شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن مؤشر أولي واضح إلى انطلاق التداعيات السلبية في السوق المالية، بعض ما جاء في مانشيت النهار أياً يكن السبب والدافع وراء هبّة الارتفاع اللاهب في سعر الدولار أمس، وسواء عن ارتباط بمسألة حاكمية مصرف .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مؤشر أولي واضح إلى انطلاق التداعيات السلبية في السوق المالية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مؤشر أولي واضح إلى انطلاق التداعيات السلبية في السوق...

بعض ما جاء في مانشيت النهار:

أياً يكن السبب والدافع وراء هبّة الارتفاع اللاهب في سعر الدولار أمس، وسواء عن ارتباط بمسألة حاكمية مصرف لبنان أم بعدم ارتباط بها، فإنّ ما جرى بدا بمثابة مؤشر أولي واضح إلى انطلاق التداعيات السلبية في السوق المالية والنقدية للوضع الغامض وغير الشفاف، بإزاء الوضع النهائي الذي سيرسو عليه مصير حاكمية مصرف لبنان بعد نهاية شهر تموز.

ومع أنّ بعض الأوساط رجّح ألّا يكون الربط حتمياً بين ارتفاع الدولار لساعات عديدة أمس واستحقاق الحاكمية، غير أنّ الأمر بدا مثيراً للقلق المبكر، نظراً لتشابك عوامل عديدة فوق الأرضية المأزومة للأزمة السياسية والمالية والتي ستظهر تباعاً في الأسبوع الطالع. إذ أنّ هناك عدم يقين حيال ما يمكن أن تؤدي إليه مهمة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان بعد مشاركته في اجتماعه اللجنة الخماسية للقاء باريس الذي سينعقد غداً في الدوحة. كما أنّ ثمة تخوّفاً من التردّد الذي يطبع الحلّ اللازم اتباعه بعد نهاية ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وسط توقعات بأن يعلن نواب الحاكم الأربعة استقالتهم الجماعية غداً الإثنين، ليصار إلى إعلان وزارة المال تكليفهم بتصريف أعمال الحاكمية حتى تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان.

وكل هذا وسط تصاعد تجاذبات الأزمة السياسية الداخلية وبقاء التوترات الناشئة على الحدود الجنوبية مع إسرائيل بما يشكل دوافع كافية لعودة موجات التلاعب أو الالتهابات في الأسواق المالية.

 

وأمس، سجّل سعر صرف الدولار ارتفاعاً كبيراً، إذ تراوح معدّله بين 98,500 و97,500 ليرة للدولار الواحد، ليعود في السوق الموازية مساء ويسجل انخفاضاً فبلغ 93,000 ليرة للبيع و94,000 ليرة للشراء. إشارة أن سعر صرف الدولار في السوق الموازية سجل صباح السبت، ما بين 91,200 و91,500 ليرة للدولار الواحد.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الدولار موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مصرف لبنان

إقرأ أيضاً:

إيران تردّ على «مجموعة السبع»: تحريف واضح للواقع وإسقاط «خبيث»

وصفت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، الاتهامات التي وجهتها مجموعة السبع لبلادها، بأنها “لا أساس لها ومضللة”.

وصرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن “اتهام إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة هو تحريف واضح للواقع وإسقاط خبيث”.

واعتبر الدبلوماسي الإيراني أن “دول مجموعة السبع مسؤولة عن سلوكها غير القانوني والمتدخل في شؤون غرب آسيا، لا سيما عبر دعمها العسكري والمالي والسياسي لإسرائيل، التي وصفها بمرتكبة جرائم إبادة جماعية”.

وطالب إسماعيل بقائي، مجموعة السبع بـ”تحمل مسؤولية انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني في فلسطين المحتلة، بدلا من توجيه اتهامات باطلة لإيران”.

وبشأن البرنامج النووي الإيراني، شدد بقائي، على أن “نشاطات إيران النووية تتماشى مع احتياجاتها الصناعية والتقنية، وتنفذ وفق المعاهدات الدولية والمخاوف التي أثارتها مجموعة السبع مجرد مزاعم مسيسة”.

وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى أن “إيران لطالما كانت رائدة في الدعوة لجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية، لكن العقبة الأساسية أمام تحقيق ذلك هي إسرائيل، التي تواصل تطوير أسلحة الدمار الشامل بدعم غير محدود من مجموعة السبع، مما يشكل أكبر تهديد للسلام والأمن الدوليين”.

وأكد أن من “حق إيران المشروع في الدفاع عن سيادتها ضد أي تهديد أو عدوان، وتعزيز القدرات العسكرية الإيرانية لا يهدف فقط إلى حماية أمنها الوطني، بل أيضًا إلى دعم الأمن الإقليمي في منطقة غرب آسيا”.

ورفضت الخارجية الإيرانية “الادعاءات المتكررة وغير المسؤولة” لمجموعة السبع حول تدخل طهران في الأزمة الأوكرانية، مشددة على أن “إيران لم تتدخل في النزاع، وتؤكد موقفها الداعي إلى إنهاء الحرب عبر الحوار الدبلوماسي”.

وكان وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، قالوا يوم الجمعة، “إن إيران مصدر رئيسي لعدم الاستقرار بالمنطقة”، وأضافوا “أن على إيران الآن أن تغير مسارها وأن تخفض التصعيد”، وشددوا على أنه “على طهران اختيار الدبلوماسية”، وأكدوا على أنه “لا يمكن أبدا السماح لإيران ببناء وامتلاك سلاح نووي”.

مقالات مشابهة

  • الاحزاب مُرغمة والارقام مؤشر
  • حينما تكذب الحكومة على شعبها: التداعيات والعواقب
  • 58 ملياراً.. طروحات في السوق المالية
  • الرقابة المالية: 12.4 تريليون جنيه تداولات البورصة المصرية خلال 11 شهرا
  • كيف نتغلب على العادات السلبية؟.. محمد المهدي يجيب «فيديو»
  • وزير المالية: لا شطب للودائع والإصلاح المالي خيار لا بديل عنه
  • ارتفاع سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار اليوم الأحد
  • أيمن الرقب: حماس لن تفرط في الرهائن إلا باتفاق واضح وكامل
  • إيران تردّ على «مجموعة السبع»: تحريف واضح للواقع وإسقاط «خبيث»
  • أزمة لبنان المالية.. مشاورات أمريكية لاختيار حاكم جديد لمصرف لبنان