الأسرى الفلسطيني: الاحتلال يحاول التغطية على فشله في الحرب بحملات اعتقال واسعة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكد الناطق باسم شئون الأسرى الفلسطيني ثائر شريتح أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول التغطية على فشله في الحرب من خلال شن حملات من الاعتقالات، حيث تم تنفيذ منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم أكثر من 5 آلاف حالة اعتقال وأكثر من نصفهم هم رهن الاعتقال الإداري أي يحتجزون دون أي تهم ومحاكمات.
وقال شريتح في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية "إن هناك أهدافا أخرى لتلك الاعتقالات من خلال الاحتلال الإسرائيلي تتعلق بالعقاب الجماعي واستخدام سياسة الردع بحق الفلسطينيين بالإضافة إلى استخدام الفلسطينيين كرهائن في مخططات تبادل قادمة، مشيرا إلى أن الخطير في الموضوع أن عمليات الاعتقال تتم بشكل همجي ووحشي ونسبة التعذيب وصلت الى 100%، حيث أن هناك المئات من الأسرى داخل السجون والمستشفيات الإسرائيلية يعانون جراء هذه الاعتداءات الوحشية.
وأضاف أن ما يحدث منذ أمس في طولكرم ونابلس والعديد من مناطق الضفة الغربية هو نتاج الصمت الدولي الذي تخلى عن الشعب الفلسطيني وترك إسرائيل تتعامل مع هذا الشعب بتفرد تام، مشيرا الى أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بتركيب العديد من البوابات العسكرية على مداخل المدن والقرى الفلسطينية وحتى الآن هناك أكثر من 11 بوابة عسكرية تم تركيبها على مداخل المدن أي أن هناك فصلا لمناطق الضفة الغربية عن بعضها البعض مما يدل على أن الساعات القادمة ستشهد العديد من الأعمال العسكرية والأمنية الإسرائيلية.
وأوضح أن ما تم اعتقالهم من قبل القوات الإسرائيلية خلال عام 2023 فقط 11 ألف فلسطيني، من بينهم ما يقارب 300 إمرأة وأكثر من 1000 طفل، مشيرا الى أن هذه الأرقام لا تضم أرقام المعتقلين من غزة لأنهم بالمئات والآلاف ولا نعلم عنهم شيئ حتى هذه اللحظة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطيني الاحتلال فشله في الحرب حملات اعتقال الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
اعتقال 37 إسرائيليًا خلال عام 2024 للاشتباه في تجسسهم لصالح إيران
كشفت مصادر في جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) عن اعتقال 37 إسرائيليًا منذ بداية العام 2024، بتهم تتعلق بالتجسس لصالح إيران.
وقال المصادر، حسب إذاعة جيش الاحتلال، إنه تم توجيه الاتهام للمتهمين بمحاولات تجنيدهم من قبل جهات إيرانية بهدف تسريب معلومات حساسة تتعلق بالأمن القومي الإسرائيلي.
ووفقا لإذاعة الاحتلال تعد هذه الحملة الأمنية الأكبر من نوعها في تاريخ إسرائيل، حيث زعمت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إنها تمكنت من إحباط مخططات تجسسية كانت تهدف إلى جمع معلومات استراتيجية حساسة حول منشآت عسكرية، وبحوث تكنولوجية، وعمليات استخباراتية إسرائيلية.
وأشارت المصادر إلى أن العمليات الاستخباراتية التي أدت إلى هذه الاعتقالات جرت بالتنسيق بين الشاباك والموساد، حيث تمت مراقبة المتهمين لفترات طويلة قبل إلقاء القبض عليهم.