موقع 24:
2025-04-18@22:16:15 GMT

رداً على إثيوبيا.. مصر بالاعتداء على سيادة الصومال

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

رداً على إثيوبيا.. مصر بالاعتداء على سيادة الصومال

شددت مصر، اليوم الأربعاء، على الاحترام الكامل لوحدة وسيادة الصومال على كامل أراضيها، ومعارضتها لأي إجراءات من شأنها الافتئات على سيادته، مشددةً على حق الصومال وشعبه دون غيره في الانتفاع بموارده.

‏‎وشددت مصر، في بيان لوزارة الخارجية اليوم على "خطورة تزايد التحركات والإجراءات والتصريحات الرسمية عن دول في المنطقة وخارجها، التى تقوض عوامل الاستقرار فى منطقة القرن الإفريقى، وتزيد حدة التوترات بين دولها، في الوقت الذي تشهد فيه القارة الإفريقية زيادةً فى الصراعات والنزاعات التى تقتضى تكاتف الجهود لاحتوائها والتعامل مع تداعياتها، بدل تأجيجها على نحو غير مسؤول".


#الصومال ترفض الاتفاق الإثيوبي وتستدعي سفيرها https://t.co/ZoF2nQRK5v

— 24.ae (@20fourMedia) January 2, 2024 ‏‎وشددت مصر على احترام أهداف القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي ومنها الدفاع عن سيادة الدول الأعضاء ووحدة أراضيها واستقلالها، ومبادئ الاتحاد التى تنص على ضرورة احترام الحدود القائمة عند نيل الإستقلال، ومنع تدخل أي دولة عضو في الشؤون الداخلية لدولة أخرى".
 وطالبت بـ "إعلاء قيم ومباديء التعاون والعمل المشترك لتحقيق مصالح شعوب المنطقة، والامتناع عن الانخراط في إجراءات أحادية تزيد حدة التوتر وتعرض مصالح دول المنطقة وأمنها القومى، للمخاطر والتهديدات".
وجاء ذلك بعد إعلان الحكومة الصومالية، أمس الثلاثاء، استدعاء سفيرها لدى إثيوبيا للتشاور احتجاجاً على "انتهاك السيادة الصومالية" بعد إعلان إثيوبيا الإثنين، توقيع مذكرة تفاهم مع أرض الصومال، الانفصالية عن الصومال، للوصول إلى البحر الأحمر، مقابل حصة في شركة الطيران الوطنية الإثيوبية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مصر الصومال إثيوبيا

إقرأ أيضاً:

لا سيادة للعراق ولا احترام لإرادة الشعب في ظل سلطة رشيد والسوداني

آخر تحديث: 16 أبريل 2025 - 1:56 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفادت وسائل إعلام كويتية، امس الثلاثاء، بأن رئيس جمهورية العراق عبداللطيف رشيد، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، قدما بطعنين منفصلين أمام المحكمة الاتحادية العليا في العراق على قرارها الذي أبطل القانون رقم 42 لسنة 2013 في شأن تصديق الاتفاقية بين العراق والكويت حول تنظيم الملاحة في خور عبدالله، مطالبين إياها بالعدول عنه وإعادة الاعتبار للاتفاقية المبرمة بين البلدين.ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، عن مصدر عراقي مطلع في بغداد، قوله إن رئيس الجمهورية طلب رسميا من المحكمة العدول عن قرارها الصادر ببطلان الاتفاقية بالعدد (105 وموحدتها 194/ اتحادية / 2023) في الرابع من سبتمبر/أيلول من العام 2023 والعودة لاعتماد قانون الاتفاقية رقم 42 لسنة 2013.وشرح الرئيس في مطالعة الطعن، وفق ما نقل المصدر للوكالة الكويتية، جملة من الدفوعات القانونية المتعلقة بسن المعاهدات الدولية فضلا عن الاستناد للمادة الثامنة من الدستور العراقي والتي تنص على أن العراق “يرعى مبدأ حسن الجوار ويلتزم عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ويسعى لحل النزاعات بالوسائل السلمية ويقيم علاقاته على اساس المصالح المشتركة والتعامل بالمثل ويحترم التزاماته الدولية”.من جانبه، دعا كذلك رئيس الوزراء العراقي في الطعن الذي قدمه إلى العدول عن قرار بطلان اتفاقية خور عبدالله والعودة لاعتماد القانون رقم 42 لسنة 2013.وبرر السوداني طلبه، بحسب وكالة “كونا”، بدوافع قانونية تتعلق بتنظيم بلاده للمعاهدات الدولية إلى جانب الإشارة إلى اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات لعام 1966 التي رسمت إطارا يضمن استقرار العلاقات بين الدول ونصت في مادتها الـ27 على أنه “لا يجوز لطرف في معاهدة أن يحتج بنصوص قانونه الداخلي كمبرر لإخفاقه في تنفيذ المعاهدة”.ورأى السوداني في المطالعة أن إلغاء اتفاقية خور عبدالله يمس كذلك بالمادة الثامنة من الدستور العراقي التي توجب على العراق احترام التزاماته الدولية علاوة على وجوب مراعاة مبدأ حسن الجوار بجميع تفاصيله.ونقل المصدر للوكالة الكويتية، عن السوداني، إن الاتفاقية لا تتعلق أصلا بموضوع ترسيم الحدود الذي تقرر بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 833 لسنة 1993 وإنما تتعلق بتنظيم الملاحة في خور عبدالله وهو أمر مهم لا يمكن العدول عنه إلى أمر مجهول في إجراءات النقل والادامة مع دولة جارة متشاطئة مع العراق.وذكر المصدر، أن تقديم الطعون من رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء العراقية يعكس تمسك العراق بالتزاماته الدولية واحترامه للمواثيق والمعاهدات الموقعة مع بقية الدول إلى جانب التزامه الأكيد بالمادة الثامنة من دستور البلاد التي ترسم طبيعة علاقاته بدول الجوار.وكانت المحكمة الاتحادية العليا قد أقرت في الرابع من سبتمبر/أيلول 2023 بعدم دستورية القانون 42 لسنة 2013 وهو قانون تصديق الاتفاقية بين حكومة جمهورية العراق وحكومة دولة الكويت في شأن تنظيم الملاحة البحرية في خور عبدالله.وذكرت المحكمة في بيان مقتضب آنذاك أنها “أصدرت قرارها بعدم الدستورية لمخالفة أحكام المادة (61 / رابعا) من دستور جمهورية العراق التي نصت على (تنظم عملية المصادقة على المعاهدات والاتفاقيات الدولية بقانون يسن بأغلبية ثلثي أعضاء مجلس النواب)”.ولم يصدر عن الحكومة العراقية أي موقف أو تعليق رسمي بخصوص هذا الملف حتى لحظة إعداد ونشر هذا الخبر.

مقالات مشابهة

  • أمن الشرقية يضبط 4 متهمين بالاعتداء على محامٍ في الزقازيق بسبب خلافات شخصية
  • الزمالك يكشف لـ ستاد المحور تفاصيل اجتماع مجلس الإدارة اليوم
  • النيابة العامة بهامبورغ لـ"اليوم 24": إجراءات تسليم بودريقة مستمرة وملفه يدرس كل شهرين
  • بوتين وأمير قطر في موسكو: توافق على دعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها
  • إجراءات عاجلة لتشجيع الفلاحين على زراعة المحاصيل الزيتية
  • الصومال.. حركة الشباب تشن هجوماً على بلدة استراتيجية
  • رويترز: حركة الشباب تسيطر على بلدة إستراتيجية في الصومال
  • طلب إحاطة بشأن إجراءات الحماية والسلامة المهنية في أعمال تنظيف بيارات الصرف الصحي
  • لا سيادة للعراق ولا احترام لإرادة الشعب في ظل سلطة رشيد والسوداني
  • ناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. أمير نجران يستقبل القنصل العام لجمهورية الصومال الفيدرالية