النقل تعلن قرب إنجاز محافظتي النجف الاشرف وذي قار لمتطلبات طريق التنمية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
أعلنت وزارة النقل، الأربعاء، قرب استكمال عدد من المحافظات لمتطلبات مساري طريق التنمية السككي والبري، مشيرة إلى وصول عملية تحريات التربة إلى 1000 كم، بينما وصلت التصاميم الأولية إلى 600 كيلومتر لخط سكة الحديد و300 كيلومتر للطريق السريع.
وذكرت الوزارة في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "عدداً من المحافظات الأخرى ستلتحق بمحافظتي الديوانية والمثنى في تسجيلها لعدم وجود أي تعارضات أو ملاحظات على مساري طريق التنمية السككي والبري"، لافتة، إلى أن "عملية تحريات التربة وصلت إلى 1000 كم فيما وصلت التصاميم الأولية إلى 600 كيلومتر لسكة الحديد و300 كيلومتر للطريق السريع".
وأضافت، أنه "وفقاً لتوجيهات وزير النقل رزاق محيبس السعداوي يجري العمل في مشروع طريق التنمية ونحن الآن في مرحلة أخذ نماذج من التربة لإجراء التحليلات الجيولوجية والمختبرية قبل الشروع بالتصاميم النهائية للخط السككي وقواعد وأسس السكك الحديد"، موضحة، أن "الخبراء الجيولوجيين يقومون بعملية حفر التربة بواسطة جهاز المشين (درلنك مشين، همر مشين)".
وأكدت، أنه "يتم أخذ نماذج من أعماق تتراوح بين 1,5 إلى 3 مترات في كل عملية، إلى أن يصل إلى عمق كلي يبلغ 30 مترا، بينما تصل بعض النقاط إلى 20 مترا".
وتابعت، أنه "بالنسبة لعمل جهاز (البورهولات) فكل حفرة تصل من 15 ـ 20 نموذجا، وكل نموذج يفحص نظريًا في الموقع لمعرفة نوع التربة وتسجل التفاصيل الجيولوجية بطريقة (اللوك بوك)، وكل نقطة يكتب عليها اللوك التابع لها، وتضاف كل نوعية تربة بأكياس نايلون لغرض تحليلها، من أجل الوصول إلى النتيجة النهائية واستخدامها لغرض التصميم".
وبينت، أن "ما يخص فحوصات المياه الجوفية، فإنه تجري عملية حفر التربة تحتها، وبعد الحفر تدخل إليها كتلة من الغاز عبر جهاز خاص، كي تقاس المياه الجوفية بهذه المنطقة"، مبينة، أن "كل فريق يتكون من مهندس تربة ومسؤول جيولوجي عن عمليات الحفر مختص بتسجيل نوعية التربة، إلى جانب الـسوبر فايزر".
وذكرت، أن "هناك سيطرة على التعارضات بشكل عام، لكن توجد بعض التعارضات التي من الممكن حلها مع الوزارات والمؤسسات المعنية، مؤكدا قرب توقيع محاضر مع محافظتي (النجف، الناصرية) وبذلك سوف ينجز لدينا (المقطع الحضاري) للمشروع والذي يمتد من الناصرية إلى حدود بغداد- كربلاء".
ونبهت، بأن "فحص التربة ومستوى المياه الجوفية يجري بواقع مرتين بين فترة وأخرى، لتتم معرفة النتيجة النهائية بين الفحصين الأول والثاني، وعرضها على اللجنة المركزية"، موضحةً، أنه "بعد عملية إكمال التصاميم ستكون هناك مناقصات دولية لاستقدام كبرى الشركات بهذا الموضوع".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار طریق التنمیة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعلن بدء عملية واسعة في اليمن وترامب للحوثيين: سيمطر عليكم الجحيم كما لم تروا من قبل
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، مساء السبت، إطلاق عملية واسعة ضد جماعة الحوثي في اليمن، في أول هجمات نوعية ضد الجماعة منذ بدء سريان تنفيذ تصنيف جماعة الحوثي "منظمة إرهابية".
وذكرت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان لها، إنها بدأت في 15 مارس/آذار الجاري، سلسلة من العمليات تتألف من ضربات دقيقة ضد أهداف الحوثيين المدعومين من إيران في جميع أنحاء اليمن للدفاع عن المصالح الأميركية، وردع الأعداء، واستعادة حرية الملاحة.
وقال ترامب في بيان رسمي: "لن نتسامح مع هجمات الحوثيين على السفن الأمريكية، وسنستخدم القوة المميتة والساحقة حتى نحقق هدفنا".
وأضاف: "جنودنا ينفذون هجمات على قواعد الإرهابيين وقادتهم ودفاعاتهم حماية للشحن الأمريكي واستعادة حرية الملاحة".
وتابع: "إلى جميع الإرهابيين الحوثيين، لقد انتهى وقتكم. يجب أن تتوقف هجماتكم ابتداءً من اليوم، وإلا سيمطر عليكم الجحيم كما لم تروا من قبل"، موجها رسالة لداعمي الجماعة قائلًا: "يجب على إيران وقف دعمها للحوثيين فورًا".
وفي وقت سابق اليوم، شنت مقاتلات أمريكية بريطانية، غارات جوية استهدفت مواقع مفترضة لجماعة الحوثي، في العاصمة اليمنية صنعاء.
وأشار سكان محليون لـ "الموقع بوست" بسماع دوي انفجارات عنيفة ناجمة عن غارات جوية استهدفت منطقة الجراف ومناطق أخرى، شمال صنعاء.
وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام أمريكية، أن الغارات الجوية التي نفذتها مقاتلات أمريكية مساء اليوم السبت، جاءت بتوجيهات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واستهدفت مواقع تابعة لجماعة الحوثي، في صنعاء، في أول استهداف ميداني للحوثيين عقب تصنيفهم "منظمة إرهابية".
وذكرت نيويورك تايمز، إن الولايات المتحدة بدأت تنفيذ ضربات عسكرية ضد أهداف يسيطر عليها الحوثيون باليمن، وأنها جاءت بأوامر من ترامب، واستهدفت الرادارات والدفاعات الجوية وأنظمة الصواريخ والمسيرات
ونقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن القصف الأمريكي في اليمن يهدف أيضا إلى إرسال إشارة تحذير لإيران، وأن استهداف ترسانة الحوثيين قد يستمر عدة أيام وقد يزداد نطاقه اعتمادا على ردهم.
وأشارت إلى أن الضربات في اليمن تهدف لفتح ممرات الشحن الدولية بالبحر الأحمر التي عطلها الحوثيون، حيث عاودا تهديداتهم للملاحة الدولية الأسبوع الماضي.
ولفتت إلى وجود رغبة أمريكية، بحملة أقوى تفقد الحوثيين السيطرة على أجزاء من البلاد.
وفي وقت سابق، أعلنت جماعة الحوثي مقتل وإصابة 18 شخصا، بغارات أمريكية بريطانية استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء، مساء اليوم السبت.
وقالت وزارة الصحة التابعة لحكومة الحوثيين (غير المعترف بها دوليا)، في بيان لها، إن 18 مدنيا قتلوا وأصيبوا "جراء غارات العدوان الأمريكي البريطاني مساء اليوم على الأعيان المدنية في العاصمة صنعاء".
وأكد بيان الصحة الحوثية، مقتل تسعة مدنيين وإصابة تسعة آخرين معظمهم إصابته خطيرة كحصيلة أولية للغارات الأمريكية البريطانية على العاصمة صنعاء.
وأدان البيان، جريمة استهداف المدنيين والأعيان المدنية معتبرا الهجوم "جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاكا صارخا لكل القوانين والمواثيق الدولية".