مرافق صدام حسين : ضربات المقربين منه كسرت ظهره
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
وكالات:
قال آخر مرافق للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، قبل الاعتقال سلوان المسلط، إن صدام لم يكن قاسيا إلا مع الذي كان يعمل مع أجندة خارجية، كاشفا عدد محاولات الاغتيال التي تعرض لها.
ووصف المسلط في حديث لبرنامج قصارى القول عبر RT عربية طبيعة نظام الرئيس صدام حسين بأنه “نظام وطني بكل معاني الكلمة يعني حقيقة يعني نحن عاصرناه ونعرفه وما يقبل بأنه أي شيء يمس العرب.
وعن مجزرة قاعة الخلد والتي أعدم بعدها مجموعة كبيرة من القيادات البعثية التاريخية بسبب مؤامرة، أكد أنها “كانت مؤامرة وكانت سوريا تديرها، والرئيس السوري الراحل نظام حافظ الأسد هو من أدار هذه المؤامرة وإيران لها يد بها عن طريق حافظ الأسد”، مشيرا إلى أن “هذه القيادات البعثية ولاؤها كان إلى جهة أخرى”.
وإذا كان حزب البعث مخترقا، قال: “طبعا حزب البعث طلع من عنده ولو يعني هو حزب البعث نشأته كانت بالناصرية بداية أوقاته وشبابه يعني هو من الناصرية”، لافتا إلى أن “الرئيس صدام لم يندم على إعدامهم لأنه يبتر حتى أصبعه على إذا شافه يخون.. هو حاسبهم على الملأ وأتى بشهود واعترافات بأنهم كانوا تابعين. هذه المحاسبة على الملأ”.
وكشف المسلط أن “الرئيس صدام تعرض لـ170 محاولة اغتيال، وهو ذكرها عدة مرات”، موضحا أن “من أبرزها عند وفاة خاله الحاج خير الله طلفاح كانت عملية اغتيال بإطلاق صواريخ على المقبرة عند الدفن.. كان يتصورون بأنه سيحضر وهو فعلا كان يريد الحضور، وحضر عند تجهيز القبر ليلا وأشرف على حفر القبر وودعنا وقال إلى الغد إن شاء الله”.
وأضاف: “عملية الاغتيال عند الدفن كانت جاهزة ولكن ما حضر الرئيس، هو تحسب، هو رجل ذكي ورجل أمن، وقبل أن يستلم الرئاسة العراقية هو كان يشرف على الجهاز الأمني كله في عهد البكر هو مسؤول على جهاز الأمني “.
وأشار إلى أن “الرئيس صدام حسين كان يقوى بضربات الأعداء، ولكن عندما تأتي الضربة من المقربين كانت تكسر ظهره. مثلا ضربة حسين كامل (وزير التصنيع العسكري العراقي الأسبق وصهر الرئيس العراقي السابق صدام حسين، زوج رغد صدام حسين) أذته تماما”، كاشفا أن “آثارها بقيت فترة طويلة فهو عندما أراد الوقوف كان يستند على أحد، حتى من يلبس ملابسه يسند على أحد المرافقين حتى يقدر أن يقف.. الضربة كانت قاضية”.
المصدر: RT
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الرئیس صدام صدام حسین
إقرأ أيضاً:
مستشارة الرئيس الفرنسي تشيد بالدور الريادي للإمارات في إرساء أسس نظام عالمي يسوده السلام
أشادت السيدة آن كلير لجاندر، مستشارة الرئيس الفرنسي لشمال إفريقيا والشرق الأوسط، بالدور الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة في إرساء أسس نظام عالمي يسوده السلام وروح الوئام والتسامح والأخوة الإنسانية من خلال انتهاج دبلوماسيّة السلام، وتوظيف كافة المقدّرات المادية والسياسية للدولة في تقريب وجهات النّظر وتخفيف حدّة الصّراعات ومد يد العون لضحايا الأزمات وإعادة إعمار المناطق المنكوبة، في مختلف المناطق.
جاء ذلك خلال لقائها، أمس في قصر الإليزيه، الشيخ المحفوظ بن بيه الأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم، حيث جرى بحث مجموعة من القضايا المهمة، المرتبطة بالتحديات التي تواجه جهود السلام، وآلية تنسيق هذه الجهود وتعزيزها في ظل تنامي خطابات الكراهية والإقصاء المتبادل واحتدام الصراعات العنيفة عبر العالم. وأعربت المستشارة الفرنسية عن تقدير حكومة بلادها لجهود منتدى أبوظبي للسلم، وعلى وجه الخصوص مبادرة "المؤتمر الإفريقي للسلم" والدور الأساسي الذي يضطلع به في مواجهة التطرف العنيف في منطقة الساحل والسودان، وبناء تيار لمحبي السلام، في لحظة تاريخية حاسمة وفي ظل استشراء العنف وتهاوي دول المنطقة أمام ضغط الحركات الإرهابية. وفي سياق متصل، التقى الأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم، في مباني وزارة الخارجية، جان كريستوف بوسيل المستشار الفرنسي للشؤون الدينية، الذي أعرب بدوره عن التزام الإدارة الفرنسية بمساندة ومواكبة هذه الجهود، مؤكداً أن هذا التنسيق المستمر منذ سنوات يندرج بشكل طبيعي ضمن العلاقات الاستراتيجية والحضارية القوية بين الإمارات وفرنسا، والتي مبناها على السعي للخير والسلام والنفع العام للبلدين وللإنسانية جمعاء.
وفي تصريح له بالمناسبة، قال الشيخ المحفوظ بن بيه، إن هذا اللقاءات عالية المستوى تؤكد أن المستقبل لرواية السلام ورؤيته، وأن لا بديل عن الحوار، فالحرب مهما احتدمت واشتدت تظل لحظات مأساوية وحزينة، تُهدر فيها القيم، وتمتهن حقوق الإنسان، ولكن العاقبة لمحبّي السلام ولجهود التعارف والتضامن الإنساني، مؤكدا أن صانعي السلام هم حملة مشعل الأمل المستدام في غد أفضل. وأكّد الأمين العام أن الأحداث العالمية تؤكد يوماً بعد يوم أن دروب السلام تبدأ من أبوظبي وإليها تنتهي، مشيداً بهذه المناسبة بالنجاحات المستمرة لدبلوماسية السلام والتي كان آخرها الإعلان عن نجاح الوساطة الإماراتية في إبرام صفقة تبادل للأسرى بين روسيا وأوكرانيا. وفي ختام اللقاء، اتفق الطرفان على مواصلة جهود التعاون والتنسيق، وتجديد التزامهما بالمضي قدما في مسار التعاون والتفاهم.