مصرع 4 مغاربة في حادث سقوط من منحدر على الحدود مع مليلية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
كشفت جمعية لحقوق الإنسان مصرع أربعة شبان مغاربة في حادث سقوط من منحدر بالناظور، على مقربة من الحدود مع مليلية، حيث عثرت السلطات على جثتهم ليلة السبت 30 دجنبر الفائت.
ووفقا لبلاغ للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، يتعلق الأمر بثلاثة شبان ينحدرون من مدينة سطات، وشاب رابع يتحدر من منطقة مولاي يعقوب قرب فاس لم تمر على تواجدهم بالناظور سوى ثلاثة أيام.
وأفادت الجمعية أن الحادث وقع بالتزامن مع شن السلطات بالناظور حملات مطاردة واعتقالات في صفوف القاصرين والشباب المغاربة المتواجدين بمنطقة بني أنصار الذين كانو يحاولون الهجرة نحو مدينة مليلية المحتلة.
وقد دشنت السلطات هذه الحملات منذ يوم الخميس 18 دجنبر لتتصاعد وتيرتها مع نهاية السنة عبر تعبئة أعداد هائلة من أفراد الشرطة والقوات المساعدة وأعوان السلطة بزي مدني، ولتمتد إلى ساعات متأخرة مم الليل تم خلالها توقيف أكثر من 150 شابا مغربيا جرى إبعادهم فيما بعد نحو الدار البيضاء دون أن تقدم لهم أية وجبات آكل، بحسب المصدر الحقوقي نفسه.
وأشار المصدر ذاته، في بلاغ،إلى أن السلطات سلمت الجثث بسرعة، لأهالي الضحايا من أجل دفنها.
ودعا السلطات بفتح تحقيق جدي ونزيه لتحديد أسباب السقوط الجماعي لهؤلاء الشباب دفعة واحدة من أعلى هذه المحجرة، والتي قال إنه بالرغم من خطورتها لم يتم تسييجها حتى لا تشكل خطرا على المارة.
كلمات دلالية الناظور الهجرة مليلية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الناظور الهجرة مليلية
إقرأ أيضاً:
السلطات السورية تضبط شحنة أسلحة قادمة من لبنان.. اعتقلت المتورطين
ضبطت القوات الأمنية السورية، السبت، شحنة أسلحة في ريف حمص وسط البلاد قادمة من لبنان، وذلك على وقع تواصل مساعي السلطات الجديدة الرامية لضبط الحدود.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، بأن إدارة الأمن العام في مدينة القصير بريف حمص ضبطت شحنة أسلحة كانت مخبأة بحافلة قادمة من لبنان، مشيرة إلى أنه تم اعتقال المتورطين.
وبثت الوكالة عددا من اللقطات المصورة عبر حسابه على منصة "إكس" تظهر الأسلحة المضبوطة في حمص، دون التطرق إلى مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق السبت، أشار قناة "الإخبارية السورية" الرسمية إلى قيام إدارة الأمن العام بضبط أسلحة وقنابل حربية مدفونة في منطقة الفاخورة بريف اللاذقية غربي البلاد، مشيرة إلى أنه جرى مصادرة الأسلحة بالكامل.
يأتي ذلك على وقع تواصل مساعي السلطات في سوريا الرامية لضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية.
وفي آذار /مارس الماضي، وقع وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، ونظيره اللبناني، ميشال منسى، اتفاقا بشأن ترسيم الحدود بين البلدين، وتشكيل لجان قانونية ومتخصصة بينهما في عدد من المجالات، عقب محادثات استضافتها مدينة جدة بالسعودية.
وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ إنها تتكون من جبال وأودية وسهول، دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بستة معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.