تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي فالتشينكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول عدم استعداد دول الناتو الدخول في حرب مع روسيا من أجل أوكرانيا.

وجاء في المقال: انتهت مسرحية "قمة الناتو في فيلنيوس". في 12 يوليو، شارك زيلينسكي في الاجتماع الأول لمجلس أوكرانيا-الناتو، وكانت مشاركته جائزة ترضية له. بعد الاجتماع، صدر بيان عن بايدن، وعقد مؤتمر صحفي بين ستولتنبرغ ورئيس أوكرانيا بعد الظهر.

لكن الأمر الذي بات واضحا: تحقيق حلم زيلينسكي بعضوية الناتو بقي غامضا، بحسب عضو هيئة رئاسة منظمة "ضباط روسيا" المقدم الاحتياطي رومان شكورلاتوف.

وأضاف شكورلاتوف: "لا أحد ينوي بجدية الدخول في صراع عالمي مع روسيا من أجل أوكرانيا، وكرمى لرغبات زيلينسكي العالمية، ولن يريد ذلك أحد. أصبح هذا واضحا للعالم كله، وأظن أن زيلينسكي نفسه فهم هذا الأمر، فقد غير حديثه أمس من مطالب حاسمة إلى أكثر مرونة وولاء تجاه ما يسمى بشركائه الغربيين أو رعاته".

وفقًا لرومان شكورلاتوف، فإن سلوك قادة الدول الغربية في كتلة الناتو في قمة فيلنيوس "أظهر أنهم، بصرف النظر عن مدى رغبتهم في ذلك، لا يزالون يفهمون أن أوكرانيا منطقة نفوذ ومصالح روسية لا تقبل الجدل".

وقال: "لا يرون هذه المنطقة أرضا لهم. في أفضل الأحوال، ينظرون إلى أوكرانيا كمنطقة رمادية حيث يمكنهم لعب الحيل وشد شاربي الدب الروسي، وهو ما يفعلونه الآن. إنهم يفعلون ذلك بدماء الأوكرانيين، لأنهم، بالطبع، لن يلقوا بمواردهم البشرية هناك، تمامًا كما أنهم لن يقاتلوا مع روسيا".

و "قد بات زيلينسكي على علم بهذا أمس، وكذلك سكان ما يسمى بـ "دولة الميدان" بأكملها. 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: نسعى لزيادة معدلات التشاور السياسي والتبادل التجاري مع روسيا

وجه السفير بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، الشكر والتقدير إلى نظيره الروسي سيرجي لافروف على حسن الضيافة وكرم الاستقبال الذي حظي به منذ وصوله إلى العاصمة موسكو بالأمس.

وأعرب وزير الخارجية عن سعادته الشديدة بالحوار الذي أجراه اليوم مع نظيره الروسي والذي امتد لأكثر من ساعة، إذ تمّ مناقشة العديد من الموصوعات والقضايا التي تهم البلدين مصر وروسيا، وعلى رأسها العلاقات الثنائية ين الجانبين وسبل تطوير العلاقات التاريخية مع العمل على زيادة معدلات التشارو السياسي والتبادل التجاري والاقتصادي بين الطرفين.

وأضاف «عبدالعاطي»، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي لافروف، أنَّه تم تناول عددا من المشروعات الاستراتيجية العملاقة التي يتمّ تنفيذها على الآراضي المصرية بالتعاون مع الأشقاء الروس، وفي مقدمتها مشروزع محطة الطاقة النووية في الضبعة وأيضًا مشروع المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية في قناة السويس.

مقالات مشابهة

  • ترامب: كان من الممكن أن نصل إلى اتفاق مع روسيا بشأن أوكرانيا
  • زيلينسكي: روسيا استخدمت أكثر من 640 صاروخًا باليستيا ضد أوكرانيا
  • الناتو يترك للدول الأعضاء حرية اتخاذ القرار حول استخدام أوكرانيا للصواريخ بعيدة المدى ضد روسيا
  • زيلينسكي: "وعود ترامب" لحل الحرب في أوكرانيا مجرد شعارات انتخابية
  • بريطانيا تدعو الناتو لتعزيز دعم أوكرانيا في حربها مع روسيا
  • الناتو : روسيا لم تقم بأي تحركات نووية تستدعي الرد
  • الناتو: روسيا لم تقم بأي تحركات نووية تستدعي الرد
  • زيلينسكي يطلب من ترامب تفاصيل خطة السلام المقترحة مع روسيا
  • وزير الخارجية: نسعى لزيادة معدلات التشاور السياسي والتبادل التجاري مع روسيا
  • روسيا تعلّق على محاولة اغتيال ترامب.. و"صلة أوكرانيا"