أكد الكاتب والباحث السياسي باسل الكاظمي، أن الانفجارين اللذين وقعا في وسط إيران وما تبعه من تشديدات أمنية في إيران، يشير إلى أن الأطراف التي قصفت مطار بغداد الدولي هي التي تحاول أن تنقل رسالة أخرى إلى إيران.

وأضاف خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أمريكا وإسرائيل لهما مصالح مشتركة في انفجاري كرمان الإيرانية، ويريدون أن يعرف الجميع عبر إراقة الدماء أنه لن تكون هناك تهدئة.

وأوضح أن الانفجارين سيحركان المياه الراكدة لدى الفصائل المرتبطة بإيران، وستواجه المصالح الأمريكية والإسرائيلية تهديدات خلال الأيام المقبلة، وأي تلويح بأن داعش أو القاعدة متورطين فهي من باب الضحك على الذقون.

ولفت إلى أن من بدأ بالاستهداف هو الجانب الأمريكي والإسرائيلي، وبالتالي يتوقع أن يكون الرد قاسيا، وأيضا سيؤثر ذلك على مفاوضات الملف النووي الإيراني، فالآن ستنقلب الطاولة وتتغير البوصلة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مطار بغداد الدولي

إقرأ أيضاً:

تفاصيل خطبة خامنئي اليوم.. ظهر ببندقية قناصة روسية وهدد أمريكا وإسرائيل

في خطبته الأولى خلال أكثر من 4 سنوات أمام حشد ضخم في طهران، قال المرشد الإيراني علي خامنئي إنه «فجع» مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، داعيًا إلى عدم الانفعال والتسرع وأن «التسرع لن يقودنا إلى الحلول الصحيحة»، حسبما ذكرت وكالة «فرانس برس».

خطبة خامنئي

وأثناء خطبة خامنئي ظهر بجانب بندقية قناصة روسية من طراز «دراغونوف» كما اعتاد في مناسباتٍ مشابهة، ليثني على حسن نصر الله، مُلقباً إياه بـ«أخي وعزيزي ومبعث افتخاري»، وعبر عن حزنه العميق لفقدان نصر الله، قائلًا: «نحن جميعاً مصابون ومكلومون، إنه لفقدان كبير أفجعنا بكل معنى الكلمة، لكن عزاءنا لا يعني الاكتئاب واليأس والاضطراب.. بل يبعث الحياة ويلهم الدروس ويوقد العزائم ويضخ الآمال».

وقارن خامنئي خلال الخطبة الأوضاع الحالية لـ«جبهة المقاومة»، وخصوصًا «حزب الله»، بأوضاع إيران في بداية الثورة الخمينية، وأشار إلى سلسلة الاغتيالات التي شهدتها إيران في عام 1981، والتي طالت رئيس الجمهورية محمد علي رجائي، ورئيس الوزراء محمد رضا باهنر، ورئيس القضاء محمد بهشتي، وعددٍ من الشخصيات السياسية، ولم ينس خامنئي محاولة اغتياله الشخصية في نفس العام، حين فجر عبوة ناسفة بالقرب منه خلال إلقائه خطبة الجمعة.

فيما بدا أنه رسالة موجهة بشكل خاص لحلفائه في لبنان وفلسطين، أظهر خامنئي نبرة أكثر حدة في خطابه بالعربية مقارنة بالجزء الأول من خطابه بالفارسية، وقد بدا أن خامنئي قرأ خطابه العربي من ورقة بيده، بينما كان الخطاب بالفارسية أكثر عفوية، وتركّز الخطاب العربي على مخاطبة اللبنانيين والفلسطينيين، وذلك في محاولة لطمأنتهم بشأن موقف إيران، وأكد لهم على دعمها المستمر لحركات المقاومة.

المرشد الإيراني يوجه رسائل قوية إلى أمريكا والاحتلال

وفي خطابه وجه المرشد الإيراني رسائل قوية إلى الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي، وكذلك إلى دول المنطقة والداخل الإيراني، ووجه خامنئي رسالة ضمنية برغبته في تجنب التصعيد، لكنه أضاف: «نحن لا نتردد في أداء واجبنا، لكن لن يقودنا التسرع والانفعال، ما هو منطقي وصحيح، وفقاً لقرارات السياسيين والعسكريين، سيتم تنفيذه في الوقت المناسب، وفي المستقبل، إذا لزم الأمر، سنقوم بما هو مطلوب».

ووصف خامنئي عملية إطلاق الصواريخ على الاحتلال الإسرائيلي، التي أطلق عليها اسم «الوعد الصادق 2»، بأنها «عقاب مُخفف للكيان الصهيوني على جرائمه»، وأكّد أن هذه الهجمات «قانونية وتحظى بالشرعية الكاملة».

وأشار المرشد الإيراني في خطابه إلى قرب الذكرى الأولى لـ«طوفان الأقصى»، العملية العسكرية التي شنتها حركة حماس من قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، و«حرب الإسناد» التي أطلقها حزب الله في اليوم التالي، وذكر أن الشعب الفلسطيني له الحق في مقاومة العدو الذي احتل أرضه وبيته، مشدداً على أن حتى القوانين الدولية تؤيد هذا الحق، وتساءل قائلاً: «من أين أتى هؤلاء المحتلون؟».

وأكد خامنئي أن أي اعتراض على الشعب الفلسطيني لوقوفه في وجه الاحتلال الإسرائيلي، أو على اللبنانيين لمساندتهم لحرب غزة، غير مبرّر، وشدد على أن مقاومة الفلسطينيين ومساندة اللبنانيين لها هي حق قانوني ومعقول ومنطقي ومشروع، ولا يمكن لأي جهة دولية انتقادها أو التشكيك فيها.

خطبة خامنئي

وتابع: «أن جبهة المقاومة في المنطقة لن تتراجع»، مؤكداً أنها أضعفت الاحتلال الإسرائيلي بشكل كبير، لدرجة أن وجودها بات مهدداً، داعيًا إلى توحيد الجهود بين إيران وغزة ولبنان وأفغانستان واليمن لتعزيز الاستقلال، وأشار إلى أن أساليب العدو تختلف حسب المنطقة، فقد يلجأ للحرب النفسية أو الضغط الاقتصادي أو القوة العسكرية، أو حتى إلى خداع الابتسامات.

ولفت خامنئي في خطابه إلى وجود مخططٍ لجعل الاحتلال الإسرائيلي بوابة لتصدير الطاقة من المنطقة إلى الغرب، واستيراد البضائع والتقنية من الغرب إلى المنطقة، وادعى أن كل ضربة توجه إلى الاحتلال الإسرائيلي هي خدمة للمنطقة، مؤكدًا أن أحلام الاحتلال غير قابلة للتحقيق، مُشبهًا إياها بشجرة خبيثة اجتُثت من فوق الأرض.

وهاجم المرشد الإيراني الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين لِـ«تمويل» الاحتلال الإسرائيلي، معتبرًا وجودها هو السبب الرئيسي للحروب وعدم الاستقرار والفقر في المنطقة، وأكد أن الدول الخارجية هي من تُشكل تهديدًا للأمن والسلام في المنطقة وليس الاحتلال، معربًا عن قناعة أن دول المنطقة قادرة على تحقيق السلام والاستقرار بأنفسهم.

وأعرب خامنئي عن قلقه من امتداد الصراع مع الاحتلال إلى مناطق أخرى، محذراً من أن نجاح سياسة «فرق تسد في بلد ما قد يشجع العدو على الانتقال إلى البلد التالي بمجرد شعوره بالأمان في الأول».

مقالات مشابهة

  • تفاصيل خطبة خامنئي اليوم.. ظهر ببندقية قناصة روسية وهدد أمريكا وإسرائيل
  • الإعلان عن فتح باب التقديم لمنحة مؤسسة توكل كرمان لدبلوم اللغة الإنجليزية
  • مصدر سياسي:أمريكا طلبت من إيران بعدم استهداف قواعدها
  • أستاذ علوم سياسية: الهجوم والهجوم المضاد بين إيران وإسرائيل كابوس لأمريكا
  • أمريكا وإسرائيل تناقشان الرد على الهجوم الإيراني
  • ترامب: إيران وإسرائيل مثل طفلين يتقاتلان في ساحة المدرسة
  • ضرب مواقع نووية أو مصالح استراتيجية.. ملامح الرد الإسرائيلى على إيران
  • الحوثيون يهددون بضرب مصالح أمريكا وبريطانيا ويعلنون تنفيذ هجوم جديد على إسرائيل
  • الحوثيون يستهدفون 3 مواقع إسرائيلية ويتوعدون باستهداف مصالح أمريكا وبريطانيا
  • الحوثيون يستهدفون مواقع عسكرية اسرائيلية ويخاطبون إيران: مستعدون لأي عمليات مشتركة