عربي21:
2025-03-17@14:17:36 GMT

4 ملفات تثير شهية المتابعة في الساحة العالمية خلال 2024

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

4 ملفات تثير شهية المتابعة في الساحة العالمية خلال 2024

4 ملفات على الصعيد العالمي ستثير شهية المتابعة خلال 2024؛ تشمل حروبا ونزاعات وانتخابات وتكنولوجيا.

الحرب على غزة.. إلى أين تسير المواجهة؟
أولى تلك الملفات الحرب على غزة ومصيرها، وهل ستتمدد أم تتوقف خلال فترة قصيرة.
تتصاعد الضغوط الدولية على "إسرائيل" للحد من مدة وشدة حربها وسط احتجاجات عالمية على محاصرة سكان غزة في خطر مميت.

ورغم ذلك، ضاعفت إسرائيل جهودها وتعهدت بأن حربها على حماس سوف تستمر لعدة أشهر.

ووفق تقرير "سي ان ان" فإن خطر نشوب صراع أوسع في الشرق الأوسط يتصاعد.


هناك مواجهات متزايدة عبر الحدود بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية.

أصبحت الهجمات بالوكالة التي تشنها الفصائل المدعومة من إيران في العراق أكثر جرأة وأكثر شيوعا. كما أن المزيد من الهجمات التي يشنها الحوثيون على سفن الشحن المتجهة إلى موانئ الاحتلال الإسرائيلي في بحر العب والبحر الأحمر يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع أسعار الطاقة.

وعلى هامش الحرب على غزة فإن أي تطبيع رسمي للعلاقات بين "إسرائيل" والمملكة العربية السعودية، وهو الاتفاق الذي بدا قريبًا قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر، أصبح الآن غير مطروح على الطاولة.

كما أدى دعم الولايات المتحدة المبكر الذي لا لبس فيه للهجمات الإسرائيلية على غزة إلى الإضرار بالصورة التي تقدمها كضامن لحقوق الإنسان والقانون الدولي، وهي ضربة لسمعتها من غير المرجح أن تتعافى منها واشنطن في الأمد القريب.

الصراع الروسي الأوكراني يدخل عامه الثالث فإلى أين يتجه؟
في شهر شباط/ فبراير، سوف تدخل الحرب الروسية الأوكرانية عامها الثالث.

ولا تظهر روسيا ولا أوكرانيا أي علامة على تحقيق النصر أو الرغبة في التنازل عن أهدافهما المتعارضة.

لم يتمكن الهجوم المضاد الذي طال انتظاره في أوكرانيا في عام 2023 من استعادة الزخم الذي اكتسبته كييف بحلول نهاية عام 2022.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الدولة الأكبر في العالم من حيث المساحة تتمتع دائمًا بميزة عددية يمكن الاعتماد عليها من حيث القوات، على عكس أوكرانيا، التي ستعاني في 2024.

إن أوروبا محدودة فيما يتعلق بالذخيرة والمعدات العسكرية التي يمكن توريدها إلى أوكرانيا، مع استنفاد مخزونها. وتحققت أيضًا أسوأ مخاوف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من حدوث تصدعات في الوحدة الغربية: فالانقسام السياسي في الولايات المتحدة وأوروبا يعوق الآن تسليم المساعدات العسكرية والاقتصادية.

وبعد أيام، منعت المجر حزمة مساعدات من الاتحاد الأوروبي بقيمة 50 مليار يورو (55 مليار دولار) لأوكرانيا. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه في إحباط الجهود العسكرية لأوكرانيا في العام المقبل، حيث ستعطي كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الأولوية للقضايا المحلية قبل الانتخابات.

وبطبيعة الحال، يتوقف مستقبل هذا الصراع إلى حد كبير على من يتولى قيادة أكبر مصدر للمساعدات المالية والعسكرية لأوكرانيا، وهي الولايات المتحدة. وتفضل موسكو عودة المرشح الجمهوري دونالد ترامب للرئاسة.


انتخابات ستحدد مصير العديد من الملفات
في عام 2024، سيذهب مليارا شخص إلى صناديق الاقتراع في عام حافل بالتصويت.

ومن المحتمل أن تشهد الانتخابات الأمريكية المقرر إجراؤها في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني عودة ترامب إلى البيت الأبيض.

ستعقد الهند أكبر انتخابات في العالم خلال شهري نيسان/ أبريل وأيار/ مايو.

من المتوقع أن يحصل رئيس الوزراء الحالي ناريندرا مودي إلى جانب حزبه القومي الهندوسي بهاراتيا جاناتا، على فترة ولاية ثالثة من خلال سياسة شعبية ولكنها مثيرة للانقسام الديني. ويرى منتقدون أن روح التأسيس العلمانية والديمقراطية في الهند أصبحت تتراجع وأن الأقليات تشعر بعدم الأمان.

ستذهب روسيا إلى صناديق الاقتراع في 17 آذار/ مارس، ولا يتوقع أن تكون هناك أي مفاجآت.

سوف تكون هناك نقطة ساخنة للانتخابات عندما تصوت تايوان بعد أقل من أسبوعين، وهو ما من شأنه أن يحدد المسار مع الصين في السنوات الأربع المقبلة. وإذا كان الفائز هو لاي تشينغ-تي عن الحزب التقدمي الديمقراطي، والذي كان في السابق مدافعًا متشددًا عن استقلال تايوان، فمن المتوقع أن تتدهور العلاقات مع بكين أو تظل مجمدة. ويعد مرشحو حزب الكومينتانغ وحزب الشعب التايواني المتنافسين بخلق احتكاك أقل مع الصين على الرغم من أن الأحزاب الثلاثة تعارض مبدأ "دولة واحدة ونظامان" الذي تتبناه بكين.

وفي مكان آخر، ولأول مرة منذ وصوله إلى السلطة قبل ثلاثة عقود من الزمن، يواجه حزب المؤتمر الوطني الأفريقي في جنوب أفريقيا خطرا حقيقيا بخسارة أغلبيته البرلمانية في انتخابات عام 2024. أدت البطالة والاقتصاد غير المستقر والجريمة إلى كسر هيمنة حزب المؤتمر الوطني الأفريقي.

الذكاء الاصطناعي وتحدياته
يبدو أن عام 2024 سيشهد توترًا بين النمو المتسارع للذكاء الاصطناعي (AI) ومحاولات تنظيمه، من جانب المؤسسات الحاكمة التي تفتقر إلى الخبرة التقنية.


يعود تاريخ الذكاء الاصطناعي التوليدي - الذي يولد بيانات جديدة، مثل النصوص أو الصور أو التصميمات، من خلال التعلم من البيانات الموجودة - إلى خمسينيات القرن العشرين. لكننا الآن فقط نشهد هذا التحول حيث أصبحت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي متاحة على نطاق واسع وتؤثر على جميع جوانب حياتنا.

ماذا يعني ذلك عمليًا؟ تقدم هائل في توليد الصور والتصميم وتركيب الكلام والترجمة والأتمتة. ظهور مساعدي الذكاء الاصطناعي وتخصيص تفاعلاتك التقنية. بدلًا من أن تكون نماذج النص مثل "ChatGPT"، ونماذج توليد الصور مثل "DALL-E 2"، ونماذج الكلام منفصلة، سيتم دمجها للحصول على واجهة أكثر شمولية.

مع تقدم أنظمة الذكاء الاصطناعي، أصبحت الأسئلة المتعلقة بالخصوصية والتحيز والمساءلة ذات صلة بشكل متزايد. كيف نضمن أن أنظمة الذكاء الاصطناعي تحترم حقوق الإنسان والحريات؟ كيف يمكننا مراقبة ومنع تدخل الذكاء الاصطناعي في العمليات الديمقراطية؟ كيف يمكننا التخفيف من خطر التحيز في عملية صنع القرار في مجال الذكاء الاصطناعي؟ هذه ليست سوى بعض الأسئلة التي يجب على صناع السياسات والباحثين والمجتمع ككل أن يتعاملوا معها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الذكاء الاصطناعي غزة اوكرانيا الذكاء الاصطناعي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الذکاء الاصطناعی الولایات المتحدة على غزة

إقرأ أيضاً:

الصين تدخل الذكاء الاصطناعي إلى مناهج الابتدائية

تعتزم المدارس الابتدائية والثانوية كافة في بكين تقديم حصص تعليمية حول الذكاء الاصطناعي اعتباراً من العام الدراسي المقبل، على ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الأربعاء.
وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة "ديب سيك" DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.
وأثار برنامج "ديب سيك" إعجاب خبراء الصناعة بقدرته الواضحة على منافسة أو حتى تجاوز قدرات المنافسين الغربيين مثل "تشات جي بي تي"، بتكلفة أدنى بكثير.
وذكرت وكالة "شينخوا" أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءا من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر.
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساساً مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه "سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة".
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من "دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية".
وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جينبينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع "غير المنظم" في العديد من القطاعات.
وحظيت "ديب سيك" بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حاليا إلى برامج الذكاء الاصطناعي الجديدة في الصين، الساعية لمنافسة "ديب سيك".
وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "علي بابا" الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع "بأداء مماثل" لـ "ديب سيك" بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن "مانوس" Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدما من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.

أخبار ذات صلة اتفاقية بين مدارس الإمارات الوطنية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تنافس كبير على صدارة الذكاء الاصطناعي التوليدي المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • منتدى RELEX الرياض يسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في رؤية السعودية 2030 ونمو تجارة التجزئة
  • الذكاء الاصطناعي يفك لغزاً علمياً استعصى على العلماء لعقد كامل
  • الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل القطاعات: من التجزئة والإنشاءات إلى التحليلات والبيانات
  • التخطيط القومي يعقد الحلقة السادسة حول تقرير مؤشر الذكاء الاصطناعي 2024
  • مجموعة stc تنفرد بتوظيف حلول الذكاء الاصطناعي وتقنيات 5G في أداء شبكاتها بالحرمين الشريفين
  • "صندوق الأهلي للأسهم العالمية" يحقق 10.6% عائدًا خلال 2024
  • لماذا تراهن الشركات التقنية على وكلاء الذكاء الاصطناعي؟
  • الذكاء الاصطناعي والدخول إلى خصوصيات البشر
  • الجديد وصل .. جوجل تتحدى آبل في مجال الذكاء الاصطناعي الشخصي
  • الصين تدخل الذكاء الاصطناعي إلى مناهج الابتدائية