علق الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، على الانفجار الواقع بالقرب من مقبرة قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، وذلك تزامنا مع إحياء الذكرى الرابعة لاغتياله بضربة جوية أمريكية في العراق

وأفاد التلفزيون الإيراني، بسماع  دوي انفجار قرب مسجد صاحب الزمان في محافظة كرمان بجنوب إيران.

عاجل - أول قرار من الرئيس الإيراني على انفجارات محافظة كرمان عاجل - أول قرار من الرئيس الإيراني على انفجارات محافظة كرمان 

أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أن الانتقام ممن يقفون خلف الهجوم الإرهابي في كرمان حتمي وقطعي، مُعلنًا حالة الحداد العام، غدًا الخميس، في جميع أنحاء إيران.

الداخلية الإيرانية: الرد على هجوم كرمان سيكون ساحقا

تعهدت وزارة الداخلية الإيرانية، الرد على الهجوم الإرهابي في كرمان، مؤكدًا أنه يكون ساحقًا وفي أقرب وقت.

وأعلنت الداخلية الإيرانية استقرار الأوضاع في محافظة كرمان الإيرانية، مُشيرًا إلى أن الأوضاع الأمنية تحت السيطرة.

وأكد رئيس السلطة القضائية في إيران، أن الأجهزة الأمنية ملزمة بكشف مرتكبي تفجيري كرمان.

عاجل - أول تعليق من "الداخلية الإيرانية" على الانفجار الواقع قرب مقابر قاسم سليمان عاجل-"اغتيالات وانفجاران"..هل طبول الحرب بدأت تدق ناقوس الخطر بالمنطقة؟ ( التفاصيل) الطوارئ الإيرانية تعلن ارتفاع حصيلة القتلى 

أعلنت هيئة الطوارئ الإيرانية ارتفاع حصيلة قتلى الانفجارين الواقعين قرب مقبرة قاسم سليماني بمحافظة كرمان جنوبي البلاد، إلى 103 قتيلا، و170 إصابة.

الحرس الثوري الإيراني يعلق على اغتيال صالح العاروريعاجل - أول قرار من الرئيس الإيراني على انفجارات محافظة كرمان 

أدان الحرس الثوري الإيراني، الهجوم الإرهابي الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي، بإرسال مسيرات إلى جنوب بيروت، بهدف اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري واثنين من قادة فصائل القسام.

وقال الحرس الثوري الإيراني: "فشل الكيان الصهيوني في عمليات طوفان الأقصى لن يخفيه هذا الاغتيال، والاحتلال لن يستطيع من خلال ارتكابه هذه الجرائم، ارغام المقاومة على تغيير حساباتها الاستراتيجية".

وأضاف: "إن هجوم المسيرات الصهيونية على جنوب لبنان، شكل انتهاكا للسيادة الوطنية اللبنانية، ودليلا واضحا لجنون ووحشية الكيان الصهيوني وطبيعته التواقة للحرب واستراتيجيته الشيطانية التي تحظى بدعم الإدارة الامريكية الإرهابية".

وتابع الحرس: "تحلي المقاومة وحزب الله بضبط النفس وصبرهما الاستراتيجي لن يتأثر بالأهداف والأمنيات التي عقد الكيان الصهيوني وحماته الأمل عليها".

وأختتم الحرس: "الدماء التي اريقت ستؤدي إلى ضخ دماء جديدة في شرايين المقاومة وتضييق الخناق على الكيان الصهيوني القاتل للأطفال، ولكن هذه الدماء ستزيد من عزيمة وإصرار رجال المقاومة في ميدان الجهاد ضد المحتلين أكثر من أي وقت مضى".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي انفجارات محافظة كرمان الداخلية الإيرانية هجوم كرمان الحرس الثوری الإیرانی الداخلیة الإیرانیة الکیان الصهیونی

إقرأ أيضاً:

إصلاحي ومحافظ متشدد وجهًا لوجه في الجولة الثانية من الانتخابات الإيرانية| بزشكيان يسعى نحو التعددية السياسية والانفتاح على الغرب.. وجليلي يتجه نحو الإصلاح الاقتصادي وخلق علاقات دولية جديدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد إيران غدًا الجمعة الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية المبكرة لاختيار رئيسًا للجمهورية خليفةً الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي بعد وفاته في حادث تحطم مروحية مايو الماضي، وتصوت الجماهير الإيرانية بين اثنين من المرشحين المحتملين للرئاسة هما المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان والمرشح المحافظ سعيد جليلي، حيث نال بزشكيان في الجولة الأولى 42.4 % من الأصوات، وحصل جليلي على 38.6% من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات الإيرانية؛ فتصبح الجولة الثانية من الانتخابات الإيرانية وجهًا لوجه بينهما فقط.

من الرابح؟

يرى خبراء أن موقف الاتجاه المحافظ قد يكون أقوي في الانتخابات الرئاسية الإيرانية بالجولة الثانية، حيث تعد أصوات المرشحين المحافظين في الجولة الأولى سعيد جليلي الذي جاء في المركز الثاني، ومحمد باقر  قاليباف الذي حل في المركز الثالث كفيلة بحسم الانتخابات لصالح سعيد جليلي في الجولة الثانية أمام مسعود بزشكيان الاصلاحي إذا ما قامت الجماهير الإيرانية بالاتحاد خلف الاتجاه المحافظ. بينما يرى محللون آخرون أنه قد تتجه اصوات قاليباف إلى بزشكيان ليحظى بالنهاية على منصب الرئيس، خاصةً بعدما حظي على ثقة القوى المعتدلة، وصراحته وصدقه واتجاهاته نحو الاصلاح والتعددية السياسية في البلاد.

وعلى الرغم من أن عدد المصوتين في الانتخابات الإيرانية تبلغ 61 مليونًا، إلا أن 40 % فقط من الأصوات سجلت في الجولة الأولي،وهي النسبة الأقل في تاريخ الانتخابات الإيرانية، مع احتمالات بزيادة أعداد المشاركين في التصويت بالجولة الثانية يوم الجمعة.

ودعا المرشد الإعلى الإيراني آية الله علي خامئني الناخبين إلى الإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقررة الجمعة، وقال إنه على الرغم من أن المشاركة لم تكن كما كان متوقعا، إلا أنه من الخطأ الاعتقاد بأن الذين لم يصوتوا في الجولة الأولى هم ضد النظام.

الاصلاحات الداخلية تلقي بظلالها على الانتخابات

وتلقي الاصلاحات الداخلية بظلالها على الانتخابات الإيرانية حيث يحظى مسعود بزشكيان المعارض للسلطة الإيرانية السابقة بدعم الرئيس السابق محمد خاتمي، ويتجه وزير الصحة السابق والنائب عن مدينة تبريز إلى الانفتاح على الغرب، وتمكين المرأة في إيران ومراعاة الأقليات الدينية والعرقية في المجال السياسي.

بينما أكد سعيد جليلي على الإصلاح الاقتصادي، حيث قال إنه سيسعى في حكومته على تحقيق معدل نمو 8% بزيادة قدرها 2.3% عن النمو الاقتصادي الإيراني في مارس الماضي والمقدر بـ5.7%.

السياسة الخارجية والملف النووي

كما تُشكل الانتخابات الإيرانية الجارية فرصة كبرى لحسم التوترات الخارجية لإيران مع أمريكا وإسرائيل وعلاقاتها مع الصين وروسيا وغيرها من الدول، في إطار الصراعات الدائرة في الشرق الأوسط والملف النووي الإيراني، ومايحدث في فلسطين والبحر الأحمر والعراق وسوريا من أذرع إيران بالمنطقة بما يعرف بوحدة الساحات، حيث تقوم إيران بتسليح ودعم حزب الله اللبناني والحوثيين في اليمن والقوى الداعمة في سوريا والعراق، فضلًا عن دعمها لحماس في فلسطين.

كما شهد العام الجاري 2024 ظهور المعارك بين إيران وإسرائيل على السطح بدلا من المعارك بالوكالة والتي كان يتبناها الجانبان بالضربات السرية، فقد شهدت إسرائيل ضربات مباشرة من إيران ووكلائها بالصواريخ الباليستية والمسيرات، وردت إسرائيل على ذلك بضربات مباشرة في طهران.

وعلي الرغم أن السياسة الخارجية تكون بيد المرشد الأعلى الإيراني، وتوجه إيران الدولي لم يختلف كثيرًا بين رؤساء الدولة سواء من الاتجاه المحافظ والإصلاحي إلا أن الأحداث الجارية تُلقي بظلالها بشكل وآخر على الرئيس الإيراني المرتقب. 

فبينما كان المرشح المحافظ سعيد جليلي مفاوضًا في الملف النووي الإيراني في الفترة من 2007 إلى 2013 يقف بشدة أمام الاتفاق الغربي الذي فرض قيودا على نشاط البلاد النووي في 2015 مقابل تخفيف العقوبات على إيران، ويتبنى موقفًا صارمًا بشأن المفاوضات، نجد أن المرشح الاصلاحي بزشكيان منفتح على الحوار مع الغرب  في المفاوضات النووية والحد من العقوبات الإيرانية.

مقالات مشابهة

  • إصلاحي ومحافظ متشدد وجهًا لوجه في الجولة الثانية من الانتخابات الإيرانية| بزشكيان يسعى نحو التعددية السياسية والانفتاح على الغرب.. وجليلي يتجه نحو الإصلاح الاقتصادي وخلق علاقات دولية جديدة
  • خامنئي غير راض عن المشاركة في انتخابات الرئاسة.. "أقل من المتوقع"
  • خامنئي غير راض عن المشاركة في انتخابات الرئاسة.. أقل من المتوقع
  • أنت لوحدك.. صحيفة تكشف ما دار بين بايدن ونتانياهو بعد الهجوم الإيراني
  • بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل
  • ‏تركيا توقف 474 شخصا بعد أعمال عنف استهدفت مصالح سوريين
  • الحرس الثوري الإيراني: لدينا القوة لكن أيدينا مكبلة عن الاحتلال
  • بعد الانتخابات.. هذه توقعات أميركا لتوجهات إيران "الجديدة"
  • الحرس الثوري الإيراني: نتمنى فرصة لعملية الوعد الصادق 2 ضد إسرائيل
  • الحرس الثوري الإيراني: لا نستطيع نصرة غزة ومهاجمة إسرائيل لأن ”أيدينا مكبلة”