البرتغال – أكد المفوض السامي لشؤون السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الأربعاء، بأن الحل المحتمل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني يجب “فرضه من الخارج”.

وأفاد جوزيب بوريل في كلمة ألقاها خلال مؤتمر دبلوماسي في العاصمة البرتغالية لشبونة، بأن “الإسرائيليين والفلسطينيين لن يتمكنا أبدا من التوصل إلى اتفاق”.

وقال بوريل “ما تعلمناه على مدى الثلاثين عاما الأخيرة وما نتعلمه الآن من المأساة في غزة، هو أن الحل يجب فرضه من الخارج”.

وكان جوزيب بوريل قد أقرّ بفداحة الخسائر البشرية الناجمة عن القصف الإسرائيلي المفرط ضد المدنيين محذرا من بلوغ أعداد النازحين معدلات غير مسبوقة.

ويأتي ذلك فيما تتعالى الأصوات المنتقدة لدور الاتحاد الأوروبي وعجزه عن إنفاذ القوانين الإنسانية والدولية.

وتزامنت تصريحات المسؤول الأوروبي مع تجدد الاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي في خان يونس وشمال قطاع غزة، وسط استمرار القصف الإسرائيلي على القطاع.

هذا، وتتواصل الاشتباكات في قطاع غزة لليوم الـ89 بظل استمرار القصف الإسرائيلي المكثف لمختلف مدن القطاع، وسط كارثة إنسانية متفاقمة، وتزايد التصعيد في المنطقة.

وارتفعت حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 22313 قتيلا منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر، وفق حصيلة جديدة أعلنها المكتب الحكومي في غزة يوم الأحد 31 ديسمبر.

وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن أكثر من 56 ألف شخصا أصيبوا منذ بدء الحرب.

من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع عدد القتلى في صفوفه إلى 509 منذ 7 أكتوبر 2023.

المصدر: RT + أ ف ب

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: جوزیب بوریل

إقرأ أيضاً:

ارتفاع عدد قتلى القصف الإسرائيلي على تدمر السورية

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، إن عدد القتلى في "القصف الإسرائيلي" الذي استهدف مدينة تدمر، الأربعاء، وصل إلى 61 قتيلا.

واتهم النظام السوري إسرائيل بتنفيذ الضربات، بينما لم تصدر الأخيرة أي تعليق رسمي حتى الآن.

وذكر المرصد أن عدد الضحايا في الضربات "الإسرائيلية" على 3 مواقع في مدينة تدمر بريف حمص، وصل إلى 111 شخصا (بين قتيل وجريح)، حيث جرى استهداف موقع اجتماع للميليشيات الإيرانية المتواجدة في تدمر والبادية مع قياديين من حركة النجباء العراقية وقيادي من حزب الله اللبناني".

وتابع البيان: "بلغ إجمالي عدد القتلى 61 شخص (33 سوريا يتبعون للميليشيات الإيرانية، و22 من جنسية غير سورية غالبيتهم من حركة النجباء، و4 من حزب الله و2 مجهولي الهوية). والعدد مرشح للارتفاع لوجود مصابين بحالات خطيرة".

وأشار المرصد إلى أن الهجوم استهدف أيضا موقعين، أحدهما "مستودع أسلحة قرب المنطقة الصناعية الذي تقطنه عائلات المقاتلين الموالين لإيران من جنسيات عراقية وأخرى أجنبية".

ضربة تدمر.. أرقام النظام السوري تتحدث عن "عشرات القتلى" قتل 36 شخصا، وأصيب أكثر من 50 آخرين بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف مدينة تدمر وسط سوريا، وفقا لمصدر عسكري نقلت عنه وكالة "سانا" الرسمية.

وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، قد نقلت عن مصدر عسكري قوله، إن 36 شخصا قتلوا، وأصيب أكثر من 50 آخرين بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف مدينة تدمر وسط سوريا.

وقال المصدر، الأربعاء، إن القصف "جاء من اتجاه منطقة التنف"، واستهدف عددا من الأبنية في تدمر بالبادية السورية.

وتقع مدينة تدمر وسط منطقة صحراوية مترامية الأطراف، تتبع لمحافظة حمص.

ويصلها من ناحية الشرق مناطق صحراوية واسعة، وقد سلطت تقارير محلية وغربية الضوء عليها، من منطلق انتشار ميليشيات تتبع لإيران فيها.

وسبق أن أكد الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن عدة ضربات في سوريا، آخرها في حي المزة بالعاصمة دمشق، قال حينها إنها أسفرت عن مقتل قادة من حركة "الجهاد الإسلامي"، لكنه لم يصدر أي بيانات عن الهجوم الأخير.

وتقول إسرائيل منذ شهرين إنها تهدف إلى قطع طرق إمداد السلاح لحزب الله في لبنان.

وتمر هذه الطرق من الأراضي السورية، وكانت إيران أمنت عملية فتحها خلال عملياتها العسكرية التي شاركت بها على الأراضي السورية، بعد عام 2012.

مقالات مشابهة

  • جوزيب بوريل يعلق على قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو وغالانت
  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف قاع القرين وخربة العدس بغزة
  • بوريل: “الهولوكوست” خطأ أوروبي لا يتوجب أن يدفع الشعب الفلسطيني ثمنه
  • ارتفاع عدد قتلى القصف الإسرائيلي على تدمر السورية
  • بوريل: الأطفال يمثلون غالبية الضحايا في قطاع غزة
  • الإمارات تدعو إلى خريطة طريق لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
  • سوريا تدين القصف الإسرائيلي "الوحشي" على مدينة تدمر
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يحتجز سيارة إسعاف بالضفة الغربية
  • ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوبي قطاع غزة إلى 10 شهداء
  • بوريل: وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي يناقشون مع "الناتو" استمرار المساعدات لأوكرانيا