أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الصومالي عن استيائها العميق حول البيان الأخير الصادر عن مكتب الأمين التنفيذي للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية" إيجاد"، بشأن العلاقات بين الصومال وإثيوبيا.

أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الصومالية، اليوم الأربعاء، عن استيائها العميق من البيان الصادر عن مكتب الأمين التنفيذي للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيجاد)، بشأن العلاقات بين الصومال وإثيوبيا.

وقالت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء الصومالية إن بيان "إيجاد" لا يصل إلى حد إدانة الحكومة الإثيوبية لانتهاك سيادة الصومال وسلامة أراضيه، بما يتعارض مع المبادئ الأساسية للأمم المتحدة، والاتحاد الإفريقي، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، والقوانين الدولية الأخرى"، مشيرة إلى أنه الحكومة الصومالية لا تتفق مع مضمون البيان، وتعتبره لصالح الحكومة الإثيوبية، داعية الأمين التنفيذي لسحب البيان واتخاذ الاجراء المناسب.

وأكد البيان أن حكومة الصومال الفيدرالية تدرك أهمية الاستقرار والتعاون الإقليميين وكانت دائمًا مشاركًا نشطًا في الجهود المبذولة لتعزيز السلام والتكامل داخل منطمة إيجاد.

وفي السياق، قدمت وزارة الخارجية الصومالية إلى سفراء المجتمع الدولي تقريرًا عن موقف قرار الصومال تجاه انتهاك إثيوبيا للسيادة الإقليمية لجمهورية الصومال الفيدرالية.

وكان السكرتير التنفيذي للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيجاد) ورقنيه جيبيهو قد عبر عن قلقه العميق بشأن التطورات الأخيرة في العلاقات بين الصومال وإثيوبيا.

وذكرت الهيئة  في بيان أنها تراقب «الوضع بجدية وتدرك الآثار المحتملة» لهذه التطورات على الاستقرار الإقليمي.

وحث السكرتير التنفيذي للهيئة قادة البلدين على «ضبط النفس والتعاون من أجل التوصل إلى حل سلمي وودي للوضع، ودعم القيم المشتركة التي توحد» دول الهيئة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إثيوبيا إيجاد البيان الحكومة الإثيوبية الاتحاد الافريقي الخارجية الصومالية الحکومیة الدولیة المعنیة بالتنمیة التنفیذی للهیئة

إقرأ أيضاً:

الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: ترامب يتراجع تدريجيا عن خطته بشأن غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

قال صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن تصريح ترامب بأنه لن يفرض فكرة التهجير وسيكتفي بالتوصية بها يعد تراجعًا تدريجيًا عن الفكرة.

وأضاف عبد العاطي، اليوم، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الردود العربية الأردنية جاءت وتحديدًا المصرية وتأجيل زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي وغيرها من عمليات الرفض والاستياء من حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية الأوروبيين ومن دول العالم لم تبق دولة بالعالم عدh الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل إلا ورفضت هذا المخطط بما في ذلك أطراف الكونجرس الأمريكي وشخصيات مختلفة في داخل دولة الاحتلال التي أكدت أن هذا الاقتراح يفتح بوابة تهديد الأمن الإقليمي والدولي ويفتح صراعات جديدة في داخل المنطقة بما فيها الصراع العربي الإسرائيلي.

وأوضح، أن ردود الفعل العربي وفي المقدمة مصر وقيادتها جاءت بتحرك دبلوماسي وازن في هذا المجال سواء اللقاءات على مستوى الدعوة إلى قمة عربية وقمة تطرح بديلًا لأول مرة تطرح خطة عربية لإعادة الإعمار وتفتح بوابة أيضًا بما فيها كما فعلت السعودية في تحالف دولي لدعم مسار جاد لحل الدولتين.

مقالات مشابهة

  • الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: ترامب يتراجع تدريجيا عن خطته بشأن غزة
  • إيران ترفض تصريحات رئيس وكالة الطاقة الذرية بشأن ملفها النووي
  • تحليل البيان الصادر عن الخارجية الكينية بشأن إعلان حكومة متمردة من نيروبي
  • واشنطن ترفض المشاركة في صياغة مشروع قرار مناهض لروسيا بشأن أوكرانيا
  • هجوم يستهدف صيادين يمنيين قبالة بونتلاند الصومالية 
  • هانا تيتيه: سأواصل إيجاد السبيل نحو حل يقوده الليبيون ويملكون زمامه
  • بيان مشترك بين مصر وإسبانيا بشأن القضايا الدولية والإقليمية
  • أستاذ في العلاقات الدولية: نتنياهو لن يكون جزء من المشهد السياسي بعد نهاية حرب غزة
  • السفير رخا أحمد حسن: العلاقات المصرية الإسبانية متميزة.. ومدريد ترفض تهجير الفلسطينيين
  • خبير في العلاقات الدولية: مصر ركيزة للأمن ومحور مهم للطاقة بالمنطقة