حمدوك يدعو قادة الجيش السوداني لاجتماع عاجل لبحث وقف الحرب
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
دعا رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى المدنية في السودان عبد الله حمدوك، الأربعاء، قادة الجيش السوداني إلى اجتماع عاجل لتدبر سبل وقف الحرب في البلاد.
وقال حمدوك الذي كان يشغل منصب رئيس الوزراء سابقا، في تدوينة عبر فيسبوك "أجدد اليوم دعوتي إلى قيادة القوات المسلحة السودانية للقاء عاجل نتدبر فيه سبل وقف الحرب وإنقاذ بلادنا من التفتت".
وأوضح أنه في إطار مساعي وقف هذه الحرب المدمرة، عقد مع وفد من تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية اجتماعات في أديس أبابا، خلال اليومين الماضيين، مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، جرى خلالها نقاش سوداني صريح حول الحرب العبثية وآثارها الكارثية.
وأضاف أن أهم نتائج اجتماعاتنا في أديس أبابا الاستعداد التام لقوات الدعم السريع لوقف فوري غير مشروط لإطلاق النار وتدابير حماية المدنيين وتسهيل عودة المواطنين إلى منازلهم وإيصال العون الإنساني.
وحتى الساعة لم يصدر عن السلطات السودانية تعليق على دعوة حمدوك.
حرب مدمرةومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة حميدتي، حربا خلّفت أكثر من 12 ألف قتيل وما يزيد على 6 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
والثلاثاء، وقَّعت تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية في السودان (تقدم) وقوات الدعم السريع، على إعلان سياسي يتضمن تفاهمات بينها تشكيل لجنة مشتركة لإنهاء الحرب.
وتضم تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية أحزابا ومنظمات مدنية، تكونت بعد اندلاع الحرب لتوحيد المدنيين بهدف إنهائها.
وفي 25 ديسمبر/كانون الأول الماضي، قال حمدوك إنه وجّه رسالتين خطيتين إلى رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان وحميدتي، طلب منهما اللقاء عاجلا بغرض التشاور حول السبل الكفيلة بوقف الحرب.
وفي 25 أكتوبر/تشرين الأول 2021 قرر البرهان حل مجلس الوزراء الذي كان يترأسه حمدوك واعتقل مسؤولين وسياسيين وأعلن حالة الطوارئ، وهو ما اعتبره الرافضون "انقلابا عسكريا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الدعم السریع وقف الحرب
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: قواتنا تسيطر على الفاشر وشائعات الدعم السريع «محاولة يائسة» لرفع معنوياتهم
الجيش نفى ما وصفها بـ “مزاعم الدعم السريع” باستسلام قوة مشتركة من الجيش قوامها 139 فردًا و7 مركبات بمحور أبو شوك ونيفاشا شمال غرب الفرقة السادسة.
الفاشر: التغيير
وصف الجيش السوداني إنذار قوات الدعم السريع لمقاتليه في مدينة الفاشر بمهلة 48 ساعة للاستسلام أو الخروج بأنه “فرفرة مذبوح”، مؤكدًا أن قوات الدعم السريع تعجز حتى عن دفن قتلاها، مما يضطر الجيش إلى مواراتهم الثرى انطلاقًا من واجبه الديني والأخلاقي.
ونفى الجيش في بيان، ما وصفها بـ “مزاعم الدعم السريع” باستسلام قوة مشتركة من الجيش قوامها 139 فردًا و7 مركبات بمحور أبو شوك ونيفاشا شمال غرب الفرقة السادسة، واعتبرها “محاولة يائسة” لرفع الروح المعنوية لقوات الدعم السريع بعد هزائمها المتتالية في محاور الفاشر، الصحراء، والزرق.
وأوضح البيان أن الصورة التي استندت إليها قوات الدعم السريع قديمة، وتعود ليوم انضمام قوة الحركات الموقعة على اتفاق جوبا للسلام إلى الجيش لمواجهة مشروع تدمير السودان.
وأكد الجيش أن الأوضاع في مدينة الفاشر تحت السيطرة، وأن معنويات قواته مرتفعة.
كما أشار إلى استجابة مجموعات من قوات الدعم السريع لنداء قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وانضمامهم إلى صفوف القوات المسلحة.
وأكد البيان أن السودان لن يُؤتى من “فاشر السلطان”، وأن الشعب يقف صفًا واحدًا خلف الجيش لتحقيق النصر الكامل.
الوسومالجيش السوداني القوات المشتركة قوات الدعم السريع مدينة الفاشر ولاية شمال دارفور