رد مدمر.. دعوات في إيران لقصف تل أبيب بعد تفجير كرمان
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
ذكرت صحيفة “الجارديان" البريطانية، أن مسئول إيراني اتهم عملاء إسرائيليين بتنفيذ الهجوم على ضريح قائد فيلق القدس التابع لـ"الحرس الثوري" قاسم سليماني، في وقت سابق اليوم الأربعاء.
في غضون ذلك، كتب كيانوش جهانبور، المتحدث السابق باسم وزارة الصحة الإيرانية، على وسائل التواصل الاجتماعي، أن "الرد على هذه الجريمة يجب أن يكون فقط في تل أبيب وحيفا".
وفي وقت سابق، هدد وزير الدفاع الإيراني، الولايات المتحدة بأن عليها "الاستعداد للعواقب" في أعقاب اغتيال المسؤول الكبير في حماس صلاح العاروري الليلة الماضية في بيروت.
إلى ذلك، قال وزير الخارجية الإيراني إن "اغتيال العاروري عمل إرهابي يثبت أن الكيان الصهيوني لم يحقق أهدافه في غزة رغم الدعم الأمريكي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قاسم سليماني الحرس الثوري تل أبيب ايران إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مختص بالشأن الإيراني يوضح ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عمرو أحمد الكاتب المتخصص بالشأن الإيراني، إنّ التعاون النووي بين إيران والصين مر بثلاث مراحل رئيسية، بدأت منذ عام 1984 حتى عام 2017، وخلال هذه الفترة، ساهمت بكين بشكل فعّال في تأسيس البنية التحتية النووية الإيرانية، حيث شاركت في إنشاء مركز أصفهان للأبحاث النووية، ومدت إيران بمواد نووية مهمة مثل مادة "سادس فلورايد اليورانيوم"، التي استخدمتها لاحقًا في أجهزة الطرد المركزي.
استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النوويوأضاف أحمد، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذروة هذا التعاون كانت قبل عام 1997، أي قبل تحسن العلاقات الصينية–الأمريكية، حيث بدا أن الصين آنذاك لا ترغب في تعريض نفسها لضغوط غربية بشأن تعاملها النووي مع طهران، ومع ذلك، استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، وقدمت ورقة عمل تضمنت خمسة شروط ساهمت لاحقًا في تشكيل الاتفاق النهائي.
الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيرانوأشار، إلى أن الصين، حتى بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، واصلت دعمها لطهران في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى جانب استمرار التعاون الاقتصادي ولا سيما في قطاع النفط.
ولفت، إلى أن الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران، وهو ما جعلها تدعو دائمًا للحلول الدبلوماسية.
إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسياوأكد، أن إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا، لا على المستوى التقني النووي ولا الاقتصادي، ويُعتقد أن طهران تحاول الآن بالتعاون مع موسكو وبكين بلورة رؤية تفاوضية جديدة تدعم موقفها في أي محادثات مستقبلية بشأن برنامجها النووي، مع التركيز على إبراز التقدم التقني الذي حققته خلال السنوات الأخيرة بدعم من هذين الحليفين.