كوريا الجنوبية.. مذكرة اعتقال ضد المشتبه به في طعن زعيم المعارضة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
طلبت الشرطة في كوريا الجنوبية اليوم، الأربعاء، إصدار مذكرة اعتقال بحق المشتبه به في طعن زعيم المعارضة لي جيه-ميونج، حيث لا يزال يظل الأخير في المستشفى بعد الجراحة.
وحسب وكالة الأنباء الكورية الجنوبية، قالت وكالة شرطة مدينة بوسان إنها قدمت طلب إصدار مذكرة اعتقال ضد المشتبه به، الذي يعرف بلقب "كيم" ويبلغ 67 عامًا، بتهمة محاولة القتل إلى مكتب النيابة العامة لمنطقة بوسان.
ولم يتم بعد تحديد الجدول الزمني لاستجواب المشتبه به قبل الاعتقال.
واتهم "كيم" بطعن رئيس الحزب الديمقراطي المعارض في الجانب الأيسر من رقبته بينما كان يتظاهر بالحصول على توقيعه صباح الثلاثاء.
ووقع الهجوم بعدما تجول "لي" في موقع بناء مطار جديد في جزيرة "عاديوكدو" ببوسان. وتمت السيطرة على "كيم" على الفور واحتجازه في موقع الحادث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية مذكرة اعتقال زعيم المعارضة طعن كيم بوسان
إقرأ أيضاً:
إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق بشار الأسد
نقلت وكالة فرانس برس عن مصدر مطلع قوله، الثلاثاء، إن مذكرة توقيف جديدة صدرت ضد الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وأصدرت قاضيتا تحقيق فرنسيتان، الإثنين، مذكرة توقيف بشبهة التواطؤ في جرائم حرب في حق بشار الأسد في قصف لمدينة درعا في العام 2017 أوقع قتيلا مدنيا يحمل الجنسيتين الفرنسية والسورية، على ما أفاد مصدر مطلع فرانس برس.
وهذه ثاني مذكرة توقيف تصدر عن قضاة فرنسيين في دائرة مكافحة الجرائم ضد الإنسانية في المحكمة الجنائية في باريس، وتستهدف الرئيس السوري السابق الذي أطيح في ديسمبر 2024.
وأتى صدور المذكرة بطلب من النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب (بنات)، وفق المصدر نفسه.
وتفيد عناصر التحقيق أن "بنات" تعتبر أن بشار الأسد لم يعد في منصبه ولا يتمتع تاليا بحصانة شخصية تحميه من أي ملاحقة قضائية أمام محاكم أجنبية بموجب ممارسة في القانون الدولي تستند إلى احترام السيادة المتبادل.
وصدرت مذكرة التوقيف في ختام تحقيقات خلصت إلى أن صلاح أبو نبوت وهو مواطن سوري فرنسي يبلغ 59 عاما وأستاذ لغة فرنسية سابق، قتل في السابع من يونيو 2017 جراء قصف منزله بمروحيات تابعة للجيش السوري.
وكانت هيئة تحرير الشام قادت هجوما خاطفا، سيطرت فيه على المدن السورية واحدة تلو الأخر، وصولا إلى دمشق في 8 ديسمبر، وهو اليوم ذاته الذي شهد مغادرة الأسد إلى موسكو.
وكشفت مصادر رسمية حينها أن بشار الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى العاصمة الروسية، وتم منحهم حق اللجوء بناء على "اعتبارات إنسانية".