حل لغز صغير ديناصور تي ريكس بعد عقود
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
كشفت دراسة أن أحفورة ديناصور كان يُعتقد أنها "تي ريكس صغير" هي نوع مختلف تماماً.
واحتدم الجدل لعقود حول الحفرية الغامضة التي عثر عليها في مونتانا في 1942. وفي البداية صنفها علماء الحفريات ديناصوراً جديداً Nanotyrannus lancensis، لكن أعيد تصنيفها لاحقاً "تي ريكس". وساعدت أذرعه الطويلة وصغر حجمه لإثبات أنه لم يكن ممكناً أن ينمو ليصبح أكثر المخلوقات المرعبة التي سارت على الأرض على الإطلاق.وحلل الدكتور نيك لونغريتش، من مركز ميلنر للتطور بجامعة باث، والدكتور إيفان سايتا، من جامعة شيكاغو، الحفريات مرة أخرى، ووجدا أن حلقات نمو العظام تشبه تلك الموجودة في الشجرة، وأصبحت متقاربة بشكل وثيق نحو الجزء الخارجي من العظم، ما يدل على تباطؤ نموها. ويشير ذلك إلى أن الحيوان كان بالحجم الكامل تقريباً، وربما بلغ طوله حوالي 5 أمتار فقط ووزنه بين 900 و1500 كجم.
وقال الدكتور لونغريتش "عندما رأيت هذه النتائج، شعرت بالذهول الشديد. لم أكن أتوقع أن يكون الأمر حاسماً إلى هذا الحد. لو كان تي ريكس صغير لكان ينمو بجنون، واكتسب مئات الكيلوغرامات سنوياً، لكننا لا نرى ذلك".
وبالإضافة إلى ذلك، لم يكتشف الفريق أي دليل على أي حفريات تجمع بين السمات في حفريات Nanotyrannus، وTerex والتي يمكن العثور عليها إذا تحول أحدهما إلى الآخر.
وإذا أدت الدراسة أخيراً إلى اتفاق أكاديمي حول ما إذا كان Nanotyrannus نوعًا منفصلاً، فسيكون ذلك توقيتاً حرجاً لدار مزادات في لندن تعرض هيكلاً عظمياً صغيراً لـ تي ريكس، حسب موقع ميترو البريطاني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الديناصورات
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الإنجيلية تكرم الراحل الدكتور القس ثروت قادس في احتفالية بمدينة نصر
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، اليوم الأحد، في حفل تكريم الراحل الدكتور القس ثروت قادس، الذي أقيم بالكنيسة الإنجيلية بمدينة نصر، تقديرًا لمسيرته الحافلة في خدمة الكنيسة والمجتمع، وإسهاماته البارزة في مجال الحوار وتعزيز قيم المحبة والسلام.
القس أندريه زكي يقدم التعزيةشهد الحفل حضور عدد من القيادات الإنجيلية الذين شاركوا في برنامج التكريم، من بينهم الدكتور القس عزت شاكر، رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والقس نبيل صهيون، رئيس مجمع القاهرة، والقس أيمن سامي، رئيس مجمع الدلتا، والقس رفعت فكري، رئيس مجلس الحوار بسنودس النيل الإنجيلي، إلى جانب عدد كبير من قيادات السنودس والطائفة الإنجيلية، وحضور عدد من الشخصيات العامة، حيث قدّموا كلمات تعزية أشادت بمسيرة الراحل الحافلة بالعطاء، وبخدمته التي تركت أثرًا بالغًا في الكنيسة والمجتمع.
قدّم رئيس الطائفة الإنجيلية التعزية إلى أسرة الراحل في ألمانيا والقاهرة، وإلى جميع محبيه وتلاميذه، مؤكدًا أن إرثه الروحي والفكري سيظل حاضرًا في قلوب الكثيرين الذين تأثروا برسالته وخدمته.
وفي كلمته، أشاد الدكتور القس أندريه زكي بالدور المحوري الذي لعبه الدكتور القس ثروت قادس في ترسيخ قيم التسامح والتواصل الثقافي، مؤكدًا أن الراحل كان نموذجًا فريدًا للقيادة الروحية التي جمعت بين الفكر والعمل، وبين الإيمان والحوار، وبين خدمة الكنيسة وخدمة المجتمع. وقال: "كان رجلًا سعى طوال حياته لترسيخ الحوار والتواصل بين الثقافات، مؤمنًا بأن المحبة الحقيقية تُترجم إلى عمل وبذل وعطاء."
يُذكر أن الدكتور القس ثروت قادس كان شخصية استثنائية في العمل المسكوني والحوار بين الأديان، حيث شغل منصب رئيس مجمع الحوار والعلاقات المسكونية للكنيسة الإنجيلية، وشارك في العديد من الفعاليات الدولية الهادفة إلى تعزيز ثقافة السلام والتعايش. كما كان عضوًا في الهيئات المسكونية الدولية، ومن بينها مجلس الكنائس العالمي، ولعب دورًا مؤثرًا في توطيد العلاقات بين الكنيسة الإنجيلية والطوائف المسيحية الأخرى.
وفي سياق متصل، قدّم الدكتور القس أندريه زكي واجب العزاء للدكتور القس نادي لبيب، راعي الكنيسة الإنجيلية بالمقطم، وذلك خلال زيارته للكنيسة، حيث أعرب عن خالص تعازيه ومواساته، طالبًا من الله أن يمنح العائلة التعزية والسلام في هذا الوقت الصعب.