مبادرة «اطمئنان» تلبّي احتياجات مرضى الكلى بالمستشفيات
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
الشارقة: سارة البلوشي
نظمت «جمعية أصدقاء مرضى الكلى»، إحدى الجمعيات التابعة لإدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، مبادرة إنسانية للمرة الثالثة بعنوان «اطمئنان»، وتهدف لزيارة مستشفيات الدولة، للاطمئنان على مرضى الكلى وتلبية احتياجاتهم، ومساعدتهم معنوياً.
ففي الربع الأول من هذا العام، تضمّنت المبادرة زيارة ل«مستشفى القاسمي العام»، و«مستشفى القاسمي للنساء والأطفال والولادة» بالشارقة.
وأكدت منى الحواي، أن مبادرة «اطمئنان» الإنسانية امتدت طوال عام 2023، وتعد إحدى أهم المبادرات السنوية الميدانية التي تحرص الجمعية على تنظيمها، سعياً لدعم تلك الفئة الحساسة المصابة بأمراض الكلى، والرد على استفساراتهم وطلباتهم من قرب، بالرغم من توافر بيانات التواصل الرسمية الخاصة بالجمعية والمتاحة في مواقع التواصل، إلى جانب تعزيز التواصل والتعاون مع مستشفيات القطاع الصحي بالدولة، من مقدمي الرعاية الصحية لمرضى الكلى، للوصول إلى مجتمع سليم ومعافى من أمراض الكلى.
وقالت إن زيارتنا الأخيرة للمستشفى اجتماع مثمر مع الإدارة بحضور الدكتور يوسف الطير، مدير المستشفى، حيث استهدف بحث سبل التعاون لتحسين خدمات الرعاية الصحية لمرضى الكلى إلى جانب المساهمة في تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة لهؤلاء المرضى. فضلاً عن تجول الوفد في قسم غسل الكلى بالمستشفى، لتفقّد حالة المرضى والاطمئنان على سير العمليات الطبية، ودعم المرضى نفسياً ومعنوياً خلال توزيع الهدايا الرمزية التي تشير إلى استمرارية الدعم والتضامن معهم في رحلتهم الطبية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إدارة التثقيف الصحي المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة مرضى الکلى
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعرقل خروج المرضى.. صحة غزة: انهيار القطاع لنقص الأدوية والمستلزمات
أكد الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أن الوضع الصحي في القطاع لا يزال في حالة حرجة، حيث تواصل الفرق الطبية جهودها لإعادة تشغيل بعض المستشفيات رغم نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، وذلك بعد الدمار الذي ألحقه جيش الاحتلال بعدد كبير من المستشفيات والمراكز الصحية.
منهم الكابتن وأثينا .. مسلسلات الـ 15 حلقة تسيطر على الموسم الرمضانىسامي سليمان يناقش "الشعر والسرد" في معرض القاهرة الدولي للكتابوأشار الدقران، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى وصول خمس إصابات اليوم إلى مستشفى شهداء الأقصى ومستشفى العودة، جراء استهداف الاحتلال سيارة في شارع الرشيد، موضحًا أن من بين المصابين طفل حالته خطيرة جدًا، سيتم نقله إلى المستشفى الأوروبي لعدم توفر الإمكانيات الكافية في مستشفى شهداء الأقصى.
وأضاف أن القطاع يضم نحو 25,000 جريح ومريض، بينهم مرضى سرطان بحاجة ماسة للعلاج في الخارج، إلا أن الاحتلال يواصل عرقلة خروجهم عبر معبر رفح، مما أدى إلى وفاة عدد منهم بسبب تأخر العلاج.
وشدد على الحاجة الماسة إلى كميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية، خاصة أجهزة العناية المركزة، وحدات غسيل الكلى، أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي، التي دُمّرت معظمها خلال العدوان، كما تعاني المستشفيات من نقص التجهيزات الجراحية، أدوية مرضى السرطان، وحضّانات الأطفال التي دُمّرت بفعل القصف الإسرائيلي.
وأشار الدقران إلى أن النظام الصحي في غزة تعرض لأضرار جسيمة خلال 470 يومًا من العدوان، حيث خرج 27 مستشفى عن الخدمة، إلى جانب تدمير 82 مركزًا صحيًا، مما يجعل القطاع بحاجة إلى دعم عاجل لإنقاذ ما تبقى من المنظومة الصحية.