كشفت جمعية لحقوق الإنسان مصرع أربعة شبان مغاربة في حادث سقوط من منحدر بالناظور، على مقربة من الحدود مع مليلية، حيث عثرت السلطات على جثتهم ليلة السبت 30 دجنبر الفائت.

ووفقا لبلاغ للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، يتعلق الأمر بثلاثة شبان ينحدرون من مدينة سطات، وشاب رابع يتحدر من منطقة مولاي يعقوب قرب فاس لم تمر على تواجدهم بالناظور سوى ثلاثة أيام.

وأفادت الجمعية أن الحادث وقع بالتزامن مع شن السلطات بالناظور حملات مطاردة واعتقالات في صفوف القاصرين والشباب المغاربة المتواجدين بمنطقة بني أنصار الذين كانو يحاولون الهجرة نحو مدينة مليلية المحتلة.

وقد دشنت السلطات هذه الحملات منذ يوم الخميس 18 دجنبر لتتصاعد وتيرتها مع نهاية السنة عبر تعبئة أعداد هائلة من أفراد الشرطة والقوات المساعدة وأعوان السلطة بزي مدني، ولتمتد إلى ساعات متأخرة مم الليل تم خلالها توقيف أكثر من 150 شابا مغربيا جرى إبعادهم فيما بعد نحو الدار البيضاء دون أن تقدم لهم أية وجبات آكل، بحسب المصدر الحقوقي نفسه.

وأشار المصدر ذاته، في بلاغ،إلى أن السلطات سلمت الجثث بسرعة، لأهالي الضحايا من أجل دفنها.

ودعا السلطات بفتح تحقيق جدي ونزيه لتحديد أسباب السقوط الجماعي لهؤلاء الشباب دفعة واحدة من أعلى هذه المحجرة، والتي قال إنه بالرغم من خطورتها لم يتم تسييجها حتى لا تشكل خطرا على المارة.

 

 

 

كلمات دلالية الناظور الهجرة مليلية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الناظور الهجرة مليلية

إقرأ أيضاً:

المفوض الأممي لحقوق الإنسان يحذر من «خطاب الكراهية» خلال الانتخابات

جنيف (أ ف ب)

أخبار ذات صلة «الاتحاد لحقوق الإنسان» تنظم معرضاً دولياً بساحة الأمم المتحدة الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول نصف المساعدات إلى شمال غزة

أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، أمس، عن قلقه إزاء خطابات الكراهية والتصريحات المهينة بحق المهاجرين والأقليات خلال الحملات الانتخابية العديدة هذا العام في أوروبا والعالم.
وقال تورك أمام صحافيين في جنيف «أدقّ ناقوس الخطر»، وندد بـ«صعود خطابات الكراهية والتمييز» في أوروبا.
لكنه أشار إلى انتخابات البرلمان الأوروبي التي جرت في يونيو والتي أسفرت عن مكاسب كبيرة لأحزاب اليمين المتشدد، بالإضافة إلى الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة كنماذج لخطاب الكراهية.  
وأضاف «أشعر دائماً بالقلق حين أسمع تعليقات تشوّه سمعة الآخرين أو تجرّدهم من إنسانيتهم أو تجعل من المهاجرين أو اللاجئين أو طالبي اللجوء أو الأقليات كبش فداء».
وتابع «علينا أن نكون يقظين جداً، لأن التاريخ يعلّمنا خصوصاً في أوروبا أن التشهير وتشويه سمعة الآخرين هما نذير الأسوأ».
ودعا من يتولون السلطة إلى «عدم التسامح مطلقاً مع أي خطاب يحض على الكراهية»، والناخبين إلى التحقق مما إذا كانت كل البرامج السياسية تحترم حقوق «الجميع».
واعتبر تورك أن الأحزاب التقليدية تتحمّل جزءاً من المسؤولية في ظاهرة صعود الشعبوية.

مقالات مشابهة

  • مشيرة خطاب: لا توجد حقوق إنسان بدون سيادة القانون في الدولة
  • مشيرة خطاب: سيادة القانون في الدولة تساعد على نمو القطاع الخاص
  • المفوض الأممي لحقوق الإنسان يحذر من «خطاب الكراهية» خلال الانتخابات
  • ارتفاع عدد ضحايا حادث التدافع بالهند إلى 116 قتيلًا
  • "التعاون الإسلامي" تدعو إلى حوكمة أخلاقية للذكاء الاصطناعي
  • 3 شبان مغاربة يتمكنون من الخروج من “جحيم ميانمار” بعد دفع عائلاتهم لفدية 10 ملايين
  • مصرع شخصين إثر سقوط موتوسيكل من أعلى كوبري بالعياط
  • رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان: الأسرى الفلسطينيون يعانون انتهاكات إسرائيلية
  • الشبكة السورية لحقوق الإنسان: مقتل 429 في النصف الأول من 2024
  • "القومي لحقوق الإنسان" يستقبل وفدًا فلسطينيًا