أخبارنا المغربية ــ عبد المومن حاج علي 

قالت تقارير إعلامية إن طائرة "درون" مغربية استهدفت أربع سيارات رباعية الدفع تابعة لمليشيات البوليساريو في المنطقة العازلة، وذلك في إطار جهود المملكة لمواجهة التهديدات الأمنية التي تحاول عناصر الكيان الانفصالي تنفيذها.

ونقلت التقارير ذاتها عن مصادر من داخل مخيمات تندوف، أنه تم استهداف السيارات المذكورة بعد دخولها للمناطق العازلة، التي أعلن الجيش في وقت سابق على أنها منطقة حرب يمنع الدخول إليها.

ووفقا للمصادر ذاتها، فإن السيارات الأربع المستهدفة تتبع للوحدات الإرهابية التابعة لما يسمى بالناحية العسكرية الثالثة، موضحة أنه تم طلاؤها لتظهر كمركبات مدنية وهي الخطة التي كانت تتبعها المليشيات للتمويه والتضليل حتى وقت قريب.

وكانت مهمة المتسللين حسب المصادر ذاتها، تحديد مواقع عسكرية مغربية لاستهدافها، بالأسلحة المتوسطة التي كانت على مثن السيارات التي رصدتها طائرة "الدرون" التابعة للقوات المسلحة الملكية.

وفي معلومات غير مؤكدة، ترددت أنباء عن حدوث خسائر بشرية جراء الهجوم، حيث أفادت المصادر بوفاة ما لا يقل عن 5 أشخاص، بالإضافة إلى العديد من الجرحى.

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

علماء الفلك: السماء تكشف لنا صورًا من الماضي وسفرًا عبر الزمن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف علماء الفلك عن حقيقة مذهلة مفادها أن البشر بمجرد النظر إلى النجوم في السماء ليلاً يمكن اعتباره شكلاً من أشكال السفر عبر الزمن وفقا لما نشرته مجلة ديلي ميل.

أوضح الدكتور مايكل بويل أستاذ الفلك في جامعة كورنيل، أن الضوء القادم من أبعد النجوم المرئية بالعين المجردة، قد انطلق قبل آلاف السنين، بينما الضوء الذي تلتقطه التلسكوبات الحديثة قد يكون انطلق قبل مليارات السنين، ووفقاً لبيان صادر عن الجامعة فإن الضوء المنبعث من النجوم البعيدة يستغرق سنوات ضوئية طويلة ليصل إلى الأرض، مما يعني أن ما نراه في السماء اليوم هو في الواقع صورة من الماضي السحيق لتلك الأجرام السماوية.

وتشير البيانات الفلكية إلى أن نجم ذنب الدجاجة الذي يمكن رؤيته بالعين المجردة يبعد حوالي 2600 سنة ضوئية، مما يعني أن الضوء الذي نراه اليوم غادر النجم في القرن السادس قبل الميلاد تقريباً، أما نجم إيتا كاريناي البعيد 7500 سنة ضوئية فيظهر لنا كما كان في العصر الحجري الحديث.

ومن أكثر الأمثلة إثارة للدهشة مجرة أندروميدا التي تبعد 2.5 مليون سنة ضوئية حيث نراها اليوم كما كانت عندما كان أسلافنا من البشر الأوائل يتطورون على الأرض.

وقد أثار اكتشاف نجم إيريندل عام 2022 اهتماماً خاصاً بين علماء الفلك حيث يبعد هذا النجم حوالي 28 مليار سنة ضوئية مما يجعله نافذة نادرة على الكون المبكر جداً.

ويؤكد الخبراء أن هذه الظاهرة الفلكية توفر للبشرية وسيلة فريدة لدراسة تاريخ الكون حيث تعمل السماء الليلية كآلة زمن طبيعية تتيح لنا رؤية الماضي البعيد دون الحاجة إلى أي تقنيات متقدمة.

ويضيف العلماء أن التطور المستمر في تقنيات الرصد الفلكي قد يمكننا في المستقبل من الحصول على صور أكثر دقة للماضي الكوني مما قد يساعد في كشف العديد من أسرار نشأة الكون وتطوره.

مقالات مشابهة

  • عضو نافذ بالكونغرس وحزب ترامب يلتقي بوريطة ويصنف البوليساريو جماعة إرهابية
  • برنت يبحث مع الفريق ركن خالد حفتر سبل التعاون الأمني المشترك
  • طريقة بسيطة للسفر عبر الزمن!
  • لماذا يميل لون السماء في مصر إلى الاصفرار؟.. الأرصاد تجيب
  • هيئة مقاومة الجدار الفلسطينية تدعم صمود تجمع الرأس الأحمر في الأغوار بالخيام ومولد كهرباء
  • علماء الفلك: السماء تكشف لنا صورًا من الماضي وسفرًا عبر الزمن
  • أودي التابعة لفولكس فاجن توقف شحناتها الى الولايات المتحدة بسبب الرسوم الجمركية على السيارات
  • قرار أمريكي ينذر بمجاعة مرتقبة بمخيمات تندوف وانهيار البوليساريو
  • الأنبا صليب يدشن معمودية كاتدرائية "مارجرجس" بديرب نجم
  • دي ميستورا يعود إلى تندوف بالبذلة الصفراء في رسالة مبطنة إلى جمود مواقف البوليساريو