كيفية عمل ويندوز.. رحلة داخل الأنظمة الأساسية وعمليات التشغيل
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
في عالم التكنولوجيا الحديث، يُعتبر نظام التشغيل ويندوز واحدًا من أكثر أنظمة التشغيل استخدامًا على مستوى العالم، ويقدم ويندوز بيئة تشغيل تفاعلية وشاملة للمستخدمين، مما يتيح لهم تنفيذ مجموعة واسعة من المهام على أجهزة الحاسوب.
وستكشف بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها في هذا الموضوع كيفية عمل نظام التشغيل ويندوز، بدءًا من عمليات التحميل والتشغيل، وصولًا إلى واجهة المستخدم والتفاعل مع التطبيقات المختلفة.
إليك نبذة عن كيفية إنشاء قرص ويندوز:
1. احصل على ملف ISO لويندوز:
- قم بتنزيل ملف ISO للإصدار الخاص بويندوز الذي ترغب في تثبيته من موقع Microsoft أو مصدر موثوق.
2. أداة إنشاء وسائط التثبيت:
- استخدم أداة إنشاء وسائط التثبيت التي تقدمها Microsoft، مثل "Media Creation Tool"، والتي تتيح لك إنشاء قرص تثبيت أو USB قابل للتشغيل.
3. توصيل القرص الفارغ أو USB:
- استخدم قرص DVD فارغ أو قم بتوصيل USB فارغ بجهاز الكمبيوتر.
4. تشغيل أداة الإنشاء:
- قم بتشغيل أداة إنشاء وسائط التثبيت واتبع التعليمات.
5. اختيار الإصدار واللغة:
- اختر إصدار ويندوز الذي ترغب في تثبيته وحدد اللغة المفضلة.
6. تحديد نوع الوسيلة:
- اختر بين إنشاء محرك أقراص USB قابل للتشغيل أو إنشاء ملف ISO.
7. تحميل الملف والانتظار:
- انتظر حتى تقوم الأداة بتنزيل ملفات ويندوز وإعداد وسيلة التثبيت.
8. استخدام القرص أو USB للتثبيت:
- قم بإدخال القرص أو USB في الكمبيوتر الهدف وأعد تشغيله.
9. بدء عملية التثبيت:
- اتبع التعليمات على الشاشة لبدء عملية التثبيت وتكوين إعدادات النظام.
10. تكوين إعدادات إضافية:
- اختر إعدادات اللغة والوقت وحساب المستخدم واستكمل عملية التثبيت.
بعد اتمام هذه الخطوات، ستكون قد أنشأت وسيلة تثبيت ويندوز قابلة للتشغيل.
دليل شامل.. طريقة تنزيل ويندوز 10 بسهولة وبخطوات بسيطة لا تفوتها..مزايا جديدة لنظام ويندوز 11 تثبيت ويندوز 10لتثبيت ويندوز 10، يمكنك اتباع الخطوات التالية:
1. التحقق من متطلبات النظام:
- تحقق من أن جهاز الكمبيوتر الذي ستقوم بتثبيت ويندوز 10 عليه يلبي متطلبات النظام اللازمة.
2. احصل على ملف ISO أو استخدم أداة إنشاء وسائط:
- يمكنك تنزيل ملف ISO من موقع Microsoft أو استخدام أداة إنشاء وسائط التثبيت "Media Creation Tool" لإعداد قرص USB قابل للتشغيل.
3. توصيل وسيلة التثبيت:
- قم بتوصيل القرص USB أو أداة الوسائط بالحاسوب.
4. تشغيل الجهاز وتحديد الأولويات:
- قم بتشغيل الحاسوب وتحديد أولوية التشغيل ليكون من القرص USB أو القرص الذي أعددته.
5. بدء عملية التثبيت:
- ابدأ عملية التثبيت بالضغط على مفتاح أو زر لتشغيل التثبيت.
6. اختيار الإعدادات:
- اختر لغة النظام وتفضيلات الإعدادات واضغط "التالي".
7. تحديد نوع التثبيت:
- اختر "تثبيت الآن" للبدء في عملية التثبيت.
8. قبول شروط الترخيص:
- قم بقراءة وقبول شروط الترخيص لويندوز.
9. تحديد نوع التثبيت:
- اختر نوع التثبيت، سواءً كنظام ترقية أو تثبيت نظيف.
10. تحديد القسم:
- حدد القسم الذي ستثبت ويندوز 10 عليه واستمر في التثبيت.
11. انتظار الانتهاء:
- انتظر حتى تكتمل عملية التثبيت، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت.
12. إكمال الإعدادات الإضافية:
- قم بتكوين إعدادات إضافية مثل إعدادات الحساب والشبكة.
13. تسجيل الدخول:
- سجّل الدخول إلى حساب Microsoft الخاص بك أو قم بإنشاء حساب جديد.
14. انتهاء التثبيت:
- بعد اكتمال التثبيت، ستكون جاهزًا لاستخدام ويندوز 10 على جهاز الكمبيوتر الخاص بك.
يرجى ملاحظة أن الخطوات قد تختلف قليلًا استنادًا إلى الإصدار الدقيق والإعدادات الفردية لجهاز الكمبيوتر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ويندوز ويندوز 10 ویندوز 10
إقرأ أيضاً:
التكنولوجيا الأمريكية.. أداة ابتزاز تهدد المصالح الأوروبية
في ظل التحولات السياسية الأخيرة، أعرب القادة الأوروبيون عن قلق متزايد إزاء اعتمادهم على التكنولوجيا والدعم العسكري الأمريكي، خاصة في ظل تبني إدارة الرئيس دونالد ترامب سياسات تتماشى بشكل متزايد مع الكرملين.
على أوروبا خطوات حاسمة لتعزيز استقلاليتها الاستراتيجية
ودفع هذا التغير أوروبا إلى إعادة تقييم استقلالها الاستراتيجي، والسعي لتعزيز قدراتها الدفاعية والتكنولوجية لمواجهة التحديات المستقبلية، حسبما أفاد ديفيد كيريتشنكو، صحافي مستقل وباحث سياسي في مقال بموقع مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية.
وبحسب الكاتب مارست إدارة ترامب ضغوطاً هائلة على أوكرانيا لإجبارها على القبول بصفقات غير عادلة من شأنها المساس بسيادتها، إذ طالبت واشنطن كييف بتعويضات تصل إلى 300 مليار دولار، وهو رقم مبالغ فيه مقارنة بمستوى الدعم الأمريكي السابق البالغ 120 مليار دولار.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رفضه القاطع لهذا المقترح، مما أثار غضب إدارة ترامب، حيث وردت تقارير تفيد بأن فريقه بدأ في التفكير بإزاحة زيلينسكي عن السلطة.
وأضاف الكاتب لم يكن الاقتصاد والسياسة وحدهما وسيلة للضغط على أوكرانيا، بل امتدت إلى التكنولوجيا أيضاً، إذ حاولت واشنطن استغلال شبكة "ستارلينك" التابعة للملياردير إيلون ماسك كورقة ضغط على كييف، من خلال التلميح بإمكانية فرض قيود على استخدام هذه الخدمة الحيوية.
ووفقاً لتقارير صحفية، جاء ذلك عقب رفض زيلينسكي لمقترح من وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت.
https://t.co/V1k09BPtsN
— toomas ilves, ex-verif (@IlvesToomas) March 13, 2025وأثارت هذه الأنباء قلقاً واسعاً، ما دفع بولندا إلى التدخل سريعاً لإزالة اللبس، إذ أعلن نائب رئيس الوزراء البولندي كشيشتوف غافكوفسكي أن وارسو تموّل اشتراك أوكرانيا في ستارلينك، وستواصل ذلك بغض النظر عن أي قرارات أمريكية، مشيراً إلى أن بولندا قدّمت 20,000 وحدة ستارلينك وتحملت تكاليف تشغيلها منذ بداية الغزو الروسي.
من جهته، نفى إيلون ماسك هذه التقارير، لكن هذا النفي لم يبدد المخاوف بشأن إمكانية استغلال التكنولوجيا الأمريكية كورقة ضغط دبلوماسي وسياسي مستقبلاً، خاصة مع تقارب إدارة ترامب المتزايد مع فلاديمير بوتين.
وبرز اعتماد أوروبا على التكنولوجيا الأمريكية كنقطة ضعف حرجة.
وسلّطت حالات، مثل رفض ماسك تفعيل شبكة ستارلينك فوق شبه جزيرة القرم، مُتذرّعاً برغبته في تجنّب تصعيد النزاعات، الضوء على مخاطر الاعتماد على أنظمة يُسيطر عليها أفراد أو شركات خارج نطاق السلطة القضائية الأوروبية.
وأوضح الكاتب أن هذه السيناريوهات تُؤكّد على حاجة أوروبا إلى تطوير بنيتها التحتية الرقمية الآمنة والمستقلة لحماية سيادتها ومصالحها الأمنية.
الاتحاد الأوروبي يتوجه نحو استقلالية الدفاعواستجابةً لهذه التحديات، اقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، تخصيص قروض دفاعية من الاتحاد الأوروبي بقيمة 150 مليار يورو حصرياً للأسلحة المصنوعة في أوروبا، تهدف هذه المبادرة إلى تقليل الاعتماد على الأسلحة الأمريكية ودعم صناعة الدفاع في القارة.
وينصّ الاقتراح على أن تقتصر القروض على المشتريات من دول الاتحاد الأوروبي وحلفاء مُختارين مثل المملكة المتحدة والنرويج وسويسرا. وبينما تدعم فرنسا هذه القيود لتعزيز "الاستقلالية الاستراتيجية"، تدعو ألمانيا إلى مزيد من المرونة نظراً للشراكات الدولية لشركاتها الدفاعية.
وتتزايد مخاوف الدول الأوروبية من اعتمادها على التكنولوجيا العسكرية الأمريكية، خشية أن تُعطّل الولايات المتحدة أسلحةً وطائراتٍ عسكريةً متطورةً نتيجةً لهذا الاعتماد، وسط تساؤلات عن موثوقية الدعم الأمريكي في النزاعات المستقبلية.
يُجسّد الفشل السريع لطائرات هليكوبتر بلاك هوك التابعة لكابول عقب الانسحاب الأمريكي من أفغانستان عام 2021 هذه المخاطر.
وأدى تحالف شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى مع إدارة الرئيس ترامب إلى تعقيد موقف أوروبا أكثر، فشركات مثل غوغل وميتا وبالانتير وتيسلا - التي كانت تُعد في السابق مدافعة عن الديمقراطية – يُنظر إليها الآن على أنها تدعم سياسات تتحدى القيم الأوروبية والأعراف الدولية.
ويُبرز هذا التحول المخاطر الجيوسياسية التي تواجه أوروبا، وضرورة الاستثمار في تطوير بنية تحتية رقمية أكثر استقلالية وأمناً، مما يُقلل الاعتماد على شركات التكنولوجيا الأمريكية.
للتخفيف من هذه المخاطر، يؤكد الكاتب ضرورة اتخاذ أوروبا خطوات حاسمة لتعزيز استقلاليتها الاستراتيجية، منها: تطوير تقنيات محلية لإيجاد بدائل محلية للتكنولوجيا الأمريكية وضمان السيطرة على البنية التحتية الحيوية؛ وتعزيز القدرات الدفاعية بتخصيص الموارد اللازمة لبناء صناعة دفاع قوية تقلل الاعتماد على الدعم العسكري الخارجي؛ وإنفاذ الأطر التنظيمية بتطبيق لوائح مثل قانون الخدمات الرقمية للاتحاد الأوروبي واللائحة العامة لحماية البيانات للحد من تأثير شركات التكنولوجيا الأجنبية على الديمقراطية الأوروبية؛ وتعزيز التعاون الأوروبي بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لتجميع الموارد والخبرات وتعزيز الأمن الجماعي والابتكار التكنولوجي.