«صحة كفر الشيخ» تبحث آليات مكافحة العدوى داخل المنشآت الطبية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
عقدت الدكتورة أماني القرش، مدير إدارة الأمراض المتوطنة بمديرية الشؤون الصحية بمحافظة كفر الشيخ، اليوم اجتماعًا مع الدكتور محمود صبرى، مدير إدارة العلاج الحر، والدكتور محمد حلمى، مدير إدارة مكافحة العدوى، ومديري المستشفيات الخاصة بالمحافظة ومسؤولى مكافحة العدوى والإحالة بالمستشفيات الخاصة، وذلك لمناقشة عدد عددًا من الموضوعات الهامة.
وخلال الاجتماع، تم التعريف بمرض الملاريا وطرق انتشاره والعلاج والوقاية منه، وطرق الإحالة وكيفية التعامل مع المريض المحول من مستشفى إلى أخرى، وكيفية استخدام المضادات الحيوية، وسياسات مكافحة العدوى داخل المنشآت الصحية.
وقدمت إدارة الأمراض المتوطنة خلال الاجتماع شرحًا مفصلًا عن مرض الملاريا، وطرق انتشاره، والأعراض التي تظهر على المريض، وطرق العلاج والوقاية منه، كما تم مناقشة طرق الإحالة وكيفية التعامل مع المريض المحول من مستشفى إلى أخرى، وذلك لضمان تقديم أفضل رعاية طبية للمريض.
مكافحة العدوى داخل المنشات الصحيةوفيما يتعلق بكيفية استخدام المضادات الحيوية، تم التأكيد على ضرورة استخدامها وفقًا لتوجيهات الطبيب المختص، لتجنب حدوث أي مضاعفات، وأخيرًا، تم مناقشة سياسات مكافحة العدوى داخل المنشآت الصحية، وذلك للحفاظ على سلامة المرضى وسلامة مقدم الخدمة والحفاظ على البيئة.
وفي ختام الاجتماع، تم التأكيد على أهمية التعاون بين إدارة الأمراض المتوطنة ومكافحة العدوى والعلاج الحر والمستشفيات الخاصة بمحافظة كفر الشيخ، لضمان تقديم أفضل رعاية طبية للمرضى.
يأتي ذلك في إطار اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، والذي يِمثل أولوية بالنسبة للقيادة السياسية وأحد أهم الأهداف الاستراتيجية للدولة المصرية وفقاً لرؤية مصر 2030، وتنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، وتعليمات اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، وإشراف الدكتور محمد شقوير، وكيل وزارة الصحة بكفر الشيخ، والدكتور محمد أبو السعد، وكيل المديرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ مديرية الشؤون الصحية وزارة الصحة والسكان مكافحة العدوى إدارة العلاج الحر الأمراض المتوطنة صحة كفر الشيخ کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تبحث خيارات عسكرية لضمان الوصول إلى قناة بنما
طلبت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من مسؤولي وزارة الدفاع (البنتاغون) وضع "خيارات عسكرية مقنعة" لضمان وصول الولايات المتحدة غير المقيد إلى قناة بنما.
وذكرت شبكة (سي.إن.إن) الإخبارية الأميركية مساء أمس الخميس نقلا عن مذكرة صادرة عن وزير الدفاع بيت هيغسيث موجهة لقادة كبار أن إدارة ترامب طلبت رسميًا خيارات عسكرية لاستعادة السيطرة الأميركية على القناة.
وتمثل المذكرة، التي تحمل عنوان "التوجيه الاستراتيجي الوطني الدفاعي المؤقت"، تحولًا كبيرًا في أولويات البنتاغون مقارنة باستراتيجية الدفاع الوطني لعام 2022، وتتوافق مع أهداف ترامب المعلنة، مثل استخدام الموارد العسكرية لتأمين الحدود الأميركية وتعزيز الوجود الأميركي في نصف الكرة الغربي، مع التركيز بشكل خاص على الصين.
كما تنص المذكرة على أن "الأولوية القصوى" للجيش الأميركي هي الدفاع عن الوطن، وتوجه البنتاغون إلى "إغلاق حدودنا، وصد أشكال الغزو، بما في ذلك الهجرة الجماعية غير القانونية، وتهريب المخدرات، والاتجار بالبشر، والأنشطة الإجرامية الأخرى، وترحيل المهاجرين غير الشرعيين بالتنسيق مع وزارة الأمن الداخلي".
وأكد ترامب بوضوح في خطابه أمام الكونغرس عزمه على توجيه تركيز الجيش نحو العمليات الحدودية، لكن هذا التوجيه يرسخ ذلك كأولوية قصوى للإدارة الجديدة.
إعلانمن المرجح أن يثير الأمر المتعلق بتوفير "وصول غير مقيد" لقناة بنما تساؤلات كبيرة.
والأسبوع الماضي، اتهم رئيس بنما، خوسيه راؤول مولينو، ترامب بالكذب، حيث زعم أن الولايات المتحدة بدأت في استعادة القناة.
وكتب مولينو على منصة إكس بعد خطاب ترامب أمام الكونغرس بيوم واحد: "مرة أخرى، يكذب الرئيس ترامب. قناة بنما ليست في طور الاستعادة، ولم تتم مناقشة هذا الأمر في محادثاتنا مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أو أي شخص آخر".
وأضاف مولينو: "أرفض، نيابة عن بنما وجميع البنميين، هذا الإهانة الجديدة للحقيقة وكرامتنا كأمة".
تصريحات ترامب جاءت بعد إعلان شركة بلاك روك الأميركية وائتلاف من المستثمرين عن صفقة لشراء ميناءين في طرفي القناة من شركة مقرها هونغ كونغ، وهو ما أثار قلق ترامب.
ومنذ تسليمها عام 1999، تدير بنما القناة، وليس الصين، على الرغم من مزاعم ترامب.
لكن الإشارة إلى الخيارات العسكرية في مذكرة البنتاغون تتماشى مع الأهداف المعلنة لترامب.
كما تشير التوجيهات المؤقتة في المذكرة أيضًا إلى نية واضحة لتقليل الوجود العسكري الأميركي في أوروبا والحد من المساعدات لأوكرانيا. وكتب هيغسيث: "الأميركيون يريدون حلفاء، وليس معالين".
وطالب ترامب حلفاء الناتو بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وهو رقم كرره هيغسيث في زيارته الرسمية الأولى إلى بروكسل الشهر الماضي. حاليًا، تنفق بولندا فقط أكثر من 4٪، بينما تنفق الولايات المتحدة أقل من 3.5٪ من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع.
ودعا هيغسيث الناتو إلى تولي "الدفاع التقليدي عن أوروبا، بما في ذلك قيادة جهود تسليح أوكرانيا". وستوفر الولايات المتحدة "ردعًا نوويًا ممتدًا"، مع الالتزام فقط بالقوات التقليدية غير المطلوبة محليًا أو في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
إعلانتعكس هذه اللغة ما كتبه وزير الدفاع بالوكالة السابق، كريستوفر ميلر، في مشروع "هيريتج فاونديشن 2025″، الذي دعا إلى "الاعتماد على الولايات المتحدة بشكل أساسي للردع النووي… مع تقليل الوجود العسكري الأميركي في أوروبا".
ودعا بعض حلفاء ترامب المقربين، بما في ذلك المستشار الكبير إيلون ماسك، إلى الانسحاب الكامل من الناتو. حيث قال ماسك على وسائل التواصل الاجتماعي: "ينبغي علينا فعل ذلك حقًا. ليس من المنطقي أن تدفع أميركا ثمن الدفاع عن أوروبا".
وتدعو توجيهات هيغسيث المؤقتة إلى تقديم المساعدات العسكرية لإسرائيل ومواصلة تسليح الدول الخليجية الحليفة كجزء من استراتيجية تعزيز الردع في المنطقة.