شركة ناشئة تصنع وقود الطائرات من الفضلات البشرية!
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
وكالات:
تمكنت شركة بريطانية من تطوير وقود طائرات ثوري مشتق بالكامل من الفضلات البشرية، في خطوة رائدة نحو تقليل البصمة الكربونية للطيران.
وتوضح شركة Firefly Green Fuels، ومقرها بريستول هذا الوقود المبتكر هو نتاج عملية بارعة تحول الفضلات البشرية إلى مادة تعرف بالخام الحيوي والتي تشترك في الخصائص الكيميائية مع النفط الخام.
وأثبتت الفحوصات المستقلة أن هذا الكيروسين الحيوي الجديد يحمل تركيبة كيميائية متطابقة تقريبا لوقود الطائرات الأحفوري التقليدي. ويكمن التمييز الحاسم في حقيقة أنه خال من الكربون الأحفوري.
وتوضح الشركة، أنها تأخذ الفضلات البشرية من شركات معالجة وتنقية المياه وتضعها في مفاعل عالي الضغط، وبالتالي تحصل، من بين أمور أخرى، على “الخام الحيوي” بعد عملية التكرير.
ويشرح جيمس هيغيت، المدير التنفيذي لشركة Firefly Green Fuels، أن البراز والنفايات البشرية الأخرى هي “مادة خام رخيصة ووفيرة”، علاوة على ذلك، “لن تنفد أبدا”.
وأشار إلى أن إنتاج هذا الوقود له أهمية كبيرة لأنه يمثل بديلا قابلا للتطبيق وصديقا للبيئة للوقود الأحفوري في صناعة الطيران، وهي صناعة مسؤولة عن نحو 2% من انبعاثات الكربون في جميع أنحاء العالم.
وفي خطوة مشجعة، قدمت وزارة النقل في المملكة المتحدة منحة بحثية بقيمة 2 مليون جنيه إسترليني لدعم هذا المشروع.
ويقول هيغيت إن إمكانات هذه التكنولوجيا هائلة. وكمثال على ذلك، فإن مياه الصرف الصحي السنوية التي يولدها 10 آلاف شخص يمكن أن تشغل طائرة ركاب في رحلة ذهابا وإيابا من لندن إلى نيويورك.
المصدر: BNN Breaking
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الفضلات البشریة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط رغم المخاوف الاقتصادية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
ارتفعت أسعار النفط الثلاثاء مع استغلال المستثمرين خسائر اليوم السابق على الرغم من استمرار المخاوف بشأن الأوضاع الاقتصادية غير المواتية الناجمة عن الرسوم الجمركية والسياسة النقدية الأمريكية التي قد تضعف الطلب على الوقود.
وبحلول الساعة 04:21 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 36 سنتا، أو 0.5 بالمئة، إلى 66.62 دولار للبرميل. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مايو أيار والتي ينقضي أجلها اليوم الثلاثاء 65 سنتا، أو واحدا بالمئة، إلى 63.73 دولار للبرميل.
وارتفعت عقود الخام الأمريكي الآجلة الأكثر تداولا لشهر يونيو/ حزيران 43 سنتا، أو 0.7 بالمئة، إلى 62.84 دولار للبرميل.
وانخفض الخامان القياسيان بأكثر من اثنين بالمئة الاثنين، إذ ساعدت مؤشرات على إحراز تقدم في المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن اتفاق نووي في تهدئة المخاوف حيال الإمدادات.
وقال هيرويوكي كيكوكاوا كبير المحللين في نيسان سكيوريتيز إنفستمنت “ظهرت بعض عمليات تغطية المراكز المكشوفة بعد عمليات البيع الحادة يوم الاثنين”.
لكنه استطرد قائلا إن “المخاوف بشأن الركود المحتمل الناجم عن حرب الرسوم الجمركية لا تزال قائمة”، متوقعا تداول الخام الأمريكي في نطاق 55 إلى 65 دولارا في الوقت الحالي نظرا لحالة عدم اليقين المستمرة المرتبطة بالرسوم الجمركية.
وكرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين انتقاداته لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول، وقال إن الاقتصاد الأمريكي قد يتباطأ ما لم يتم خفض أسعار الفائدة على الفور.
وأثارت تعليقاته بشأن باول مخاوف بشأن استقلالية مجلس الاحتياطي الاتحادي في تحديد السياسة النقدية والتوقعات بالنسبة للأصول الأمريكية. وتراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية، وانخفض مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات الاثنين.
وقال كيكوكاوا “من المتوقع أن تؤثر الضبابية المتزايدة المحيطة بالسياسة النقدية الأمريكية سلبا على الأسواق المالية والاقتصاد الأوسع، مما يثير مخاوف من أن تؤدي إلى انخفاض الطلب على النفط الخام”.
وأظهر استطلاع لرويترز في 17 أبريل/ نيسان أن المستثمرين يعتقدون أن سياسة الرسوم الجمركية ستؤدي إلى تباطؤ كبير في الاقتصاد الأمريكي هذا العام والعام المقبل، مع اقتراب متوسط احتمال الركود في الأشهر الاثني عشر المقبلة من 50 بالمئة.
والولايات المتحدة هي أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وقد يضغط التقدم في المحادثات بين واشنطن وطهران، التي وافقت يوم السبت على البدء في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل، على أسعار النفط ويقلل من المخاوف بشأن الإمدادات لأن إيران منتج كبير.
في غضون ذلك، أظهرت وثائق حصلت عليها رويترز أن وزارة الاقتصاد الروسية خفضت توقعاتها لمتوسط سعر خام برنت في عام 2025 بنحو 17 بالمئة عما أشارت إليه حساباتها في سبتمبر/ أيلول.
وأظهر استطلاع أولي لرويترز الاثنين أن من المتوقع تراجع مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، في حين من المرجح ارتفاع مخزونات نواتج التقطير، وذلك قبل صدور التقريرين الأسبوعيين من معهد البترول الأمريكي وإدارة معلومات الطاقة.
(رويترز)