يلقي حسن نصر الله، زعيم حزب الله، خطابا، مساء اليوم، في ظل تزايد المخاوف بشأن احتمال حدوث تصعيد إقليمي؛ في أعقاب ضربة في بيروت أودت بحياة أحد كبار قادة حماس.

ويُنسب استهداف أحد كبار قادة حماس على نطاق واسع، إلى إسرائيل؛ مما يزيد من حالة عدم اليقين المحيطة بتداعياته على الصراع المستمر. 

وأدى الهجوم، الذي وقع أمس الثلاثاء، في معقل حزب الله بجنوب بيروت، إلى مقتل صالح العاروري، وهو أعلى عضو في حماس يفقد حياته منذ اندلاع الحرب في غزة.

والتزم المسؤولون الإسرائيليون، الصمت، بشأن هذه المسألة، وامتنعوا عن التعليق على الغارة وتداعياتها المحتملة. 

ويثير قرب الغارة من معقل حزب الله، شبح صراعات منخفضة الحدة على طول الحدود اللبنانية، قد تتطور إلى حرب واسعة النطاق.

ويعد الخطاب المرتقب لنصر الله- الذي يقود حزب الله منذ عام 1992 بعد مقتل سلفه في غارة إسرائيلية- له وزن كبير في تحديد مسار الأحداث. 

ويراقب المحللون والمراقبون، عن كثب، رد فعل نصر الله؛ لأنه قد يكون له عواقب بعيدة المدى على الديناميكيات الإقليمية، والوضع المحفوف بالمخاطر بالفعل في الشرق الأوسط.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

بابا الفاتيكان يلقي مباركته التقليدية في عيد الميلاد

من المتوقع أن يتحدث البابا فرنسيس عن الحروب والصراعات في العالم، في مباركته التقليدية "أوربي إت أوربي" (للمدينة والعالم)، والتي يلقيها من شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، ظهر اليوم الأربعاء، يوم عيد الميلاد.

واحتفل البابا بعشية عيد الميلاد في كاتدرائية القديس بطرس، الثلاثاء، بإقامة القداس التقليدي.

ودعا فرنسيس المؤمنين إلى جلب الأمل باعتبارهم "حجاج النور إلى ظلام العالم".

"God speaks to each of us and says: 'there is hope also for you!'" Pope Francis exclaimed.https://t.co/2lditSzEfl

— Vatican News (@VaticanNews) December 24, 2024

وقال رئيس الكنيسة الكاثوليكية، في عظته عشية عيد الميلاد، إن عيد الميلاد، باعتباره احتفالا بميلاد السيد المسيح، هو مناسبة ملائمة لعدم فقدان الأمل.

وقال البابا، البالغ من العمر 88 عاماً، إن "الأمل لم يمت، الأمل يعيش ويغلف حياتنا إلى الأبد".

كما شهد احتفال، الثلاثاء، فتح الباب المقدس للكاتدرائية، إيذانا ببدء عام اليوبيل. ومن المتوقع أن يقوم العديد من الكاثوليك البالغ عددهم 1.4 مليار شخص في العالم بالحج إلى روما خلال العام الذي يقام كل 25 عاماً.

وعادة ما يكون الباب مغلقاً، ويسمح فتحه للحجاج بالمرور، مما يضمن لهم الغفران أو محو الخطايا.

ومن المتوقع أن يتجمع عشرات الآلاف، في يوم عيد الميلاد، في ساحة القديس بطرس لسماع مباركة البابا التقليدية "أوربي إت أوربي" (للمدينة والعالم).

ومن المرجح أن تكون الحروب في الشرق الأوسط وأوكرانيا من الموضوعات الرئيسية، وكذلك الصراعات الأخرى في جميع أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • الطيب صالح وعلي عثمان وموسم الهجرة إلى الجمال
  • تفاصيل جديدة حول اغتيال إسماعيل هنية
  • قناة إسرائيلية تفجر مفاجأة عن مكان قنبلة اغتيال إسماعيل هنية
  • عالم بالأوقاف يروي قصة قاطع طريق أصبح أحد كبار العلماء «فيديو»
  • أمين هيئة كبار العلماء: أراد الله لجميع البشر أن ينطقوا بالعربية
  • نتنياهو يرد على بيان حماس بشأن "تأجيل اتفاق غزة"
  • ناجحون في الامتحان التنافسي / اسماء
  • بعد مكالمة هاتفية.. هجوم على مدرسة راغب علامة في بيروت
  • بابا الفاتيكان يلقي مباركته التقليدية في عيد الميلاد
  • إيران تندد باعتراف إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية في طهران