وزير مالية إسرائيل: الحل هو نقل سكان غزة لمصر والعودة إلى "غوش قطيف"
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، أن حل مسألة "اليوم التالي" للحرب في غزة تكمن في النقل الطوعي (ترحيل) للفلسطينيين من غزة لمصر والعودة لغوش قطيف في إشارة إلى غزة.
وقال وفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت": "لقد حان الوقت لتجربة شيء آخر والسماح، من خلال جهود المجتمع الدولي برمته، بالتوصل إلى حل إنساني لسكان قطاع غزة في بلدان أخرى من العالم.
فيما أشار وزير الأمن القومي المتشدد إيتمار بن غفير إلى الهجرة الطوعية لسكان غزة وإعادة الاستيطان في غوش قطيف.
وقال بن غفير في اجتماع لكتلة حزبه: "يجب ألا يتم تخفيف حدة الضغط على حماس حتى يتم تدميرها. علينا أن نشجع التوصل إلى حل لتشجيع هجرة سكان غزة. إنه حل صحيح وعادل وأخلاقي وإنساني. وأدعو رئيس الوزراء ووزير الخارجية الجديد إلى استغلال الفرصة لتنسيق مشروع الهجرة الآن، مشروع تشجيع هجرة السكان من غزة إلى دول العالم".
المصدر: "يديعوت أحرونوت"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الحرب على غزة قطاع غزة أخبار مصر اليوم طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
موقف شجاع وثابت : بعد دعوة ترامب.. مصر ترفض تهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم
القاهرة ـ أكدت مصر تمسكها بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، مشددة على أنها تظل القضية المحورية في الشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها وفي إنهاء الاحتلال وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة، حسب القدس العربي.
وأعربت مصر في بيان صادر عن وزارة خارجيتها، عن استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وشدد البيان على رفضها لأي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواءً كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي في هذا السياق إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو/ حزيران 1967.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا إلى تهجير فلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، بداعي عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة جراء الإبادة الإسرائيلية.
Your browser does not support the video tag.