في ليلة البوناني.. السماء تمطر قنابلا على البوليساريو شرق الجدار الأمني
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ عبد المومن حاج علي
قالت تقارير إعلامية إن طائرة "درون" مغربية استهدفت أربع سيارات رباعية الدفع تابعة لمليشيات البوليساريو في المنطقة العازلة، وذلك في إطار جهود المملكة لمواجهة التهديدات الأمنية التي تحاول عناصر الكيان الانفصالي تنفيذها.
ونقلت التقارير ذاتها عن مصادر من داخل مخيمات تندوف، أنه تم استهداف السيارات المذكورة بعد دخولها للمناطق العازلة، التي أعلن الجيش في وقت سابق على أنها منطقة حرب يمنع الدخول إليها.
ووفقا للمصادر ذاتها، فإن السيارات الأربع المستهدفة تتبع للوحدات الإرهابية التابعة لما يسمى بالناحية العسكرية الثالثة، موضحة أنه تم طلاؤها لتظهر كمركبات مدنية وهي الخطة التي كانت تتبعها المليشيات للتمويه والتضليل حتى وقت قريب.
وكانت مهمة المتسللين حسب المصادر ذاتها، تحديد مواقع عسكرية مغربية لاستهدافها، بالأسلحة المتوسطة التي كانت على مثن السيارات التي رصدتها طائرة "الدرون" التابعة للقوات المسلحة الملكية.
وفي معلومات غير مؤكدة، ترددت أنباء عن حدوث خسائر بشرية جراء الهجوم، حيث أفادت المصادر بوفاة ما لا يقل عن 5 أشخاص، بالإضافة إلى العديد من الجرحى.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدمر «وسائل قتالية» في المنطقة العازلة بجنوب سوريا .. تفاصيل
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن قوات "لواء الجولان 474" نفذت عمليات تمشيط ودمرت وسائل قتالية داخل المنطقة العازلة في جنوب سوريا، في إطار ما زعمه بالإجراءات الدفاعية التي تتخذها إسرائيل في المنطقة.
وأوضح أدرعي في منشور عبر حسابه في "تلجرام" أن "قوات لواء 474، تحت قيادة الفرقة 210، تواصل عملياتها الدفاعية وانتشارها في مواقع استراتيجية داخل الأراضي السورية"، مشيرًا إلى أن هذه الأنشطة جاءت "بناءً على مؤشرات استخبارية تم الحصول عليها خلال الأسبوع الماضي".
وأضاف أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بتمشيط مناطق محددة داخل سوريا، ما أسفر عن اكتشاف وصَدرَة وتدمير وسائل قتالية متنوعة، من بينها بنادق وذخائر وصواريخ، إلى جانب معدات عسكرية أخرى.
وأكد أن "قوات الجيش ستواصل عملياتها الرامية إلى إزالة أي تهديد أمني، وتعزيز حماية مواطني إسرائيل"، في إشارة إلى استمرار النهج العسكري الإسرائيلي في المنطقة الجنوبية من سوريا.
تصعيد عسكريوتشهد المناطق الجنوبية من سوريا تصعيدًا عسكريًا ملحوظًا من الجانب الإسرائيلي، حيث تسعى تل أبيب إلى إعادة رسم معالم المنطقة، ليس فقط من منظور تعزيز الردع الأمني، ولكن أيضًا عبر فرض واقع جديد على الأرض.
ويأتي ذلك في سياق التصريحات التي أدلى بها وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي أكد أن إسرائيل لن تسمح بأن يتحول جنوب سوريا إلى "نسخة أخرى من جنوب لبنان".
ويرى محللون أن إسرائيل تستغل حالة عدم الاستقرار الداخلي في سوريا لتعزيز نفوذها الأمني في الجنوب، وفرض نوع من العزل العسكري بهدف حماية حدودها من أي تهديدات محتملة.
وفي ظل استمرار التحركات الإسرائيلية في المنطقة، أصدرت الحكومة السورية بيانات تدين فيها هذه العمليات، مطالبة بوقف فوري لأي توغل عسكري إسرائيلي داخل الأراضي السورية، معتبرة هذه التحركات انتهاكًا للسيادة السورية وخرقًا للقوانين الدولية.