إسرائيل تدرس رفع دعوى ضد إيران وحماس وجنوب أفريقيا بمحكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، اليوم الأربعاء، نقلا عن مصدر سياسي إسرائيلي، بأن إسرائيل تدرس رفع دعوى مضادة ضد إيران وحماس وجنوب أفريقيا، ردا على دعوي جنوب أفريقيا ضد تل أبيب في محكمة العدل الدولية في لاهاي، واتهامها بارتكاب إبادة جماعية في غزة.
وحسب الصحيفة العبرية، قال المصدر السياسي، إن “إسرائيل تدرس إمكانية رفع دعوى مضادة ضد إيران وحماس بتهمة الإبادة الجماعية”، لافتا إلي أنه “في الوقت نفسه، يجري النظر أيضا في إمكانية رفع دعوى ضد جنوب أفريقيا”.
وحركة حماس الفلسطينية ليست عضوا في اتفاقية منع الإبادة الجماعية، التي أنشأت محكمة العدل الدولية، لكن إسرائيل تدرس ما إذا كان من الممكن قانونا مقاضاة الحركة الفلسطينية أيضا.
وسط توعد طهران.. مسئول إيراني يتهم إسرائيل بالتورط في انفجارات كرمان الحوثيون يعلنون استهداف سفينة سي إم أي جي إم تَيجالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل ايران تل أبيب غزة إسرائیل تدرس رفع دعوى
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إسرائيل وحماس تقتربان من اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
يعتقد المسؤولون الأمريكيون أن إسرائيل وحماس تقتربان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، حسبما قال المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الأمريكية.
وقال كيربي: “نعتقد – وقد قال الإسرائيليون ذلك – أننا نقترب، ولا شك في ذلك، نحن نؤمن بذلك، لكننا أيضا حذرون في تفاؤلنا”.
وأضاف: "لقد كنا في هذا الموقف من قبل حيث لم نتمكن من الوصول إلى نقطة النهاية".
وحشية وسادية.. بيان عاجل لـ حماس بشأن نهش الكلاب جثامين الشهداء في غزةمقتل وإصابة 7 جنود إسرائيليين في غزةوزير دفاع الاحتلال: سنبقي سيطرتنا الأمنية على غزة بعد هزيمة حماسوفي وقت سابق، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، إنه يعتقد أن التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن ربما يكون "قريبا"، وذلك بعد أن أشارت إسرائيل إلى استعدادها لعقد اتفاق ووجود مؤشرات حول تحرك من جانب حركة حماس.
وصرح سوليفان بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه: "قد لا يحدث ذلك، ولكنني أعتقد أنه قد يحدث إذا توفرت الإرادة السياسية من الجانبين".
وأضاف المسؤول الأمريكي، أنه يعتزم السفر إلى قطر ومصر، الدولتين اللتين تشاركان واشنطن في إدارة المحادثات، من أجل تعزيز الجهود التي "ستبدأ في استعادة الرهائن. كما ستسمح بزيادة هائلة في المساعدات الإنسانية".