ب 30 صاروخ.. استهداف مستوطنة دوفيف الإسرائيلية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
ذكرت صحيفة ليبانون نيوز أن نحو 30 صاروخا أطلق من جنوب لبنان اطلق نحو مستوطنة "دوفيف" شمال فلسطين.
كما استهدف حزب الله اللبناني تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع المالكية مقابل بلدة عيترون الحدودية بصاروخ بركان.
وكان "حزب الله" اللبناني اعلن في وقت سابق ، عـن استهداف 10 مواقع لجيش الاحتلال على الحدود اللبنانية الجنوبية.
وقال الحزب ، في بيانات متتالية ، إن "المقاومين أمس الثلاثاء ، في القطاع الشرقي من جنوب لبنان ،هجوما جويا على مقر القيادة91المستحدث للجيش الإسرائيلي في إيليت ،شمال
شـرق صفـد ، بمسيرة انقضاضية وإصابة هدفها بدقة ، واستهدف موقع السمّاقة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية ،وحققوا فيه إصابات مباشرة".
وأضاف البيان أنه "تم استهداف تموضع لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط موقع المرج بالأسلحة الصاروخية، والتجهيزات التجسسية المستحدثة، التي وضعها الجيش
الإسرائيلي على رافعات قرب ثكنة راميم بالأسلحة المناسبة وإصابتها إصابة مباشرة".
وأشار البيان إلى أنه تم "استهداف مجموعـة مـن جنـود الجيش الإسرائيلي في محيط موقع المرج بالأسلحة المناسبة وأوقع أفرادها بين قتيل وجريح.
وبعـد سـحب الجيش الإسرائيلي لقتلاه وجرحاه الذين تم استهدافهم سابقا في محيط موقع المرج ، تم استهداف مجموعة جديدة من جنوده قدمت لتعاين المكان بالأسلحة الموجهة وتم إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح".
ولفت البيان إلى أن "حزب الله استهدف في القطاع الغربي مـن جنـوب لبنـان ، موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة ، وحققـوا فـيـه إصابات مباشرة ، وقصفـوا تجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي في ثكنة زرعيـت بالأسلحة المناسبة وإيقاع أفراده بين قتيل وجريح ، وتموضع آخر في محيط موقع جـل العـلام ، بالإضاف ة ميتات بالأسلحة الصاروخية وتم تحقيق إصابة مباشرة فيها ".
وارتفعت حدة التوترات وسـط مخاوف في إسرائيل من عمليات تسلل محتملـة مـن الحدود .
يأتي ذلك بعد اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري و6 آخرين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يسلم "اليونيفيل" سبعة لبنانيين احتجزهم بعد وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلم الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) سبعة لبنانيين كان يحتجزهم، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية، وذلك في ظل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وقالت الوكالة "سلم العدو الإسرائيلي المواطنين المحررين السبعة، الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو بعد وقف إطلاق النار إلى قوات اليونيفيل عند معبر رأس الناقورة".
وبعد عام من القصف المتبادل، كثفت الدولة العبرية اعتبارا من 23 سبتمبر غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية.
وفي 27 نوفمبر، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الطرفين، غير أنهما تبادلا بعد ذلك الاتهامات بانتهاكه.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بوصول "المواطنين السبعة المحررين الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو الإسرائيلي إلى مستشفى اللبناني الإيطالي، حيث نقلهم الصليب الأحمر اللبناني بسيارته، بمرافقة الصليب الأحمر الدولي وقوات اليونيفيل".
وأضافت أنه "بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، اصطحبت مخابرات الجيش المفرج عنهم إلى مقر المخابرات في صيدا لإجراء التحقيقات".
وأكد متحدث باسم "اليونيفيل" الإفراج عن سبعة مدنيين عند موقع القوة التابعة للأمم المتحدة في رأس الناقورة، بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ولم يدل الجيش الإسرائيلي بأي تعليق على هذا الأمر.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر، أعمالا عدائية استمرت أكثر من عام، بما في ذلك حربا شاملة استمرت شهرين بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار الذي حصل برعاية فرنسية أمريكية على انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجيا من لبنان في غضون 60 يوما، وعلى انسحاب حزب الله من جنوب لبنان إلى المناطق الواقعة شمال نهر الليطاني.
كما يتم إخلاء المناطق اللبنانية الواقعة جنوب نهر الليطاني من أسلحة حزب الله الثقيلة، ويتسلم الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية مواقع الجيش الإسرائيلي وحزب الله.
وأمس الأحد، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الجيش الإسرائيلي "قام بعمليات نسف كبيرة في بلدة كفركلا".
وأشارت إلى أنه "فجر عددا من المنازل في منطقة حانين في قضاء بنت جبيل"، مستنكرة "اعتداءاته المتكررة على القرى الجنوبية المحتلة".
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي -في بيان- إن جنوده "حددوا موقع مجمع قتالي يحتوي على ثمانية مرافق تخزين أسلحة ودمروه" في جنوب لبنان، "وفقا لوقف إطلاق النار والتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".