وزير الخارجية التركي ينتقد ازدواجية معايير الغرب في تعامله مع الأزمة في أوكرانيا والحرب في غزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
انتقد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ازدواجية معايير الغرب في تعامله مع الحرب في غزة والأزمة في أوكرانيا. مشددا على أن موقف الغرب من قضية غزة هو " ذروة النفاق ".
وقال فيدان في تصريحات للصحفيين في أنقرة: "ما حدث في غزة، جعل الغرب والأوروبيين، يفقدون فجأة كل سمعتهم وكل الفضل الذي راكموه.. لقد صرفوا كل رصيدهم في عيون الإنسانية، وخاصة أجيالنا، ولن يكون من السهل عليهم استعادة هذا الرصيد".
وأضاف: "خلافا لموقفهم من القضية الأوكرانية الروسية، فإن موقفهم من قضية غزة هو وصول النفاق إلى ذروته.. لا يمكنهم بعد الآن التحدث عن المبادئ والفضيلة والأخلاق التي يتجاهلونها تماما.. وأرى أن كل هذا يمهد لتمزق جيوستراتيجي كبير".
وأكد أن "هذه هي الحرب الثالثة التي نشهدها في غزة. كدولة تتابع القضية الفلسطينية عن كثب، أعتقد أننا أكثر استعدادا وخبرة في هذه القضية ونبذل قصارى جهدنا".
وتابع: "ما يمكننا القيام به كدول إسلامية وكدول في المنطقة هو أمر مهم. الوضع بطبيعة الحال هو وضع عسكري.. وأمريكا والغرب يدعمان إسرائيل دون قيد أو شرط، وبالطبع ليس هناك إمكانية لاستخدام القوة في المنطقة.. ولذلك، نحن بحاجة إلى التركيز على تقنيات مختلفة عند التعامل مع هذه القضية.. وأعتقد أن دول المنطقة بشكل خاص، قد تعلمت دروسا مهمة هنا، وأعتقد أنهم يتمتعون بروح تضامن مختلفة".
وأشار إلى أنه "من الضروري أن نرى أن روسيا والصين في وضع مختلف هنا.. أي أن المعادلة التنافسية في المنطقة، تطورت في أماكن أخرى".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طوفان الأقصى قطاع غزة هاكان فيدان فی غزة
إقرأ أيضاً:
صقر غباش وزير الخارجية العُماني يبحثان علاقات الشراكة الاستراتيجية
استقبل بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية في سلطنة عمان، اليوم الاثنين، في مبنى وزارة الخارجية، صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى سلطنة عمان على رأس وفد برلماني.
وجرى خلال اللقاء بحث علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تربط البلدين وتشهد نمواً على الصعد كافة، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وآخر تطورات الأحداث في المنطقة، مع التأكيد على حرص البلدين على تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأكد الجانبان أن علاقات الأخوة الراسخة والمتجذرة بين دولة الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان، تشهد تطوراً ملحوظاً وتحظى بدعم لا محدود من قبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والسلطان هيثم بن طارق سلطان عمان.
وثمن صقر غباش الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين وعلى مختلف المستويات، مضيفاً أن هذه الزيارة تأتي في إطار حرص دولة الإمارات العربية المتحدة والمجلس الوطني الاتحادي، على الدفع بعلاقات التعاون في مختلف المجالات قدماً، لا سيما البرلمانية منها من خلال تعزيز التنسيق والتشاور واستثمار الدور الفاعل للدبلوماسية البرلمانية، التي تعتبر أحد مرتكزات السياسة الخارجية للدول، في ظل ما تشهده المنطقة والعالم من تطورات.
وقال إن العلاقات البرلمانية الإماراتية العمانية تؤكد أهمية دور المؤسسات البرلمانية خلال مشاركتها في الفعاليات الإقليمية والدولية، في خدمة القضايا الوطنية وتعزيز التعاون وتقريب وجهات النظر، ودعم مختلف الجهود تجاه مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشاد بنهج سلطنة عمان وسعيها وتطلعها إلى أهمية تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم، وهو ما يتطابق مع نهج دولة الإمارات في تعزيز مبادئ التسامح والتعايش والعمل مع الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات المعنية لتحقيق الاستقرار والتنمية والازدهار في المنطقة.
بدوره أكد بدر بن حمد البوسعيدي، عمق علاقات التعاون والشراكة القائمة بين دولة الإمارات وسلطنة عمان، متمنياً لدولة الإمارات مزيداً من التقدم والازدهار في ظل قيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.