بعد اغتيال صالح العاروري.. زعيم حزب الله يلقي خطابا مساء اليوم
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يلقي حسن نصر الله، زعيم حزب الله، خطابا، مساء اليوم، في ظل تزايد المخاوف بشأن احتمال حدوث تصعيد إقليمي؛ في أعقاب ضربة في بيروت أودت بحياة أحد كبار قادة حماس.
ويُنسب استهداف أحد كبار قادة حماس على نطاق واسع، إلى إسرائيل؛ مما يزيد من حالة عدم اليقين المحيطة بتداعياته على الصراع المستمر.
وأدى الهجوم، الذي وقع أمس الثلاثاء، في معقل حزب الله بجنوب بيروت، إلى مقتل صالح العاروري، وهو أعلى عضو في حماس يفقد حياته منذ اندلاع الحرب في غزة.
والتزم المسؤولون الإسرائيليون، الصمت، بشأن هذه المسألة، وامتنعوا عن التعليق على الغارة وتداعياتها المحتملة.
ويثير قرب الغارة من معقل حزب الله، شبح صراعات منخفضة الحدة على طول الحدود اللبنانية، قد تتطور إلى حرب واسعة النطاق.
ويعد الخطاب المرتقب لنصر الله- الذي يقود حزب الله منذ عام 1992 بعد مقتل سلفه في غارة إسرائيلية- له وزن كبير في تحديد مسار الأحداث.
ويراقب المحللون والمراقبون، عن كثب، رد فعل نصر الله؛ لأنه قد يكون له عواقب بعيدة المدى على الديناميكيات الإقليمية، والوضع المحفوف بالمخاطر بالفعل في الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل من حركة حماس بشأن مفاوضات إطلاق النار في غزة
ذكرت حركة حماس، اليوم الأحد، أن وفدها بقيادة محمد درويش، استعرض في القاهرة رؤية الحركة للوصول إلى صفقة شاملة تحقق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والإغاثة والإعمار في قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان لها: "غادر وفد قيادة حركة حماس برئاسة الأخ المجاهد محمد درويش وعضوية باقي أعضاء المجلس العاصمة المصرية القاهرة مساء اليوم السبت بعد أن أجرى محادثات ومشاورات مكثفة مع المسؤولين المصريين تناولت الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب العدوانية على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وكافة القضايا ذات الصلة".
وأوضحت حماس أن اللقاءات شهدت استعراضًا مفصلًا لرؤية الحركة للوصول إلى صفقة متكاملة توقف العدوان وتؤسس لعملية تبادل أسرى، إلى جانب ضمان وصول المساعدات الإنسانية وتنفيذ مشاريع إعادة الإعمار.
وأكد البيان أن الجانبين توافقا على مواصلة الجهود والتواصل الدائم بهدف إنجاح المبادرات الجارية لتحقيق تقدم في هذا المسار، بما يكفل حماية الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناته في القطاع المحاصر.
كما تناولت المحادثات الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، حيث شدد وفد حماس على "ضرورة التحرك العاجل لإيصال المساعدات والمواد الغذائية والطبية"، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل فرض حصار مشدد على القطاع منذ أكثر من شهرين، مما فاقم الأوضاع المعيشية والصحية للسكان. ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها وإنقاذ الأوضاع الإنسانية من الانهيار.
ويأتي هذا التحرك الدبلوماسي في وقت تتواصل فيه الجهود الإقليمية والدولية لوقف التصعيد العسكري في غزة، وسط مخاوف متزايدة من تفاقم الأزمة الإنسانية مع استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول الإمدادات الأساسية.