شاهد القلادة التذكارية لتأسيس مبرة محمد على باشا الكبير بمتحف الغردقة
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن شاهد القلادة التذكارية لتأسيس مبرة محمد على باشا الكبير بمتحف الغردقة، يضم قسم القطع الأثرية التابع للأسرة العلوية عددا كبيرا من القطع الأثرية المختلفة، التى ترجع لأسرة محمد على، وتتميز بالدقة والجمال فى تصميمها، ومن .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شاهد القلادة التذكارية لتأسيس مبرة محمد على باشا الكبير بمتحف الغردقة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يضم قسم القطع الأثرية التابع للأسرة العلوية عددا كبيرا من القطع الأثرية المختلفة، التى ترجع لأسرة محمد على، وتتميز بالدقة والجمال فى تصميمها، ومن بينها القلادة تاريخية التي صنعت خصيصا تذكاراً لتأسيس مبرة محمد على باشا الكبير فى عام 1909 ميلادية .
وتعتبر تلك القلادة ضمن القطع الأثرية المتواجدة داخل متحف الغردقة ونقش عليها اسم مبرد محمد على وبها سلسلة ذهبية، حيث أن مبرة محمد على تعد من المنظمات الخيرية النسوية الرائدة في العهد الملكي.
يقول مينا مكرم وكيل الشئون الاثرية بمتحف آثار الغردقة أن تلك المبرة أسستها الأميرة عين الحياة رفعت الزوجة الأولى للسلطان حسين كامل عام 1909، وأوصت أن تكون رئيس المنظمة دائمًا أميرة من العائلة العلوية، وأن يكون جميع أعضاء اللجنة منها، وفي سنة 1920 تولت رئاسة المستوصف والمبرة سمو الأميرة عزيزة حسن .
واضاف أن فى سنة 1937 تولت رئاسة المبرة الأميرة عفت حسن وطورتها إلى صورة جديدة وضمت اليها مستشارون في الأمور المالية والصحية والقضائية وأنشات دار للحضانة في مصر القديمة، و في سنة 1940 تولت رئاسة المبرة الأميرة شيوكار ابراهيم وكان ذلك متزامنا مع تفشي الملاريا.
وافتتح أكبر فروعها في أسيوط سنة 1945 ثم افتتحت بعد ذلك المبرة فروعها الكبرى بالمنيا والأقصر وفي عهد الأميرة شويكار أنشئ مستشفى مصر القديمة والأسكندرية، وضم مجموعة مؤسسات المبرة مستوصف المرج الذي أقامته الأميرة نعمت اسماعيل.
و كانت الأميرة فوزية أصغر من تولى هذا المنصب حيث كان عمرها في ذلك الوقت 26 عاماً، نشئت للمبرة فروع جديدة في العديد من محافظات الدلتا والقناة وتولى فرع بورسعيد احتضان اللاجئين الفلسطنيين بعد حرب فلسطين متعاونا في ذلك مع الوزرات المختصة.
أنضمت مع الأميرات العديد من النساء من الطبقات الأرستقراطية والعليا كمتطوعات في المبرة، وتولت الاعمال الإدارية في المؤسسة سيدتين أرستقراطيتين هما؛ السيدة هداية عفيفي بركات والسيدة ماري خليل بالاضافة الى دور مميز للسيدة هدى شعراوي التي قادت حملات تبرع كبيرة لصالح مؤسسات المبرة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: شاهد موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
المزروعي: الإمارات وجهة مثالية لتأسيس المشاريع المبتكرة
أبوظبي (الاتحاد)
أكدت معالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، أن دولة الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة ورؤيتها الاستشرافية نجحت في توفير بيئة تنافسية لأنشطة ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث أصبحت الدولة وجهة مثالية لبدء وتأسيس المشاريع المبتكرة في قطاعات الاقتصاد الجديد والتكنولوجيا المتقدمة والصناعات المتطورة.
جاء ذلك خلال طاولة مستديرة بعنوان «آفاق التعاون بين الإمارات واليابان في ريادة الأعمال والابتكار»، عُقدت على هامش فعالية «إنفستوبيا-طوكيو»، بحضور شهاب أحمد الفهيم، سفير الدولة لدى اليابان، وممثلين لـ26 شركة وحاضنة أعمال إماراتية ويابانية.
وقالت معالي علياء المزروعي : «أطلقنا مؤخراً منظومة (ريادة) لتطوير وتحفيز ريادة الأعمال في الدولة، تضمنت مبادرات تستهدف تعزيز تنافسية الإمارات في مجال ريادة الأعمال في مختلف المحاور التي تشمل تطوير السياسات والتشريعات، والبنية التحتية، ودعم سهولة تأسيس الأعمال ونمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتقديم الحوافز الدافعة لنمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والارتقاء بالشراكات الداعمة لريادة الأعمال، وأنشطة البحث والتطوير والابتكار في القطاع».
وأوضحت معاليها أن دولة الإمارات تبنت عدداً من السياسات التشريعية التي هدفت إلى تقديم حوافز للشركات الراغبة في تأسيس وبدء أعمالها في أسواق الإمارات، كان من أهمها تعديل قانون الشركات التجارية، ليسمح للمستثمرين الأجانب بتأسيس الشركات وتملكها بنسبة 100%، والذي أسهم في زيادة عدد الشركات العاملة في الدولة، وبرامج الإقامة الطويلة للمستثمرين والمبتكرين، بالإضافة إلى وجود أكثر من 40 منطقة حرة في الدولة تتيح للمستثمرين الأجانب الاستثمار في أكثر من ألفي نشاط اقتصادي متنوع.
وأشارت معاليها إلى أنه وبجانب ذلك أطلقت الدولة مجموعة من الاستراتيجيات الوطنية الهادفة إلى تحقيق الريادة والتقدم في القطاعات التكنولوجية والاستدامة والتي من أبرزها «استراتيـجيـة الإمارات للذكاء الاصطناعي»، التي تهدف إلى دعم استثمار الذكاء الاصطناعي بمختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية، كما تمثل «الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة» إطاراً ريادياً لتطوير وتعزيز القطاع الصناعي في الإمارات، وتُشكل «الأجندة الوطنية الخضراء- 2030» خطة طويلة الأجل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم الأفكار المبتكرة في مجال تدوير النفايات والمواد غير المستخدمة، كإحدى ركائز النموذج الاقتصادي للدولة القائم على المعرفة والابتكار.
ودعت معاليها مجتمع الأعمال الياباني إلى الاستفادة من البيئة التنافسية والفرص التي تتمتع بها الإمارات، حيث توفر الدولة كل مقومات النجاح للمستثمرين ورواد الأعمال وأصحاب الأفكار، خاصة أن الإمارات تحتضن أكثر من 1.5 مليون رخصة تجارية، مشيرة معاليها إلى حصول الدولة على المركز الأول عالمياً في بدء المشاريع التجارية الجديدة وفقاً لتقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال 2024.
وشكلت الطاولة المستديرة فرصة مهمة لإطلاع مجتمع الأعمال الياباني على فرص الاستثمار والتوسع في الأسواق الإماراتية، حيث أبدى رواد الأعمال والشركات اليابانية تطلعهم لتوسيع أعمالهم في دولة الإمارات خاصة في قطاعات الاقتصاد الدائري والاستدامة وإعادة التدوير والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والصناعات المتقدمة، كما هدفت إلى تعزيز التواصل والتعاون بين البلدين في مجال ريادة الأعمال والابتكار، مع التركيز على دعم الشركات الناشئة وخلق فرص تعاون ملموسة من خلال تبادل الرؤى وأفضل الممارسات، وتطوير أطر استراتيجية تدعم النمو المستدام وترسّخ مكانتهما كبلدين رائدين في مجال التكنولوجيا.
ومثلت الطاولة منصة للحوار والتواصل واستكشاف فرص استثمارية نوعية بين البلدين، حيث جمعت بين البيئة الريادية الديناميكية لريادة الأعمال والاستثمار في دولة الإمارات، والتميز التكنولوجي في اليابان، لصياغة أطر جديدة للتعاون بين مجتمعي الأعمال في البلدين.