الحركة الإسلامية تستقبل المهنئين والمعزين باستشهاد العاروري في عمان
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أردنيون توافدوا لتقديم واجب العزاء باستشهاد العاروري
فتحت الحركة الإسلامية في الأردن بيت أجر لاستقبال التهاني -كما قالت في بيان لها- باستشهاد نائب رئيس المكتب السياسي في حركة حماس وقائد الحركة في الضفة الغربية صالح العاروري، وعدد من القادة في الحركة إثر عملية اغتيال الثلاثاء في العاصمة اللبنانية بيروت.
اقرأ أيضاً : اغتيال العاروري.. ماذا بعد لبنانياً؟
وتوافد أردنيون وممثلي أحزاب سياسية ووطنية، عصر الأربعاء، بمقر حزب جبهة العمل الإسلامي في منطقة العبدلي وسط العاصمة عمان، للمشاركة وتقديم واجب العزاء.
وكانت الحركة قد أصدرت بيانا أمس الثلاثاء، قالت فيه إن دماء القائد الشهيد صالح العاروري ورفاقه الأبرار الذين ارتقوا معه في هذه العملية الغادرة الجبانة تمتزج اليوم بدماء آلاف الشهداء في قطاع غزة، ومن قبلهم بدماء القادة الشهداء من مؤسسي حركة المقاومة الإسلامية حماس لتذكي جذوة الجهاد والمقاومة وتكون نوراً على درب التحرير القادم وناراً على العدو الصهيوني وأذنابه وعملائه.
كما وأعلمت الحركة وعدد من القوى والفعاليات الشعبية والوطنية الأردنيين للمشاركة في فعالية حاشدة تقام بعد صلاة العشاء في ساحة الكالوتي في منطقة الرابية غرب العاصمة عمان، للتنديد باغتيال الشهيد العاروري وعدد من القادة، وجرائم الاحتلال المستمرة منذ أشهر ضد المدنيين والنساء والأطفال وكل مناحي الحياة في قطاع غزة
وأدانت أحزاب أردنية من مختلف التيارات اغتيال العاروري، حيث شارك في وقفة احتجاجية في ساحة مسجد الكالوتي في عمان، مساء الثلاثاء، أحزاب وفعاليات وطنية وإسلامية، بمشاركة الملتقى الوطني لدعم المقاومة، والحركات الشعبية والشبابية ومستقلين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المقاومة بيروت لبنان انفجار حركة المقاومة الاسلامية حماس
إقرأ أيضاً:
جنبلاط: المطلوب من إسرائيل تنفيذ 1701.. وهذا ما حدث بعد اغتيال نصر الله
شدد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق، وليد جنبلاط، على أن إيران هي "المحاوِر الداخلي" في لبنان بعد اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لأمين عام حزب الله السابق حسن نصر الله، مشيرا إلى أن التعديل على القرار الأممي رقم 1701 "يذكر باتفاق 17 أيار".
وقال جنبلاط في حوار مع صحيفة "النهار" اللبنانية، الثلاثاء، إن "الإسرائيلي سرّب صيغة جديدة مرافقة لـ 1701، من بنودها أنه من المنظور الإسرائيلي - الأميركي يحق القيام بدوريات وطيران وضرب كل ما يريدون".
وأضاف أن "هذا ما يذكرنا إلى حد ما باتفاق 17 أيار، أي نوع من الوصاية الأميركية على لبنان من إسرائيل، وهو ما رفضناه آنذاك، وكانت موازين القوى مختلفة، وإن شاء الله تنذكر وما تنعاد".
وردا على سؤال حول المطلوب في الوقت الراهن من حزب الله، أجاب جنبلاط بالقول إن "المطلوب من إسرائيل وليس من الحزب تطبيق الـ 1701 فحسب، ونحن معه ومع النقاش في القرار1559 الذي أتى في ظرف مختلف لسنة 2004".
واعتبر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق أن اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لحسن نصر الله بغارة عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية في نهاية أيلول /سبتمبر الماضي "ألغى المُحاوِر الداخلي".
وأضاف "أصبحت إيران هي المُحاوِر في لبنان، ولم يعد السيد نصرالله ولا البعض من فريق عمله"، حسب تعبيره.
وشدد جنبلاط على ضرورة "التمييز هنا بين حزب الله وسياساته، والطائفة الشيعية، وهي ليست بالضرورة منحازة إلى إيران، وأكبر دليل أن الرئيس بري له زعامته وكيانه التاريخي"، لافتا إلى أن "القسم الأكبر من شيعة لبنان مع المرجعية العربية التي يمثلها السيد علي السيستاني، ولا أعتقد أن كل الشيعة مع وحدة المسارات".
وكان الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، قال في كلمة مصورة اليوم الأربعاء، إنه لا مكان في "إسرائيل" ممنوع على طائرات وصواريخ حزب الله، مهددا بجعلها تستجدي وقف إطلاق النار، وتسعى إليه.
وشدد قاسم على أن "أساس أي تفاوض وقف العدوان الإسرائيلي وحماية السيادة اللبنانية بشكل كامل غير منقوص".
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.