4 ملفات تثير شهية المتابعة في الساحة العالمية خلال 2024
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
4 ملفات على الصعيد العالمي ستثير شهية المتابعة خلال 2024؛ تشمل حروبا ونزاعات وانتخابات وتكنولوجيا.
الحرب على غزة.. إلى أين تسير المواجهة؟
أولى تلك الملفات الحرب على غزة ومصيرها، وهل ستتمدد أم تتوقف خلال فترة قصيرة.
تتصاعد الضغوط الدولية على "إسرائيل" للحد من مدة وشدة حربها وسط احتجاجات عالمية على محاصرة سكان غزة في خطر مميت.
ووفق تقرير "سي ان ان" فإن خطر نشوب صراع أوسع في الشرق الأوسط يتصاعد.
هناك مواجهات متزايدة عبر الحدود بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية.
أصبحت الهجمات بالوكالة التي تشنها الفصائل المدعومة من إيران في العراق أكثر جرأة وأكثر شيوعا. كما أن المزيد من الهجمات التي يشنها الحوثيون على سفن الشحن المتجهة إلى موانئ الاحتلال الإسرائيلي في بحر العب والبحر الأحمر يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع أسعار الطاقة.
وعلى هامش الحرب على غزة فإن أي تطبيع رسمي للعلاقات بين "إسرائيل" والمملكة العربية السعودية، وهو الاتفاق الذي بدا قريبًا قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر، أصبح الآن غير مطروح على الطاولة.
كما أدى دعم الولايات المتحدة المبكر الذي لا لبس فيه للهجمات الإسرائيلية على غزة إلى الإضرار بالصورة التي تقدمها كضامن لحقوق الإنسان والقانون الدولي، وهي ضربة لسمعتها من غير المرجح أن تتعافى منها واشنطن في الأمد القريب.
الصراع الروسي الأوكراني يدخل عامه الثالث فإلى أين يتجه؟
في شهر شباط/ فبراير، سوف تدخل الحرب الروسية الأوكرانية عامها الثالث.
ولا تظهر روسيا ولا أوكرانيا أي علامة على تحقيق النصر أو الرغبة في التنازل عن أهدافهما المتعارضة.
لم يتمكن الهجوم المضاد الذي طال انتظاره في أوكرانيا في عام 2023 من استعادة الزخم الذي اكتسبته كييف بحلول نهاية عام 2022.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الدولة الأكبر في العالم من حيث المساحة تتمتع دائمًا بميزة عددية يمكن الاعتماد عليها من حيث القوات، على عكس أوكرانيا، التي ستعاني في 2024.
إن أوروبا محدودة فيما يتعلق بالذخيرة والمعدات العسكرية التي يمكن توريدها إلى أوكرانيا، مع استنفاد مخزونها. وتحققت أيضًا أسوأ مخاوف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من حدوث تصدعات في الوحدة الغربية: فالانقسام السياسي في الولايات المتحدة وأوروبا يعوق الآن تسليم المساعدات العسكرية والاقتصادية.
وبعد أيام، منعت المجر حزمة مساعدات من الاتحاد الأوروبي بقيمة 50 مليار يورو (55 مليار دولار) لأوكرانيا. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه في إحباط الجهود العسكرية لأوكرانيا في العام المقبل، حيث ستعطي كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الأولوية للقضايا المحلية قبل الانتخابات.
وبطبيعة الحال، يتوقف مستقبل هذا الصراع إلى حد كبير على من يتولى قيادة أكبر مصدر للمساعدات المالية والعسكرية لأوكرانيا، وهي الولايات المتحدة. وتفضل موسكو عودة المرشح الجمهوري دونالد ترامب للرئاسة.
انتخابات ستحدد مصير العديد من الملفات
في عام 2024، سيذهب مليارا شخص إلى صناديق الاقتراع في عام حافل بالتصويت.
ومن المحتمل أن تشهد الانتخابات الأمريكية المقرر إجراؤها في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
ستعقد الهند أكبر انتخابات في العالم خلال شهري نيسان/ أبريل وأيار/ مايو.
من المتوقع أن يحصل رئيس الوزراء الحالي ناريندرا مودي إلى جانب حزبه القومي الهندوسي بهاراتيا جاناتا، على فترة ولاية ثالثة من خلال سياسة شعبية ولكنها مثيرة للانقسام الديني. ويرى منتقدون أن روح التأسيس العلمانية والديمقراطية في الهند أصبحت تتراجع وأن الأقليات تشعر بعدم الأمان.
ستذهب روسيا إلى صناديق الاقتراع في 17 آذار/ مارس، ولا يتوقع أن تكون هناك أي مفاجآت.
سوف تكون هناك نقطة ساخنة للانتخابات عندما تصوت تايوان بعد أقل من أسبوعين، وهو ما من شأنه أن يحدد المسار مع الصين في السنوات الأربع المقبلة. وإذا كان الفائز هو لاي تشينغ-تي عن الحزب التقدمي الديمقراطي، والذي كان في السابق مدافعًا متشددًا عن استقلال تايوان، فمن المتوقع أن تتدهور العلاقات مع بكين أو تظل مجمدة. ويعد مرشحو حزب الكومينتانغ وحزب الشعب التايواني المتنافسين بخلق احتكاك أقل مع الصين على الرغم من أن الأحزاب الثلاثة تعارض مبدأ "دولة واحدة ونظامان" الذي تتبناه بكين.
وفي مكان آخر، ولأول مرة منذ وصوله إلى السلطة قبل ثلاثة عقود من الزمن، يواجه حزب المؤتمر الوطني الأفريقي في جنوب أفريقيا خطرا حقيقيا بخسارة أغلبيته البرلمانية في انتخابات عام 2024. أدت البطالة والاقتصاد غير المستقر والجريمة إلى كسر هيمنة حزب المؤتمر الوطني الأفريقي.
الذكاء الاصطناعي وتحدياته
يبدو أن عام 2024 سيشهد توترًا بين النمو المتسارع للذكاء الاصطناعي (AI) ومحاولات تنظيمه، من جانب المؤسسات الحاكمة التي تفتقر إلى الخبرة التقنية.
يعود تاريخ الذكاء الاصطناعي التوليدي - الذي يولد بيانات جديدة، مثل النصوص أو الصور أو التصميمات، من خلال التعلم من البيانات الموجودة - إلى خمسينيات القرن العشرين. لكننا الآن فقط نشهد هذا التحول حيث أصبحت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي متاحة على نطاق واسع وتؤثر على جميع جوانب حياتنا.
ماذا يعني ذلك عمليًا؟ تقدم هائل في توليد الصور والتصميم وتركيب الكلام والترجمة والأتمتة. ظهور مساعدي الذكاء الاصطناعي وتخصيص تفاعلاتك التقنية. بدلًا من أن تكون نماذج النص مثل "ChatGPT"، ونماذج توليد الصور مثل "DALL-E 2"، ونماذج الكلام منفصلة، سيتم دمجها للحصول على واجهة أكثر شمولية.
مع تقدم أنظمة الذكاء الاصطناعي، أصبحت الأسئلة المتعلقة بالخصوصية والتحيز والمساءلة ذات صلة بشكل متزايد. كيف نضمن أن أنظمة الذكاء الاصطناعي تحترم حقوق الإنسان والحريات؟ كيف يمكننا مراقبة ومنع تدخل الذكاء الاصطناعي في العمليات الديمقراطية؟ كيف يمكننا التخفيف من خطر التحيز في عملية صنع القرار في مجال الذكاء الاصطناعي؟ هذه ليست سوى بعض الأسئلة التي يجب على صناع السياسات والباحثين والمجتمع ككل أن يتعاملوا معها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الذكاء الاصطناعي غزة اوكرانيا الذكاء الاصطناعي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الذکاء الاصطناعی الولایات المتحدة على غزة
إقرأ أيضاً:
العيسوي: نستهدف تعزيز مكانة الحرف اليدوية والصناعات الإبداعية المصرية في الساحة العالمية
أكد هشام العيسوي، رئيس المجلس التصديري للحرف والصناعات اليدوية، أن المجلس في دورته الجديدة لديه خطة واضحة تستهدف تعزيز مكانة الحرف اليدوية والإبداعية المصرية في الأسواق الدولية، مشيراً إلى أن مصر تمتلك تراثاً عريقاً وحضارة فريدة يجب أن تنعكس على أرقام صادراتنا وحصص مصر السوقية العالمية في مجالات الحرف والصناعات اليدوية والابداعية.
وأضاف العيسوي، في بيان صحفي اليوم صادر عن المجلس، أن هناك دولاً أخرى استطاعت اقتناص حصص سوقية من منتجات مصر الحرفية والابداعية في الأسواق الخارجية، مما يتطلب جهودا مضاعفة لاستعادة تلك المكانة والتميز، بما يتطلب أيضاً توحيد الجهود والرؤى للوصول إلي المكانة السوقية العالمية التي تستحقها مصر.
وأوضح أن المجلس التصديري للحرف اليدوية حقق نجاحاً ملموساً خلال الفترة الماضية، حيث تمكنا من زيادة صادرات الحرف اليدوية والابداعية بقيمة تقدر بحوالي نصف مليار دولار، ما يمثل نمواً بنسبة 20% خلال عام واحد فقط، مما يعزز من مكانة المنتجات المصرية في السوق العالمي.
وأكد العيسوي إلى أن المجلس يضع خطة طموحة تستهدف تحقيق زيادة كبيرة في الصادرات، للوصول إلى 650 مليون دولار بحلول عام 2027، تأتي هذه الخطة كجزء من استراتيجية شاملة تهدف إلي رفع قيمة المنتجات وتوسيع انتشارها عالمياً.
وأوضح العيسوي، أن المجلس يتبنى توجهاً يركز على "الكيفية" إلى جانب "الكم"، حيث يتم تطوير و تحسين جودة المنتجات الحرفية والابداعية المصرية ورفع مواصفاتها وقيمتها المضافة لتلبية احتياجات الأسواق العالمية، وذلك بالاستعانة بخبراء مصريين علي مستوي عالمي في التصميم والاستدامة والتسويق والتغليف والتسعير لمخاطبة الفئات المستهدفة وتعظيم العائد علي صادراتنا من الحرف والصناعات اليدوية والابداعية.
وشدد العيسوي على أهمية دراسة الأسواق المستهدفة بعناية قبل الدخول فيها، موضحاً أن التحليل الدقيق لهذه الأسواق يساهم في تحقيق مكاسب مستدامة للصادرات المصرية.
وأشار إلى أن استهداف الأسواق المناسبة يسهم في رفع كفاءة العمليات التصديرية وضمان الوصول للفئات المستهدفة بفعالية التطوير والتدريب لتحقيق الاستدامة في القطاع الحرفي.
ولفت إلى أنه في إطار مسؤولية المجلس نحو التطوير، يعمل المجلس على تقديم برامج تدريبية وتوجيهية لدعم الحرفيين وتمكينهم من تحقيق أفضل مستويات الإنتاجية، و يسعى المجلس أيضاً الي تطوير مواصفات المنتجات المحلية وجعلها متوافقة مع المعايير العالمية مما يساعد في تعزيز تنافسيتها وجذب المزيد من العملاء.
وأشار هشام إلى أن قطاع الحرف اليدوية والصناعات الإبداعية يعمل به ما يزيد عن 2 مليون فنان وحرفي مبدع على مستوى الجمهورية، مما يجعله ركيزة أساسية في نمو الاقتصاد الوطني وهناك توقعات بمضاعفة هذا الرقم خلال السنوات المقبلة ولابد من استغلال هذا القطاع بشكل يضيف إلي الاقتصاد المصري.
وأكد أن الصناعات اليدوية والإبداعية تستحق اهتماماً أكبر ودعماً من الجهات الحكومية والمستثمرين لدفع عجلة النمو، مشيراً إلى أن نجاح المجلس في الوصول إلى الأهداف الطموحة سيدعم الاقتصاد المصري ويوفر فرص عمل جديدة، مما يساهم في تحقيق رؤية مصر 2030للتنمية المستدامة.
و أكد هشام إلي أن المجلس سيعمل فورا على زيادة تعزيز التعاون والتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة كونه الجهة المسؤولة عن صادرات مصر من الحرف اليدوية والصناعات الإبداعية، لتذليل العقبات التي تواجه الحرفيين في عملية الإنتاج والتصدير، مشيراً إلى أن توحيد الجهود سيسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف المجلس التصديري لتعظيم صادراتنا في واحد من اهم القطاعات الواعدة في مصر، ويعزز من كفاءة عملية الإنتاج، ويساعد مصر على استعادة موقعها الريادي في الأسواق العالمية.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يكشف كواليس مراجعة صندوق النقد الدولي الرابعة على الاقتصاد المصري
صندوق النقد الدولي: قطاع الطاقة ومشاريع البنية التحتية يقودان نمو الاقتصاد المصري