السجن 8 أشهر للجزائري يوسف عطال بسبب فلسطين
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تلقي اللاعب الجزائري يوسف عطال صدمة قوية خلال الساعات الأخيرة، وذلك بعدما أعلنت محكمة نيس اليوم الأربعاء، عن جملة العقوبات المتعلقة بمحاكمة يوسف عطال، لاعب نيس والمنتخب الجزائري، على خلفية اتهامه بالتحريض على الكراهية، من خلال منشور في حسابه الرسمي على منصة "إنستجرام" في شهر أكتوبر الماضي.
وحكمت المحكمة بتوقيع عقوبة السجن لمدة 8 أشهر مع إيقاف التنفيذ على يوسف عطال، بالإضافة إلى تغريمه ماليًا، حيث سيتعين عليه دفع مبلغ 45 ألف يورو، بينما ستكون العقوبة الثالثة، التي أقرتها المحكمة، نشر بيان العقوبة في صحيفتي "nice matin" و"le monde" الفرنسيتين، على أن يدفع الدولي الجزائري تكاليف النشر.
هل يحق ليوسف عطال الاستئناف ضد قرار المحكمة
يحق للدولي الجزائري يوسف عطال من التقدم باستئناف ضد الحكم الذي صدر ضده، وذلك في غضون 10 أيام وفقًا لما نطق به قاضي المحكمة، وها ما سيتعارض تمامًا مع انطلاق نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023.
حيث كشف موقع "فوت ميركاتو" الفرنسي أن يوسف عطال المدافع الأيمن لمنتخب الجزائر يتجه لاستئناف القرار الصادر في حقه من طرف محكمة جنايات مدينة نيس، والقاضي بسجنه 8 أشهر مع وقف التنفيذ، إضافة إلى تغريمه بمبلغ 45 ألف يورو.
وبذلك، لن يكون عطال معرضًا للسجن وهو الأمر الذي كان متوقعًا، خاصة أن النيابة العامة كانت قد التمست عقوبة بالسجن مع إيقاف التنفيذ في المحاكمة السابقة التي جرت وقائعها في شهر ديسمبر الأول الماضي، والتي عرفت حضور المعني، بينما غاب اليوم عن جلسة إقرار العقوبات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يوسف عطال الجزائري يوسف عطال لاعب نيس المنتخب الجزائري منتخب الجزائر یوسف عطال
إقرأ أيضاً:
رقعة حرب واحدة استعاد فيها الجيش زمام المبادرة بشكل كامل بينما تنهار المليشيا
مثلما فشلت المليشيا المحافظة على منطقة جبل مويا وفشلت في إيقاف تقدم الجيش نحو مدني، وفشلت كذلك في إيقاف تقدم الجيش في محاور العاصمة المختلفة، لقد فشلت أيضا في التصدي لتقدم الجيش في كردفان.
هي رقعة حرب واحدة استعاد فيها الجيش زمام المبادرة بشكل كامل بينما تنهار المليشيا. فاليوم بعد تحرير أم روابة سمعنا أنباء عن هروب قوات المليشيا من الرهد حتى قبل أن يصلها الجيش.
هناك أيضا أنباء عن بدء القوات المشتركة نقل قواتها نحو دارفور، وبالتأكيد لن تذهب المشتركة لوحدها. وسيتزايد زحف الجيوش غربا مع انتهاء الحرب في العاصمة وحتى قبل انتهاءها بشكل كامل، إذ يكفي أن يحتوي الجيش ما تبقى من شتات المليشيا في أجزاء معينة من العاصمة ليصبح عنده فائض من القوات يدفعها لكردفان ودارفور وهو ما يجري الآن.
وإذا استطاع متحرك واحد هو متحرك الصياد تحرير مدينة أم روابة فتخيل سرعة تقدم الجيش مع دخول متحركات أخرى.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب