أكبر عدو للتدخين في 2024.. دواء عمره 50 عاما يساعدك على الإقلاع بسهولة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
منذ سنوات بعيدة، يحاول كثير من المدخنين، استخدام طرق عديدة تساعدهم على الإقلاع بشكل نهائي عن تلك العادة المضرة بالصحة، والتي تكبدهم أيضا، أموالا طائلة لشراء السجائر بأنواعها المختلفة، ومع بداية 2024 كشفت دراسة عن دواء قديمة يساعدك على الإقلاع بسهولة.
«دواء فعال وتكلفته منخفضة»، هكذا أعادت دراسة حديثة، نشرتها مجلة «Addiction»، دواء يعود إنتاجه إلى 50 سنة سابقة، وتحديدا عام 1964، عندما تم طرحه كدواء عام منخفض التكلفة للإقلاع عن التدخين، واستخدم في أوروبا الشرقية في ذلك التوقيت.
بحسب الدراسة، فإن الدواء يزيد من فرص النجاح في الإقلاع عن التدخين بأكثر من ضعف «العلاج الوهمي»، كما أثبت أنه أكثر فعالية من العلاج ببدائل النيكوتين، فضلا عن عدم وجود دليل على أي مخاوف خطيرة تتعلق بالسلامة جراء استخدامه.
والدواء يعرف باسم «السيتيسين»، وهو مركب نباتي يخفف أعراض الانسحاب من التدخين، كانت بداية تصنيعه من خلال دولة بلغاريا عام 1964، عُرف حينها باسم «Tabex»، ثم انتشر بعد ذلك إلى بلدان أخرى في أوروبا الشرقية وآسيا، حيث لا يزال يتم تسويقه.
في عام 2017، بدأت شركة أدوية بولندية في بيعه تحت اسم «Desmoxan»، لكنه كان يُمنع صرفه دون وصفة طبية، قبل أن توافق كندا التي بدأت في استخدامه دون وصفة طبية، بعد اعتباره منتجا صحيا طبيعيا.
ووفقا للدراسة، فإنه باعتبار السيتيسين دواء منخفض التكلفة، فإنه من المنتظر أن يشكل جزءًا من خطة لزيادة إمكانية الوصول إلى العلاج الدوائي للمدخنين حول العالم.
جمعت هذه الدراسة نتائج ثماني تجارب عشوائية، تقارن السيتيسين مع الدواء الوهمي، مع ما يقرب من 6 آلاف مريض، حيث أظهرت النتائج المجمعة أن السيتيسين يزيد من فرص الإقلاع عن التدخين بنجاح أكثر من الضعف مقارنة بالعلاج الوهمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التدخين الإقلاع عن التدخين على الإقلاع عن التدخین
إقرأ أيضاً:
عمره 480 مليون سنة.. اكتشاف كهف صيني “عجيب”
في منطقة نائية بجنوب غرب الصين، اكتشف مستكشف الكهوف الصيني تشاو غيه كهفاً جيولوجياً فريداً من نوعه يُعرف بـ”كهف الكالسيت”، يعود تاريخه إلى 480 مليون سنة.
وبحسب صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست، يتكوّن الكهف من رواسب كالسيت بكر، وصفها الخبراء بأنها فريدة ولم تُرَ في الطبيعة من قبل، وإنما عُرفت فقط عبر نماذج افتراضية.
ويُعدّ هذا الاكتشاف مفاجأة علمية لعلماء الجيولوجيا، الذين أبدوا دهشتهم من التكوينات الطبيعية الدقيقة داخل الكهف.
جمال خيالي.. وزوار متهورونيُشبه الكهف عالماً جوفياً ساحراً، تزيّنه بلورات بيضاء كالثلج، و”لآلئ كهفية” تتلألأ في العتمة، وتكوينات مخروطية تتحدى قوانين الجاذبية، كلها تشكّلت عبر آلاف السنين من المياه الغنية بالمعادن.
لكن هذا الجمال المدهش تعرّض لتهديد مباشر، بعد أن بدأ مؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي بالدخول إلى الكهف بهدف التصوير، ما تسبب في أضرار جسيمة لتكويناته الهشة، وفقاً لتحذيرات أطلقها تشاو وخبراء جيولوجيا.
تحذيرات من سرقة الكنز
وأفاد تشاو بأن بعض الزوار داسوا على التكوينات الدقيقة، بينما أقدم آخرون على تكسير بلورات نادرة وسرقتها، رغم أن عمرها يمتد لقرون.
وحذّر عالم الجيولوجيا تشانغ يوانهاي، الذي زار الكهف مؤخراً، من أن استمرار هذه الممارسات قد يؤدي إلى تلف لا يمكن إصلاحه لهذا المعلم الطبيعي الفريد.
مخاوف متزايدةبدأت وسائل الإعلام الرسمية في الصين، مثل وكالة شينخوا، بتسليط الضوء على الكهف في أبريل (نيسان* الجاري، مما زاد من زخم الاهتمام به عبر الإنترنت.
لكن هذا الاهتمام تحوّل إلى قلق واسع بشأن مستقبل الكهف إذا لم تُفرض إجراءات صارمة لحمايته.