أوكرانيا تهدد لأول مرة بضرب العمق الروسي وموسكو تدفع بعشرات آلاف المجندين للحرب
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن أوكرانيا تهدد لأول مرة بضرب العمق الروسي وموسكو تدفع بعشرات آلاف المجندين للحرب، حرب روسيا وأوكرانياأوكرانيا تهدد لأول مرة بضرب العمق الروسي وموسكو تدفع بعشرات آلاف المجندين للحربمجند روسي خلال تدريبات استعدادا للمشاركة في جبهات .،بحسب ما نشر الجزيرة نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أوكرانيا تهدد لأول مرة بضرب العمق الروسي وموسكو تدفع بعشرات آلاف المجندين للحرب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
حرب روسيا وأوكرانياأوكرانيا تهدد لأول مرة بضرب العمق الروسي وموسكو تدفع بعشرات آلاف المجندين للحربمجند روسي خلال تدريبات استعدادا للمشاركة في جبهات القتال بأوكرانيا (الجزيرة)16/7/2023-|آخر تحديث: 16/7/202306:08 AM (بتوقيت مكة المكرمة)
هدد القائد العام للجيش الأوكراني الجنرال فاليري زالوجني لأول مرة بضرب العمق الروسي بأسلحة أوكرانية الصنع وليس بأخرى غربية، فيما دفعت موسكو بعشرات آلاف المجندين الجدد إلى ساحة الحرب في أوكرانيا.
وذكر الجنرال زالوجني في حديث مع صحيفة "واشنطن بوست" (The Washington Post) الأميركية أنه من الممكن قتال القوات الروسية على أراضيها باستخدام الأسلحة الأوكرانية بقدر ما هو ضروري، وفق تعبيره.
وأشار زالوجني إلى أن الأمر متروك لتقدير قواته في كيفية مواجهة القوات الروسية.
وأضاف قائد الجيش الأوكراني أن شركاء بلاده الغربيين يخشون استخدام أسلحتهم لتوجيه ضربات أوكرانية داخل روسيا.
يشار إلى أن كييف لا تعترف رسميا بأنها تنفذ عمليات عسكرية داخل الأراضي الروسية.
وفي وقت سابق، تعهدت كييف بعدم استخدام أسلحة بعيدة المدى حصلت عليها من حلفائها الغربيين لضرب العمق الروسي، كما قدّمت ضمانات بشأن استخدام القنابل العنقودية التي قررت واشنطن تزويدها بها.
وبعد تأكيد قائد عسكري أوكراني -أول أمس الجمعة- تسلم دفعة أولى من الذخائر العنقودية، نقلت شبكة "سي إن إن" (CNN) عن مسؤول أميركي قوله إن الذخائر العنقودية دخلت سريعا إلى أوكرانيا، لأنها كانت موجودة بالفعل في أوروبا.
المجندون الجددوأعلنت وزارة الدفاع الروسية إرسال 147 ألف مجند إلى جبهات القتال في أوكرانيا، بعد اكتمال عمليات التجنيد في ربيع العام الجاري.
وأضافت الوزارة أن أغلب المجندين مسجلون في تشكيلات التدريب والوحدات العسكرية لإتقان التعامل مع المعدات العسكرية الحديثة، وأنهم سيحصلون على تخصص فيما يسمى التسجيل العسكري في غضون 5 أشهر.
يذكر أن مرسوم التجنيد العسكري الإلزامي صدر نهاية مارس/آذار الماضي، أما إرسال المجندين فبدأ في العشرين من أبريل/نيسان الماضي، واكتمل اليوم.
وتبادلت موسكو وكييف الاتهامات بقصف قواتها أهدافا مدنية في مقاطعة زاباروجيا جنوب شرقي أوكرانيا، إذ قال أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني، أمس السبت، إن 3 مدنيين أصيبوا في قصف روسي على قرية ستبنوهيرسك، في حين قال مسؤولون موالون لموسكو إن قوات أوكرانية قصفت مدرسة في قرية أخرى تسمى ستولنيف وتقع في المقاطعة نفسها.
ويدور القتال في زاباروجيا منذ شهور، وهي منطقة على خط المواجهة في جنوب أوكرانيا تحركت موسكو لضمها العام الماضي لكنها لا تسيطر عليها بالكامل، حيث ما تزال مدينة زاباروجيا عاصمة المنطقة بيد الجيش الأوكراني.
جنود أوكرانيون يصلحون دبابة روسية استولوا عليها في مقاطعة دونيتسك (الأناضول)وقال يرماك إن القوات الروسية قصفت قرية ستبنوهيرسك باستخدام قاذفات صواريخ متعددة مما أصاب مبنى إداريا، وتسبب في إصابة امرأتين ورجل.
في حين، قال فلاديمير روجوف وهو مسؤول عيّنته روسيا في المقاطعة نفسها إن القوات الأوكرانية دمرت مدرسة في قرية ستولنيف، بينما اعترضت قوات الدفاع الجوي طائرة مسيّرة فوق مدينة توكماك.
وفي شبه جزيرة القرم، قالت السلطات الموالية لروسيا إن قواتها الجوية والبحرية تصدت صباح اليوم الأحد لهجوم أوكراني بطائرات مسيرة على شبه الجزيرة التي ضمتها موسكو منذ عام 2014، وأوضح حاكم سيفاستوبول "ميخائيل رازفوزاييف" أن الهجمات كانت فوق ميناء سيفاستوبول ومنطقتي بالاكلافا وخيرسونيس بمدينة سيفاستوبول، وهي كبرى مدن القرم.
مساعدات كوريةوعد رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول بتقديم حزمة مساعدات شاملة لأوكرانيا عقب لقائه في كييف أمس السبت مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بحسب وكالة يونهاب الكورية للأنباء.
وتشمل الحزمة مساعدات للأمن وموارد إنسانية ولإعادة الإعمار، وفقا لما نقلته وكالة بلومبيرغ للأنباء.
وأضاف الرئيس الكوري الجنوبي أن بلاده سترفع قيمة مساعداتها الإنسانية إلى أوكرانيا من 100 مليون دولار العام الماضي إلى 150 مليونا هذا العام.
فيما أوردت صحيفة "لوموند" (Le Monde) الفرنسية أن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي طلب من معاونيه العمل مع ممثلين عن الحكومة الفرنسية بشأن خطة سلام لأوكرانيا، دون أن تكشف عن مصادرها.
وكشفت الصحيفة الفرنسية النقاب عن أن الخطة ستكون مختلفة عن المقترحات المتنوعة التي تم طرحها بالفعل، بما في ذلك ما اقترحته الصين.
وكان رئيس وزراء الهند قد زار العاصمة الفرنسية باريس يومي الخميس والجمعة الماضيين.
المصدر : الجزيرة + وكالاتالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بعد سماح أمريكا بضرب العمق الروسي.. بوتين يوافق على العقيدة النووية المحدثة|أبرز البنود
أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، مرسومًا بالموافقة على عقيدة نووية محدثة، وذلك في خضم تطورات الأوضاع الخاصة بالحرب الأوكرانية وصدور قرار أمريكي يسمح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي بصواريخ بعيدة المدى.
وحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية، تحدد الصيغة المحدثة لتعديلات العقيدة النووية، أساسيات سياسة روسيا في مجال الردع النووي دفاعية بطبيعتها، كما تهدف للحفاظ على إمكانات القوات النووية عند مستوى كافِ لضمان الردع النووي.
ويشكل الردع النووي أحد ركائز العقيدة العسكرية الروسية، ولكن يبدو أن المراجعة تعمل على توسيع تعريف ما يمكن اعتباره عدوانًا على روسيا، وفقًا لشبكة “سي إن إن” الأمريكية.
أبرز تعديلات العقيدة النوويةوتنص الوثيقة على أنه "يتم اتخاذ قرار استخدام الأسلحة النووية من قبل رئيس روسيا، ويجوز للرئيس الروسي، إذا لزم الأمر، إبلاغ القيادة العسكرية والسياسية للدول الأخرى و(أو) المنظمات الدولية حول استعداد روسيا لاستخدام الأسلحة النووية أو حول قرار استخدام الأسلحة النووية، وكذلك حول استخدامها".
كما تضمن الوثيقة حماية سيادة الدولة وسلامة أراضيها، وردع أي عدو محتمل من العدوان على روسيا الاتحادية و(أو) حلفائها، وفي حالة نشوب نزاع عسكري - منع تصعيد الأعمال العدائية وإنهائها بشروط مقبولة لروسيا و (أو) حلفائها"
وأوضحت وكالة "تاس" الروسية أن التعديلات الجديدة تشمل "توسيع فئة الدول والتحالفات العسكرية التي يتم تنفيذ الردع النووي بشأنها، وإضافة عناصر جديدة بقائمة التهديدات العسكرية التي تتطلب مثل هذه الأعمال لتحييدها".
وحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، أكدت الوثيقة أن روسيا "تعتبر الأسلحة النووية وسيلة ردع، ويعتبر استخدامها إجراء متطرفا وقسريا، ويبذل كل الجهود اللازمة للحد من التهديد النووي ومنع تفاقم العلاقات بين الدول التي يمكن أن تثير صراعات عسكرية، بما في ذلك الصراعات النووية".
وأضافت أن التعديلات تشمل كذلك إمكانية أن ترد روسيا بأسلحة نووية "في حالة وجود تهديد خطير لسيادتها ولو بأسلحة تقليدية، وفي حالة وقوع هجوم على بيلاروس كعضو في دولة الاتحاد، وفي حالة الإطلاق الهائل للطائرات العسكرية وصواريخ كروز والطائرات بدون طيار وغيرها من الطائرات وعبورها الحدود الروسية".
وأوضحت أن "روسيا تمارس الردع النووي ضد خصم محتمل، وهو ما يعني الدول الفردية والتحالفات العسكرية (الكتل والتحالفات) التي تعتبرها روسيا خصماً محتملاً وتمتلك أسلحة نووية و (أو) أنواع أخرى من أسلحة الدمار الشامل أو أسلحة قتالية كبيرة يتم أيضاً تنفيذ إمكانات قوات الردع النووي العامة فيما يتعلق بالدول التي توفر الأراضي والموارد الجوية و (أو) البحري والموارد اللازمة للتحضير العدوان وتنفيذه ضد روسيا الاتحادية".
وأشارت الوثيقة إلى أن "الردع المضمون للعدو المحتمل من العدوان على روسيا و(أو) حلفائه هو من بين أعلى أولويات الدولة، ويتم ضمان ردع العدوان من خلال مجمل القوة العسكرية الروسية، بما في ذلك الأسلحة النووية“.
وبحسب ما جاء في الوثيقة فإن "العدوان على الاتحاد الروسي و(أو) حلفائها من قبل أي دولة غير نووية بمشاركة أو دعم دولة نووية يعتبر هجوماً مشتركاً".
ومن المقرر أن تدخل هذه التعديلات حيز التنفيذ من يوم التوقيع عليه، 19 نوفمبر 2024.
تحديث ضروريوقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن تحديث العقيدة النووية الروسية كان أمرًا ضروريًا لجعلها متوافقة مع الوضع السياسي الراهن.
وأضاف بيسكوف أن "استخدام القوات الأوكرانية للصواريخ الغربية غير النووية ضد الاتحاد الروسي بموجب العقيدة الجديدة قد يستلزم رداً نووياً".
ولفت إلى أن الجيش الروسي يراقب الوضع عن كثب قدر الإمكان بعد التقارير التي تحدثت عن نية كييف استخدام صواريخ "أتاكمز" لضرب العمق الروسي.