رسالة دكتوراة تعيد كتابة تاريخ الأندلس وتكذّب رواية الغرب عن الحضارة الإسلامية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
حصلت الباحثة نهى مصطفى، على درجة الدكتوراة في الأدب الإنجليزي بدرجة الامتياز مع مرتبة الشرف، من كلية اللغة الإنجليزية وآدابها بجامعة حلوان، عن رسالة تناقش تزوير الروايات المسيئة لتاريخ الحضارة الإسلامية في الأندلس، وتلفيق روايات غير حقيقية من الغرب لطمس آثار الحضارة الإسلامية، وذلك من خلال تحليل عدد من الروايات وهي «يد فاطمة» للكاتب الفونسو فالكونز، و«غرناطة» للكاتب ألكسندر جريس، و«ثلاثية غرناطة» للكاتبة رضوى عاشور، و«ظلال شجرة الرمان» للكاتب طارق علي، وذلك في ضوء نظرية التاريخية الجديدة.
وتقدم الرسالة مفهوماً غير مألوف عن فترة الحكم الإسلامي في الأندلس وعن فترة الاسترداد الإسباني في محاولة لإعادة كتابة التاريخ وتحدي الحقائق التاريخية الراسخة لتلك الفترات، وسلطت الضوء على محكمة التفتيش التي تأسست للتنكيل بالمسلمين للقضاء على ما تبقى من آثار الحكم الإسلامي، وما قامت به من تطهير عرقي ضد المسلمين، وهو ما يثبت أن إسبانيا بنيت على إبادة شعبها.
وعقدت الرسالة مقارنة بين الروايتين الغربية والعربية عن تلك الحقبة التاريخية، إذ أن الأولى اتجهت إلى أن الحكم الإسلامي للأندلس جاء من خلال غزو واحتلال، في حين أن الرواية العربية الإسلامية كذبت ذلك وأكدت أن الحكم الإسلامي للأندلس جاء ضمن سلسلة من الفتوحات لنشر سماحة الدين الإسلامي.
وتوصلت الرسالة إلى أن الإسبان في العصر الحديث يخشون تدفق المهاجرين العرب خاصة المغاربة حتى لا يستردون أراضيهم وحضارتهم من جديد، مشيرة إلى وجود نظرية تسمى «التاريخانية الجديدة»، وهي تهدف إلى فهم العمل الأدبي ضمن سياقه الثقافي والتاريخي، وتعمل على تحليل العمل الأدبي إلى جانب النصوص غير الأدبية الأخرى التي تغطي نفس الفترة التاريخية.
وتشكلت لجنة الحكم والمناقشة من الدكتورة أسماء أحمد الشربيني أستاذ الأدب الإنجليزي بكلية الآداب جامعة المنصورة (مناقشًا ورئيسًا)، والدكتورة مها محمد حسني أستاذ الأدب الإنجليزي وعميد كلية الآداب جامعة حلوان (مشرفًا)، والدكتورة إيمان محمد رسلان أستاذ الأب الإنجليزي المساعد بكلية الآداب جامعة حلوان (مناقشًا).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة حلوان كلية الآداب الحکم الإسلامی
إقرأ أيضاً:
رسالة "شديدة اللهجة" من عناصر بالكوماندوز الإسرائيلي لنتنياه
وقّع أكثر من 200 عضو حالي وسابق في وحدة الكوماندوز النخبوية التابعة للبحرية الإسرائيلية المعروفة باسم "شايتيت 13"، رسالة تطالب بالعودة الفورية لجميع الرهائن، حتى لو تطلب ذلك وقف العمليات العسكرية.
وجاء في رسالة وحدة الكوماندوز إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الثلاثاء: "نحن، المقاتلون (الحاليون) والقدامى في وحدة (شايتيت 13) التابعة للبحرية الإسرائيلية، ندعم رسالة الطيارين الصادرة في 9 أبريل 2025".
وأضافت الرسالة: "نطالب بالعودة الفورية للرهائن، حتى لو تكلّف ذلك وقفا فوريا للقتال".
جدير بالذكر أن حوالي ألف من جنود الاحتياط في سلاح الجو الإسرائيلي، بينهم طيارون، كانوا قد نشروا رسالة احتجاج بعد أن وقعوا عليها، كإعلان في وسائل إعلامية بأنحاء البلاد، بحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، يوم الخميس الماضي.
وكتب جنود الاحتياط في الرسالة: "في هذا التوقيت، تخدم الحرب مصالح سياسية وشخصية" وليس الأمن القومي.
وأضافوا أن "استمرار الحرب لا يؤدي إلى تقدم في أي من أهدافها المعلنة، وسيؤدي إلى مقتل الرهائن وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي والمدنيين الأبرياء".
وأفادت الصحيفة الإسرائيلية بأن الرسالة نشرت بعد لقاء "المقاتلين" بقائد سلاح الجو، الميجور جنرال تومر بار، ورئيس الأركان والميجور جنرال إيال زامير.
وكان الجيش الإسرائيلي قد ذكر يوم الجمعة الماضي أنه سيطرد جنود احتياط في سلاح الجو وقعوا على رسالة تدين الحرب في غزة وتتهمه بخدمة مصالح سياسية فقط وعدم إعادة الرهائن إلى ديارهم.
وتنضم رسالة وحدة الكوماندوز النخبوية إلى قائمة من الرسائل المماثلة التي قدمها أطباء وأعضاء سابقين في الوحدة 8200، وهي فيلق وحدة الاستخبارات الإسرائيلية، ومسؤولة عن التجسس الإلكتروني، ومسؤولين سابقين في الموساد وأفراد في سلاح الجو الإسرائيلي.