشنطن في إضعاف القدرات الهجومية للحوثيين، بل يشير إلى تصميم واضح على إحداث شلل عسكري داخلي، ربما على غرار تفجير إسرائيل لشبكة “بيجرات” حزب الله، وسط جدل واسع حول استخدام الحوثيين للبنية المدنية في الأغراض العسكرية، ما يفتح الباب أمام استهدافها كمواقع عسكرية، رغم ما ينجم عن ذلك من آثار سلبية على المدنيين.
في ساعة متأخرة من مساء الجمعة الماضية، دمّرت مقاتلات أمريكية محطة اتصالات استراتيجية تابعة لميليشيا الحوثيين شرق محافظة الحديدة، في ضربة وُصفت بأنها جزء من تحوّل نوعي في الاستراتيجية الأمريكية، التي لم تعد تكتفي بتحييد الصواريخ والطائرات المسيّرة، بل انتقلت لاستهداف مراكز القيادة والسيطرة وشبكات التواصل العملياتي، وهي الأعصاب الحيوية لأي مؤسسة عسكرية أو تنظيم مسلح.
ومنذ أواخر مارس، تضاعفت الضربات الأمريكية ضد منشآت الاتصالات في محافظات صنعاء، وعمران، وصعدة، وإب، والحديدة. ويرى محللون عسكريون أن هذا النهج يستهدف شلّ قدرة الميليشيا على اتخاذ القرار العسكري وتنفيذه، عبر ضرب الحلقات التي تربط القيادة بالميدان، وهي مقاربة أكثر تعقيدًا وفعالية من استهداف المخازن والأسلحة فقط.
وبحسب خبراء في الاتصالات، فإن الحوثيين حوّلوا القطاع إلى أداة عسكرية وأمنية منذ 2015، مستخدمين البنية التحتية في التجسس، وتوجيه الطائرات المسيّرة، والتواصل بين قادتهم الميدانيين، وحتى في الحرب الإعلامية. والضربة الأخيرة استهدفت محطة شرقي مديرية المراوعة، تضم محطات تشويش وبُنى بثّ، ما يجعلها عنصرًا حساسًا في منظومة القيادة.
وأيضًا، الغارات الأمريكية الأخيرة دمّرت ما لا يقل عن 8 محطات اتصالات، وفق رصد متخصص، ما أدى إلى تدهور ملموس في خدمات الإنترنت والاتصالات في الشمال اليمني، وأثار شكاوى شعبية. وفيما تدين ميليشيا الحوثي الغارات بحجة المساس بالخدمات المدنية، يقول مختصون إن الجماعة عطّلت الطابع المدني لمنشآت الاتصالات بتحويلها لأهداف عسكرية، ما يبرّر استهدافها قانونيًا.
اللافت أن هذا النمط من الضربات يعيد للأذهان عمليات إسرائيلية سابقة، مثل تفجير أجهزة “بيجرات” لعناصر حزب الله، عبر اختراق أنظمة الاتصال. وربما تحاول الولايات المتحدة إحداث تأثير مماثل لهذه العملية، مما سيفقد الحوثيين القدرة على التنسيق الداخلي والخارجي، خصوصًا مع تواجد قياداتهم في مواقع سرية خارج نطاق العمليات المباشرة
وفي ظل تآكل منظومتي الاتصال العسكريتين، الأرضية والرادارية، قد تجد الميليشيا نفسها مضطرة لاستخدام شبكات الاتصال الرسمية، ما يعرضها للاختراق. ورغم امتلاك الحوثيين بعض البدائل، كالأجهزة اللاسلكية المحمولة والاتصال بالأقمار الصناعية، إلا أن استمرار هذا النمط من الضربات يضيّق هوامش الحركة، ويؤسس لمرحلة من الانكشاف الأمني والتقني، تنذر بانهيار تدريجي في قدراتهم التنظيمية والعسكرية.

مقالات مشابهة

  • محمد بن راشد يُكرم أكثر من 100 خريج وخريجة في برنامج الذكاء الاصطناعي الاتحادي
  • محمد بن راشد يكرم 100 خريج من برنامج الذكاء الاصطناعي الاتحادي
  • مصر واليابان تبحثان التعاون في الذكاء الاصطناعي ودعم ريادة الأعمال الرقمية
  • المصري للدراسات: رسوم ترامب الجمركية فرصة لجذب الاستثمارات المهاجرة
  • "رجال الأعمال": "رسوم ترامب" فرصة لجذب الاستثمارات المهاجرة.. وضررها على الصادرات غير مخيف
  • اتصالات النواب توصي بعدم إغلاق أي منافذ تابعة لمبيعات للمصرية للاتصالات
  • أورنج تعرض الإلتحاق باتفاقية اتصالات وإنوي حول تقاسم بنية الإتصالات بالمغرب
  • النائب الحميدي : الذكاء الاصطناعي الصيني لا يعدّ بسرعة رئيس المجلس!
  • سيناريو يقارب تداعيات تفجيرات “البيجر”.. غارات أمريكية تستهدف اتصالات الحوثيين لشلّ قرارهم العسكري
  • وزير الطاقة الأميركي لـ «الاتحاد»: الإمارات رائدة في تكنولوجيا الطاقة وسباقة بـ «الذكاء الاصطناعي»