الصومال ترفض بيان "إيجاد" بشأن العلاقات مع إثيوبيا
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الصومالي عن استيائها العميق حول البيان الأخير الصادر عن مكتب الأمين التنفيذي للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية" إيجاد"، بشأن العلاقات بين الصومال وإثيوبيا.
أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الصومالية، اليوم الأربعاء، عن استيائها العميق من البيان الصادر عن مكتب الأمين التنفيذي للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيجاد)، بشأن العلاقات بين الصومال وإثيوبيا.
وقالت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء الصومالية إن بيان "إيجاد" لا يصل إلى حد إدانة الحكومة الإثيوبية لانتهاك سيادة الصومال وسلامة أراضيه، بما يتعارض مع المبادئ الأساسية للأمم المتحدة، والاتحاد الإفريقي، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، والقوانين الدولية الأخرى"، مشيرة إلى أنه الحكومة الصومالية لا تتفق مع مضمون البيان، وتعتبره لصالح الحكومة الإثيوبية، داعية الأمين التنفيذي لسحب البيان واتخاذ الاجراء المناسب.
وأكد البيان أن حكومة الصومال الفيدرالية تدرك أهمية الاستقرار والتعاون الإقليميين وكانت دائمًا مشاركًا نشطًا في الجهود المبذولة لتعزيز السلام والتكامل داخل منطمة إيجاد.
وفي السياق، قدمت وزارة الخارجية الصومالية إلى سفراء المجتمع الدولي تقريرًا عن موقف قرار الصومال تجاه انتهاك إثيوبيا للسيادة الإقليمية لجمهورية الصومال الفيدرالية.
وكان السكرتير التنفيذي للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيجاد) ورقنيه جيبيهو قد عبر عن قلقه العميق بشأن التطورات الأخيرة في العلاقات بين الصومال وإثيوبيا.
وذكرت الهيئة في بيان أنها تراقب «الوضع بجدية وتدرك الآثار المحتملة» لهذه التطورات على الاستقرار الإقليمي.
وحث السكرتير التنفيذي للهيئة قادة البلدين على «ضبط النفس والتعاون من أجل التوصل إلى حل سلمي وودي للوضع، ودعم القيم المشتركة التي توحد» دول الهيئة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إثيوبيا إيجاد البيان الحكومة الإثيوبية الاتحاد الافريقي الخارجية الصومالية الحکومیة الدولیة المعنیة بالتنمیة التنفیذی للهیئة
إقرأ أيضاً:
مصر والبرازيل تقرران الدفاع عن تعزيز التعددية وإصلاح المؤسسات الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا"، وذلك على هامش مشاركة الرئيس في اجتماعات قمة مجموعة العشرين المنعقدة بريو دي جانيرو في البرازيل.
ووقع الرئيس السيسي ونظيره الرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا"على بيان مشترك بشأن ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بما يحقق مصالح وتطلعات الشعبين الصديقين حيث قررا تدشين شراكة استراتيجية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية البرازيل الاتحادية، ومنها الدفاع عن تعزيز التعددية وإصلاح المؤسسات الدولية، لاسيما الهيكل المالي العالمي والأمم المتحدة، وخاصة مجلس الأمن التابع لها، لجعلها أكثر تمثيلاً وشرعية وفعالية، فضلاً عن ضمان أن تعكس الواقع الدولي للقرن الحادي والعشرين مع تكثيف التعاون في المجلات السياسية والدبلوماسية ومجالات السلام والأمن والدفاع والاقتصاد والتجارة والاستثمار والبيئة والزراعة والعلوم والتعليم والتعاون التنموي والثقافي والرياضي والسياحي، وغيرها من المجالات التي سيتم تحديدها لاحقاً فضلا عن وضع خطة عمل، من خلال القنوات الدبلوماسية، تحدد المبادرات اللازمة لتنفيذ الشراكة الاستراتيجية. وقد يتم تحديث خطة العمل بانتظام لتعكس ديناميكية العلاقات الثنائية.