رئيس جهاز العلاقات الخارجية في القوات اللبنانية: أسباب النزوح انتفت عن غالبية السوريين... على الحكومة اللبنانية التنسيق مع النظام لإعادتهم
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن رئيس جهاز العلاقات الخارجية في القوات اللبنانية أسباب النزوح انتفت عن غالبية السوريين . على الحكومة اللبنانية التنسيق مع النظام لإعادتهم، الأنباء الكويتية رأى رئيس جهاز العلاقات الخارجية في القوات اللبنانية الوزير السابق د ريشار قيومجيان، ان دعوة البرلمان الأوروبي لاستمرار .
الأنباء الكويتية: رأى رئيس جهاز العلاقات الخارجية في القوات اللبنانية الوزير السابق د ..ريشار قيومجيان، ان دعوة البرلمان الأوروبي لاستمرار النزوح السوري على الأراضي اللبنانية، مجحف بحق لبنان واللبنانيين، ويتناقض جذريا مع رأي القوات الداعي الى العودة الفورية للنازحين الى بلادهم، مع تأمين الظروف المناسبة أمنيا وإنسانيا لهذه الغاية، معتبرا بالتالي انه كان اجدى بالبرلمان الأوروبي ان يدعو الى عودة النازحين السوريين الى بلدهم وديارهم مع استمرار دعمهم ماديا ومعنويا وإنسانيا، خصوصا ان أسباب النزوح انتفت على ارض الواقع في الداخل السوري، وما عادت صفة النازح تنطبق على الغالبية العظمى من السوريين المتواجدين على الأراضي اللبنانية.
ولفت قيومجيان في تصريح لـ «الأنباء»، الى ان المطلوب من الاتحاد الاوروبي وكل الأمم، ممارسة أقصى الضغوطات على النظام السوري، لكي يفتح ابوابه أمام النازحين السوريين، ووقف اخضاع هذا الملف للابتزاز السياسي والانمائي والمالي، أكان في مفاوضاته مع الدول العربية، ام في مساعيه لعودة التطبيع بينه وبين الدول الغربية، مشيرا من جهة ثانية الى انه على الحكومة اللبنانية التنسيق مع النظام السوري لإطلاق آلية العودة اليوم قبل الغد، خصوصا انه ما عاد باستطاعة لبنان لاسيما على المستوى الاقتصادي والبيئي والصحي وقدرة بنيته التحتية على الاستيعاب، ان يتحمل استمرار اللجوء دون افق، او اقله اقرار خطة سريعة لإغلاق هذا الملف، الا ان المزامير تقرأ وللأسف على حكومة فاشلة بامتياز.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
"انعدام الثقة".. نتنياهو يكشف أسباب التخلي عن رئيس الشاباك
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، إنه طلب إنهاء مهام جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) لانعدام الثقة بينهما.
وأوضح نتنياهو أنه: "نحن في أوج حرب حول وجودنا بحد ذاته وعلى سبع جبهات لكن في حرب وجودية كهذه يجب Hن يكون هناك ثقة كاملة بين رئيس الوزراء ورئيس الشاباك".
وتابع: "للأسف الوضع معاكس لا يوجد ثقة، لدي انعدام للثقة مستمر في رئيس الشاباك، كبر مع الوقت سبب انعدام الثقة المستمر هذا".
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "قررت أن أجلب إلى الحكومة طلب إنهاء مهام رئيس الشاباك، وأريد ان أوضح ...كلي تقدير لرجال ونساء الشاباك فهم يقومون بواجب اخلاقي ومهم لأمننا جميعا".
وتابع: "كرئيس للوزراء أعلى من رئيس الشاباك وأثق من أن قرارا كهذا هام لتحسين الجهاز ولتحقيق أهداف الحرب ومنع الكارثة المقبلة".
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق أن الخلاف بين نتنياهو و رئيس الشاباك رونين بار، قد تصاعد على خلفية التحقيقات في هجوم حركة حماس يوم 7 أكتوبر 2023.
ووفقا للتقرير، فقد طلب نتنياهو في وقت سابق من بار تقديم استقالته، قائلا إن الحكومة "انتظرت تحقيقات جهاز الأمن الداخلي، والآن حان الوقت لتسليم المفاتيح"، وذلك خلال اجتماع عقد الخميس.
إلا أن رئيس الشاباك رفض الطلب، مشددا على أنه لن يترك منصبه إلا إذا أقاله نتنياهو بشكل رسمي، بحسب القناة 12.
وانتهى الاجتماع من دون التوصل إلى اتفاق بشأن تعيين رئيس جديد للجهاز.
وكانت القناة 12 قد أشارت في تقرير سابق إلى أن بار أبلغ المقربين منه بأنه لن يستقيل إلا بعد عودة جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، كما أكد التزامه بترك منصبه فور فتح تحقيق حكومي رسمي في هجوم حماس.
جهاز الشاباك بدأ تحقيقاته في الهجوم الأسبوع الماضي، مما أدى إلى تجدد الدعوات لإجراء تحقيق حكومي رسمي حول الأحداث.
وتأتي هذه التطورات بعدما نسب إلى نتنياهو في بيان رسمي اتهامه رئيس الشاباك بارتكاب أخطاء استخباراتية جسيمة، إذ أشار إلى أن بار "أخطأ في قراءة الصورة الاستخباراتية وكان محاصرا بتصور مضلل" قبيل هجوم حماس، وفق ما نقلته صحيفة "جيروساليم بوست".
وأضاف البيان أن رئيس الشاباك أكد سابقا "بشكل لا لبس فيه أن حماس تسعى إلى تجنب المواجهة مع إسرائيل"، بل ورأى إمكانية تحقيق استقرار طويل الأمد في غزة إذا تم تقديم حوافز اقتصادية.
كما لفت إلى أن بار لم ير ضرورة لإيقاظ رئيس الوزراء ليلة وقوع الهجوم، وهو ما اعتبره البيان "قرارا خاطئا".
يذكر أن بار الذي ترأس فريق المفاوضات الإسرائيلي إلى جانب رئيس الموساد دافيد برنياع، كان يطالب بضرورة إبرام صفقة لتحرير الرهائن، وهذا إلى أن أُبعد الاثنان عن فريق التفاوض.
وفي تحقيق الشاباك حول السابع من أكتوبر، اعترف بار بفشله في التعامل مع الهجمات، متطرقا إلى الدور الذي لعبه المستوى السياسي في الإخفاق، وهو ما رد عليه مكتب نتنياهو باتهام الشاباك وبار بالفشل الذريع.