شفق نيوز/ كشف الإطار التنسيقي، الذي يجمع القوى السياسية الشيعية، اليوم الأربعاء، عن وجود حراك حكومي يهدف الى اخراج القوات الامريكية من العراق.

وقال النائب عن الاطار محمد البلداوي، لوكالة شفق نيوز، ان "الجميع يدرك خطورة بقاء القوات الامريكية في العراق، وكل يعرف أن بقاء هذه القوات يعني بقاء عدم الاستقرار والفوضى، ولهذا الكل يريد تطبيق قرار مجلس النواب القاضي بإنهاء هذا التواجد بشكل نهائي".

وأضاف البلداوي، أن "هناك حراكا حقيقيا يختلف عن كل التحركات السابقة من قبل الحكومة العراقية وكذلك مجلس النواب والقوى السياسية لإخراج كامل القوات الامريكية من كافة الأراضي العراقية بشكل نهائي خلال الفترة القليلة المقبلة"، مؤكداً أن "هذا الحراك مستمر وسوف تظهر نتائجه في القريب العاجل".

وتقول مصادر أوردتها صحيفة الغارديان البريطانية، إن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يتعرض لضغوط متزايدة من أجل العمل على إخراج القوات الأميركية من البلاد. 

ومؤخراً، صعّدت الفصائل الشيعية المسلحة، من هجماتها على القواعد العسكرية لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في العراق وسوريا بعد أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر في فلسطين (طوفان الأقصى).

يذكر أن البرلمان العراقي كان قد صوت في الخامس من كانون الثاني/يناير من العام 2020 على قرار يطالب بموجبه الحكومة العراقية بالعمل على إخراج القوات الأجنبية من البلاد.

وجاء قرار البرلمان حينها، بعد يومين من اغتيال واشنطن قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني والقيادي في الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس بضربة جوية قرب مطار بغداد.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي القوات الامريكية التحالف الدولي الاطار التنسيقي حكومة السوداني القوات الامریکیة

إقرأ أيضاً:

الإطار التنسيقي يراهن على القوائم المتعددة: قوة أم مخاطرة!

25 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: تُشير خطوة الإطار التنسيقي بالنزول بقوائم انتخابية متعددة إلى استراتيجيةٍ سياسيةٍ تحمل في طياتها طموحاً ومخاطرة.

ويُبرز قرار الإطار، كما كشف النائب عامر الفايز، رغبةً في قياس الثقل الشعبي لكل كيانٍ سياسي، كأن الساحة الانتخابية تتحول إلى ميدانٍ لاختبار النفوذ.

و تُعكس هذه الخطوة محاولةً لرسم خريطةٍ دقيقةٍ للجمهور العراقي، حيث يُصبح كل حزبٍ مرآةً تعكس مدى قبوله في الشارع فيما تُضفي هذه الاستراتيجية طابعاً تنافسياً، لكنها تُثير تساؤلاتٍ حول وحدة الإطار وتماسكه أمام تحدياتٍ سياسيةٍ متشابكة.

الناخبون، من خلال هذا القرار، سيكون لهم حريةً أوسع في اختيار الكتلة أو الحزب الذي يُمثلهم، وهو ما يُشبه دعوةً للعراقيين لإعادة صياغة المشهد السياسي بأصواتهم.

كما تُظهر هذه الخطوة إيماناً ظاهرياً بالديمقراطية، إذ يُتيح الإطار للناخب أن يُحدد مصير الكيانات السياسية. لكن، تُخفي هذه الحرية تحدياً كبيراً، إذ قد تُؤدي القوائم المتعددة إلى تشتت الأصوات الشيعية، مما يُضعف موقف الإطار أمام القوى السياسية الأخرى، كالكرد والسنة، الذين قد يستفيدون من هذا الانقسام.

و تُسلط هذه الخطوة الضوء على إشكاليةٍ أعمق تتعلق بالتوازن بين التنافس والوحدة داخل الإطار التنسيقي.

و يُحاول الإطار، من جهة، تعزيز شرعيته الشعبية عبر قياس قوته الحقيقية، لكن من جهةٍ أخرى، يُعرض نفسه لخطر التفكك الداخلي إذا لم تُدار التنافسية بحنكة.

وتُثير هذه الاستراتيجية مخاوف من أن تتحول الانتخابات إلى ساحةٍ لتصفية حساباتٍ داخلية، بدلاً من منصةٍ لتعزيز النفوذ السياسي للإطار.

و تُبرز الآراء في الشارع العراقي، كما تُظهر منصات التواصل، انقساماً بين مؤيدٍ يرى في القوائم المتعددة فرصةً لتجديد الدماء السياسية، ومعارضٍ يخشى من تشتتٍ يُفقد الإطار زخمه.

كما تُنذر الخطوة بمستقبلٍ انتخابيٍ مضطرب، حيث يتوقف نجاح الإطار على قدرته على تحويل التنافس إلى قوةٍ موحدةٍ بعد الانتخابات.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العراق يوقف إرهابيا ساهم هجوم في نيو أورلينز الامريكية
  • الطيار عبدالله الغامدي يكشف تفاصيل إجراءات السفر والإقامة للملاحيين .. فيديو
  • وقفة احتجاجية في بغداد ضد تقاسم خور عبد الله مع الكويت
  • سفيرة الأناقة والتراث.. الدار العراقية للأزياء رحلة عبر التاريخ وهوية وطن
  • التجارة: المساعدات العراقية من القمح للسوريين تعكس بداية لعلاقة استراتيجية جديدة
  • مصير الكلاب الخطرة.. اجتماع حكومي نهائي لإقرار اللائحة التنفيذية للقانون
  • الدينار ينتعش والدولار يتراجع.. مستشار حكومي يكشف الأسباب
  • تقرير :حراك فرنسي دبلوماسي لعقد المؤتمر الثالث في بغداد للاستقرار الإقليمي
  • رئيس المخابرات العراقية يقود وفدا حكوميا إلى سوريا
  • الإطار التنسيقي يراهن على القوائم المتعددة: قوة أم مخاطرة!