شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن نزار العقيلي عثمان عمليات وين؟ عبد الرحيم وين؟ حميدتي وين؟ دي اسئلة مهمة جدا”، ناس كتيرة بتقول ليه الجيش ما يقطع الانترنت و ليه ما يفرض حظر التجول و اسئلة بتاعت منكر و نكير بس اول حاجة فصل الانترنت ما في مصلحة الجيش و .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نزار العقيلي: عثمان عمليات وين؟ عبد الرحيم وين؟ حميدتي وين؟ دي اسئلة مهمة جدا”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

نزار العقيلي: عثمان عمليات وين؟ عبد الرحيم وين؟...

ناس كتيرة بتقول ليه الجيش ما يقطع الانترنت و ليه ما يفرض حظر التجول .. و اسئلة بتاعت منكر و نكير بس .. اول حاجة فصل الانترنت ما في مصلحة الجيش و الشعب .. فصل الانترنت ممكن يتم في حالة انو الجيش قرر يقوم بعملية او عدة عمليات بقوم يفصل الانترنت لفترة محددة حسب نوع العملية .. لو اتفصل الانترنت لفترة طويلة معناها المدنيين ح يتعرضوا لانتهاكات واسعة وبشعة من قبل الجنجويد و اكتر من العملوها بالف مرة .. كمان الجيش ح تغيب عنه اغلبية المعلومات المهمة على الميدان .. اما حظر التجول ده ممكن يتم فرضه بعد ما الجيش يسيطر على مناطق واسعة جدا في رقعة المعركة .. لكن حاليا حظر التجول ما في صالح المعركة بل ح يزيد من أمد الحرب .. حظر التجول حاليا ح يخلي المليشيا تعيش حالة ثبات و إسترخاء داخل البيوت و استخبارات الجيش ما ح تقدر تتحرك داخل المدن لانو اي زول متحرك ح تعتبرو المليشيا عنصر استخبارات و تقتله او تعتقله و ح تظل داخل البيوت بي راحتها .

الحرب داخل المدن من اصعب انواع الحروب لانه المباني و المواطنيين بشكلو عوائق كبيرة قدام الجيوش .. المباني و المواطنين بيأثروا على سير العمليات و على ادارتها و تكتيكها و على المناورة و النيران .. العمارات و البيوت بتشكل موانع كبيرة قدام النيران و بتعيق الرؤية تماما للقوات المهاجمة و خاصة لامن يكون في قناصة على اسطح المباني .. المليشيا في معركتها ضد الجيش بتستخدم اساليب حرب المدن بحذافيرها .. تضرب و تهرب .. يستحيل انها تضرب و ترتكز و كمان المباني الكتيرة ما بتخلي الجيش يقدر يحدد مصدر النيران بي دقة عشان يتعامل معاها .. حرب المدن بتكتف و تحيد اسلحة كتيرة جدا على راسها المدفعية الموجهة .

لو لاحظتو لمقاطع الفيديو الانتشرت لقوات الاحتياطي المركزي في السوق العربي ح تلاحظو انو حركة قوات الاحتياطي في الشارع ما بتشبه حركة الجيش في الشوارع .. ناس الاحتياطي كانوا بطبقوا اساليب القتال داخل المدن بحذافيرها .. بيبتعدوا عن المواقع المكشوفة و بيتحركوا على الاطراف بجوار المباني و خلف الاعمدة .. ما بتحركو في نص الشارع .. التحرك بتاعهم ضمن مبداء الحركة و التأمين او الحركة و النيران .. ما بقيفو في نص الشارع و يضربو .. ما بضربو ذخيرة في الهوا ساكت .. بيستفيدو من المباني و السواتر في تحركاتهم و بيستطلعوا الشوارع كويس و في بالهم مراقبة القناصة .. ما بضربو نار بعمليات فردية او بطولية .. ما بيقطعوا الشارع كمجموعات .. عشان كده كل عملياتهم كانت بتكون ناجحة جدا” .

و لو لاحظنا لمقاطع الفيديو بتاعت قوات العمل الخاص بنلقاهم ما قاعدين يتقيدوا بقواعد الاشتباك داخل المدن .. بنلقاهم في نص الشوارع بدلا من انو يكونوا في اطرافها لانو تحرك او وقوف المقاتل تحت المباني بيحميهو من عدسات القناصة و كل اساليب و تحركات قوات العمل الخاص الشفناها خلال الفيديوهات بتأكد انو المناطق البتواجدو فيها بتكون خالية تماما من المليشيا و قناصتهم .. و طالما انها منطقة خالية و حرروها يفترض انو الجيش يدخل وراهم قوات تأمين و ينشر قناصة على المباني و يضع كمائن في المنطقة ..

لكن الجيش ما قاعد يعمل كده لاسباب كتيرة جدا من ضمنها انو الطابور الخامس داخل المدنيين بيمد المليشيا بالمعلومات فبتصبح عملية تأمين دخول مجموعات الدعم و الهجوم و التأمين في خطر كبير عشان كده بمجرد خروج قوات العمل الخاص من المنطقة بتدخل المليشيا تاني ..

ده غير انو الجيش بيستخدم تكتيكات تمهد الطريق لعملية المسح الشامل .. يعني لحدي هسه الجيش ما دخل في معركة كبيرة … كل الحاصل من ابريل لحدي هسه مجرد عمليات نوعية و مناوشات من الجيش لتحقيق اهداف محددة لمصلحة الخطة الكبيرة .. عملية المسح الشامل لو بدت هسه او بكرة او بعد شهر ح يكون فيها خسائر كبيرة في الجيش و في المواطنيين ..

عشان كده الجيش بيستخدم تكتيكات تخفف من الخسائر الحتحصل في العمليات الكبيرة .. يعني ده كلووو ما بيعتبر ( بل ) البل لسه ما جاء

لازم نعرف يا جماعة انو في كل العالم مافي قائد فصيلة او كتيبة او جيش ممكن يتحاسب و يتهموهو بالفشل و التقصير ما لم تحصل خسائره المادية و البشرية في المعركة اكتر من نسبة ١٠٪؜ و احنا بفضل الله لحدي هسه جيشنا ما وصل ولا نص النسبة دي .. ولا حتى خسائرنا في العمليات النوعية و الكمائن ما حصلت نسبة ٢٪؜ ..

لامن يستشهدوا خمسة عساكر من ضمن متحرك فيهو سرية واحده يعتبر انجاز و ليس خسارة .. كذلك في حاجة مهمة الناس لازم تعرفها و هي انو مصطلح ( متحرك ) ما ضمن التشكيلات العسكرية المعروفة .. اي مجموعة او جماعة عسكرية متحركة من مكان لآخر بنقول عليها متحرك حتى لو كانت فيلق او عربية واحدة فيها خمسة عساكر .. فلامن تسمع الاشاعات البتقول ليك انو انجغموا خمسة متحركات طوالي اضحك على الوهم و خل

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الجيش الجيش تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الجیش ما

إقرأ أيضاً:

د. مزمل أبو القاسم: يوسف عِزَّت ينعي المليشيا!

* يعتبر المقال التحليلي الذي كتبته يوسف عزت (المستشار السياسي السابق لقائد المليشيا) من أهم وأخطر الوثائق التي تناولت الصراع الحالي في السودان بالتحليل مؤخراً، لجهة أن كاتبه خبيرٌ بدروب ودهاليز المليشيا، وعالمٌ بكل تفاصيلها على المستويات كافة، السياسية والاجتماعية وحتى العسكرية منها.

* أقرَّ عزت في مقاله الخطير بأن المليشيا تعيش حالةً مريعة من الفوضى والانفلات الأمني، وذكر أنها تعاني من تراجع ملحوظ على كل الصُعُد، وأن مناطق نفوذها تُظهر اختلالاً أمنياً خطيراً انعكس في انتشار أعمال النهب، وانتهاكات حقوق المدنيين، ويمكن تحليل آثار هذا الانفلات من خلال بعدين أساسيين، يتعلق أولهما بفقدان التأييد الشعبي، إذ أسهمت الانتهاكات الميدانية في تقويض الثقة الشعبية بالقوات، خاصةً في المناطق الحضرية، التي كانت أكثر تضرراً من عمليات النهب والاعتداءات، كما انعكست تلك الانتهاكات على صورة القيادة باعتبارها غير قادرة على السيطرة على عناصرها، مما أدى إلى عزلة متزايدة في الأوساط المجتمعية.
* اعترف يوسف عزت أيضاً بأن غياب المحاسبة الداخلية أدى إلى بروز مجموعات متفلتة تعمل خارج السيطرة المباشرة للقيادة، مما كرّس بيئة من الفوضى وصعوبة استعادة النظام، ووصل إلى خلاصة مهمة مفادها أن حالة الانفلات الأمني أضعفت قدرة المليشيا على تقديم نفسها كفاعل منظم ومشروع، وخلقت حالة من الاستقطاب السلبي ضدها داخل المجتمعات المحلية.

* كذلك تطرق المستشار السابق إلى التناقض البيِّن في الخطاب السياسي للمليشيا، التي اعتمدت قيادتها خطاباً يركز على مواجهة الإسلاميين (الكيزان)، وأن ذلك الخطاب أكسبها دعماً مؤقتاً من القوى المدنية المناهضة للنظام السابق، غير أن وجود عناصر محسوبة على الإسلاميين داخل صفوفها قوّض مصداقية ذلك الخطاب، وكشف عن تناقض جوهري بين الشعارات والممارسات.

* في جزئية أخرى تعرض يوسف عزت بالتحليل إلى تأثيرات الحرب على الأولويات السياسية، وذكر أنها فرضت أولويات جديدة على قيادة المليشيا، حيث أصبح للحشد القبلي والاجتماعي أولويةً تفوق الالتزام بالمشروع المدني، مما أدى إلى تراجع الرؤية السياسية إلى مجرد أداة تكتيكية.

* خَلُص عزت إلى أن غياب الخطاب السياسي المتماسك الذي يعكس رؤية مستقبلية واضحة أدى إلى فقدان الدعم الشعبي وانكشاف المليشيا أمام المجتمع الدولي كفاعل غير قادر على الالتزام بمبادئ التحول المدني.

* في محور ثالث تطرق يوسف عزت إلى معضلة ضعف القيادة وتعدد مراكز القرار، وذكر أن المليشيا تعاني أزمةً قياديةً بنيوية، تتجلى في غياب مركز موحد لاتخاذ القرارات الاستراتيجية، وتظهر تلك الإشكالية بجلاء في تعدد دوائر صنع القرار، حيث يشكل التداخل بين القائد الأول (حميدتي) ونائبه (عبد الرحيم) مصدراً لتضارب القرارات وتباطؤ الاستجابة للأحداث.

* وتناول عزت تأثيرات المحيطين بالقيادة من أفراد الأسرة والمقربين لقيادة المليشيا، وذكر أنها تسببت في خلق ديناميكيات معقدة تُعيق اتخاذ قرارات حاسمة، وتحدث عن غياب التخطيط طويل الأمد، وعاب على قيادة المليشيا افتقارها إلى رؤية استراتيجية، حيث يعتمد اتخاذ القرارات على ردود الفعل الآنية من دون تحليل معمق للعواقب المستقبلية.

* خلُص عزت إلى أن غياب القيادة المركزية الموحدة انعكس بالسلب على كفاءة إدارة الحرب، وتسبب في قرارات متضاربة، مما أضعف الموقف السياسي والعسكري للمليشيا.
* في المقال الخطير غاب يوسف عزت على قيادة المليشيا تورطها في تحالفات متباينة مع قوى سياسية وعسكرية، وكان آخرها تبني مشروع “السودان الجديد”، لكن هذه التحالفات تعاني (بحسب عزت) من تناقضات بنيوية واضحة، وتتضارب برأيه مع التركيبة الأسرية والاجتماعية للمليشيا، إذ يتطلب مشروع السودان الجديد إعادة هيكلة القوات لتصبح (مؤسسة قومية ديمقراطية)، في حين أن بنيتها القائمة تعتمد على قيادة الأسرة والولاءات القبلية.

* انتقد يوسف عزت في المقال المطول تعامل قيادة المليشيا مع التحالفات كأدوات مرحلية، من دون التزام فكري أو سياسي حقيقي بالمبادئ التي تقوم عليها تلك التحالفات، ووصل إلى خلاصة مفادها أن غياب رؤية استراتيجية للتحالفات والثبات عليها جعل المليشيا تبدو كفاعل (انتهازي)، مما يهدد استمرارية التحالفات ويؤدي إلى عزلة سياسية متزايدة.

* أشار يوسف عزت إلى أن الصدام المباشر الذي حدث بين المليشيا والدولة المركزية تسبب في إعادة تشكيل الاصطفافات القبلية بصورة غير مسبوقة، وللمرة الأولى في تاريخ السودان الحديث، أصبحت المجتمعات العربية منقسمة بين دعم الجيش والمليشيا.

* توصل عزت إلى خلاصة مفادها أن الصدام مع الدولة المركزية أسهم في تفكيك التحالفات القبلية التقليدية وأدى إلى تعميق الانقسامات المجتمعية وأعاد المكونات العربية في غرب السودان إلى محيطها التقليدي والتحالف مع قوى الهامش التي كانت تستخدم هذه المجتمعات لقمعها، كأداة لسلطة المركز، وتساءل: هل تمتلك قيادة (الدعم السريع) استراتيجية واضحة لحماية المجتمعات التي تقع في مناطق سيطرتها وضمان بقائها؟
وتطوع بالإجابة وذكر أنها لا تمتلك استراتيجية متكاملة لتحقيق هذا الهدف، وذلك للأسباب التالية:
1. الارتجالية بدل التخطيط الاستراتيجي.
2. التناقض في الخطاب السياسي والممارسات.
3. غياب قيادة موحدة لاتخاذ القرارات.
4. الاعتماد على تحالفات ظرفية غير مستدامة.
5. عدم القدرة هلى التخلص من إرث الماضي.
* باختصار غير مخل نقول إن المستشار السابق لحميدتي نعى المشروع السياسي والعسكري للمليشيا وشيعه إلى مثواه الأخير بعد أن دمغه بالفوضى والعشوائية وانعدام الانضباط ووصمه بانعدام المصداقية وغياب الرؤية السياسية وضعف القيادة وتعدد مراكز القرار علاوةً على تناقض التركيبة الأسرية والاجتماعية للمليشيا وانتهازيتها واعتمادها على تحالفات هشة يغلب عليها الطابع المناطقي والعنصري ولا تمتلك أي قابلية للبقاء والتطور!
* أطلق يوسف عزت رصاصة الرحمة على مشروع دولة آل دقلو، التي حاولت أن تلبس لكل حالةٍ لبوسها، لتتزيأ (بالقضية) المزعومة تارةً، وتتنكر في هيئة الهامش وتسطو على أدبياته وشعاراته القديمة تارةً أخرى، وتدعي السعي إلى تطبيق الديمقراطية والمدنية مرةً ثالثةً، وتحاول مغازلة القوى المناهضة للكيزان بالحديث عن حربٍ مع الفلول تارةً رابعة، لتنحصر المحصلة في مشروع فوضوي فاشي موغل في الوحشية والإجرام، أذاق الملايين من أهل السودان الويل، وتسبب لهم في معاناةٍ غير مسبوقة بواحدةٍ من أقذر الحروب في التاريخ الحديث، ليحصد قادة المليشيا كراهيةً غير مسبوقة، ويحظى أوباشها برفضٍ عارم، استدعى من غالب أهل السودان أن يتصدوا لهم كلٌ على حسب استطاعته، وكانت المحصلة خسراناً مبيناً، للمليشيا وقادتها وكل من وما يَمِتُّ إليها بِصلة، وأصبح الانتماء إليها أو التواصل معها بأي نهج يمثل جنايةً لا تغتفر وخيانةً بل وصمة تلاحق صاحبها أينما حل ورحل.. فهل هناك خسران أكثر من ذلك لمشروع دولة الدقالوة العنصرية الفاشية المجرمة؟

د. مزمل أبو القاسم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • انهيار سريع لقوات حميدتي وسط الخرطوم وأبراج حاكمة تحت سيطرة الجيش السوداني
  • د. نزار قبيلات يكتب: «فوات الأوان».. توسّل النصوص وتفلّت الإجابات
  • حكم التربح من الانترنت.. الإفتاء تحدد الضوابط الشرعية
  • عاجل | مجلة إيبوك الإسرائيلية عن تقديرات أمنية: نظام الشرع قد يغض الطرف عن عمليات ضد إسرائيل من داخل سوريا
  • ???? طرد المليشيا من الخرطوم يعنى طردها من كل السودان
  • عثمان ميرغني يوضح كيف طور الجيش السوداني قدراته للتصدي للدعم السريع
  • مصادر: حريق المعامل المركزية لوزارة الصحة اندلع في الطابق الأخير لأحد المباني
  • د. مزمل أبو القاسم: يوسف عِزَّت ينعي المليشيا!
  • الحق قبل قطع الانترنت.. رابط الاستعلام عن فاتورة التليفون الأرضي وطرق السداد
  • الجيش :عمليات دهم وتوقيف 8 أشخاص