في أوّل تعليقٍ لها على اغتيال العاروري.. ماذا قالت كتائب القسام وهل ستنتقم؟
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، اليوم الأربعاء، في بيان: “نزف القائد المجاهد الشيخ صالح العاروري «أبو محمد» وثلة من إخوانه الشهداء”.
وأضافت: “الشيخ العاروري بنى وتعهد البناء حتى غدا حصناً حصيناً وشوكةً في حلق الاحتلال لا بل تهديداً حقيقياً لهذا الكيان المجرم”.
وتابع البيان: “ما طوفان الأقصى إلا آخر تجليات الجهود المباركة التي كان الشيخ صالح وإخوانه في القلب منها دفاعاً عن أقدس مقدسات أمتنا”.
وزاد: “اغتيال الشيخ العاروري وإخوانه على أرض لبنان يؤكد بأن هذا العدو هو خطر على الأمة وأن ساحة المعركة مع هذا الكيان مفتوحة”.
وأردف: “قتال هذا العدو وردعه عن غيّه هو واجب على أبناء أمتنا في كل الساحات والجبهات حتى اقتلاع هذا السرطان”.
القسام مضت في القول: “اغتيال قادتنا وسام شرف لنا ولن يزيد حركتنا ومقاومتنا إلا إصراراً وثباتاً على مواصلة الطريق وتدفيع الاحتلال ثمن عدوانه”، وفقاً للبيان.
وأسفرت ضربة نفّذتها مسيّرة تابعة للعدو الصهيوني، يوم أمس الثلاثاء، استهدفت مكتباً تابعاً لحركة حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت، عن استشهاد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العـاروري وعدد من مرافقيه.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزعم اغتيال قائدين بارزين من حماس في غزة.. من هما؟
ادعى جيش الاحتلال الخميس، أنه اغتال قائدين بارزين من حركة حماس وجناحها العسكري، خلال ضربات وقصف جوي على القطاع خلال الساعات الماضية.
وقال جيش الاحتلال في بيان، إنه "نفذ عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام (الشاباك) أسفرت عن تصفية رشيد جحجوح، رئيس جهاز الأمن العام التابع لحركة حماس".
وأضاف أن "جحجوح تولّى هذا المنصب خلفًا لسامي عودة، الذي اغتيل في تموز/ يوليو 2024.
وذكر البيان، أن الجحجوح، "كان مسؤولًا عن الحملات الدعائية التي استخدمتها حماس".
وأضاف البيان أن "جهاز الأمن العام في حماس يعد أحد الأذرع الأمنية السرية والمركزية للحركة، حيث يتولى مهام متعددة، من بينها كشف العملاء، وحماية قيادات الحركة وممتلكاتها داخل القطاع وخارجه".
من جهة أخرى، قال قناة كان الرسمية، إن أسامة طبش قائد الكتيبة الشرقية للواء خانيونس التابع لحركة حماس اغتيل في قصف جنوب قطاع غزة الخميس.
وقالت القناة، إن "الجيش الإسرائيلي" كان قد أعلن عن إغتيال طبش في أيلول/ سبتمبر الماضي، لكن تبيّن أنه ما زال على قيد الحياة، وقاد مراسم تسليم محتجزين إسرائيليين في خانيونس ضمن صفقة التبادل الأخيرة.
ولم تؤكد حركة حماس أو كتائب القسام ما قاله جيش الاحتلال بشأن اغتيال جحجوح وطبش، غير أن العديد من القادة التابعين للحركة أعلنت قوات الاحتلال اغتيالهم، وتبين لاحقا أنهم ما زالوا على قيد الحياة.
ومنذ فجر الثلاثاء، كثفت دولة الاحتلال جرائم إبادتها الجماعية بغزة بشن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدفت المدنيين، خلفت "710 شهداء وأكثر من 900 جريح"، في خرق صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار، وفق وزارة الصحة في القطاع.