في عالم التكنولوجيا الحديث، يُعتبر نظام التشغيل ويندوز واحدًا من أكثر أنظمة التشغيل استخدامًا على مستوى العالم، ويقدم ويندوز بيئة تشغيل تفاعلية وشاملة للمستخدمين، مما يتيح لهم تنفيذ مجموعة واسعة من المهام على أجهزة الحاسوب. 

وستكشف بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها في هذا الموضوع كيفية عمل نظام التشغيل ويندوز، بدءًا من عمليات التحميل والتشغيل، وصولًا إلى واجهة المستخدم والتفاعل مع التطبيقات المختلفة.

 

طريقة عمل قرص ويندوز

إليك نبذة عن كيفية إنشاء قرص ويندوز:

1. احصل على ملف ISO لويندوز:
  - قم بتنزيل ملف ISO للإصدار الخاص بويندوز الذي ترغب في تثبيته من موقع Microsoft أو مصدر موثوق.

2. أداة إنشاء وسائط التثبيت:
  - استخدم أداة إنشاء وسائط التثبيت التي تقدمها Microsoft، مثل "Media Creation Tool"، والتي تتيح لك إنشاء قرص تثبيت أو USB قابل للتشغيل.

3. توصيل القرص الفارغ أو USB:
  - استخدم قرص DVD فارغ أو قم بتوصيل USB فارغ بجهاز الكمبيوتر.

4. تشغيل أداة الإنشاء:
  - قم بتشغيل أداة إنشاء وسائط التثبيت واتبع التعليمات.

5. اختيار الإصدار واللغة:
  - اختر إصدار ويندوز الذي ترغب في تثبيته وحدد اللغة المفضلة.

6. تحديد نوع الوسيلة:
  - اختر بين إنشاء محرك أقراص USB قابل للتشغيل أو إنشاء ملف ISO.

7. تحميل الملف والانتظار:
  - انتظر حتى تقوم الأداة بتنزيل ملفات ويندوز وإعداد وسيلة التثبيت.

8. استخدام القرص أو USB للتثبيت:
  - قم بإدخال القرص أو USB في الكمبيوتر الهدف وأعد تشغيله.

9. بدء عملية التثبيت:
  - اتبع التعليمات على الشاشة لبدء عملية التثبيت وتكوين إعدادات النظام.

10. تكوين إعدادات إضافية:
   - اختر إعدادات اللغة والوقت وحساب المستخدم واستكمل عملية التثبيت.

بعد اتمام هذه الخطوات، ستكون قد أنشأت وسيلة تثبيت ويندوز قابلة للتشغيل.

دليل شامل.. طريقة تنزيل ويندوز 10 بسهولة وبخطوات بسيطة لا تفوتها..مزايا جديدة لنظام ويندوز 11 تثبيت ويندوز 10

لتثبيت ويندوز 10، يمكنك اتباع الخطوات التالية:

1. التحقق من متطلبات النظام:
  - تحقق من أن جهاز الكمبيوتر الذي ستقوم بتثبيت ويندوز 10 عليه يلبي متطلبات النظام اللازمة.

2. احصل على ملف ISO أو استخدم أداة إنشاء وسائط:
  - يمكنك تنزيل ملف ISO من موقع Microsoft أو استخدام أداة إنشاء وسائط التثبيت "Media Creation Tool" لإعداد قرص USB قابل للتشغيل.

3. توصيل وسيلة التثبيت:
  - قم بتوصيل القرص USB أو أداة الوسائط بالحاسوب.

4. تشغيل الجهاز وتحديد الأولويات:
  - قم بتشغيل الحاسوب وتحديد أولوية التشغيل ليكون من القرص USB أو القرص الذي أعددته.

5. بدء عملية التثبيت:
  - ابدأ عملية التثبيت بالضغط على مفتاح أو زر لتشغيل التثبيت.

6. اختيار الإعدادات:
  - اختر لغة النظام وتفضيلات الإعدادات واضغط "التالي".

7. تحديد نوع التثبيت:
  - اختر "تثبيت الآن" للبدء في عملية التثبيت.

8. قبول شروط الترخيص:
  - قم بقراءة وقبول شروط الترخيص لويندوز.

9. تحديد نوع التثبيت:
  - اختر نوع التثبيت، سواءً كنظام ترقية أو تثبيت نظيف.

10. تحديد القسم:
   - حدد القسم الذي ستثبت ويندوز 10 عليه واستمر في التثبيت.

11. انتظار الانتهاء:
   - انتظر حتى تكتمل عملية التثبيت، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت.

12. إكمال الإعدادات الإضافية:
   - قم بتكوين إعدادات إضافية مثل إعدادات الحساب والشبكة.

13. تسجيل الدخول:
   - سجّل الدخول إلى حساب Microsoft الخاص بك أو قم بإنشاء حساب جديد.

14. انتهاء التثبيت:
   - بعد اكتمال التثبيت، ستكون جاهزًا لاستخدام ويندوز 10 على جهاز الكمبيوتر الخاص بك.

يرجى ملاحظة أن الخطوات قد تختلف قليلًا استنادًا إلى الإصدار الدقيق والإعدادات الفردية لجهاز الكمبيوتر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ويندوز ويندوز 10 ویندوز 10

إقرأ أيضاً:

تفريغ الطوفان من زخمه

خطة ترامب بالتهجير بدت غير قابلة للتطبيق على الأرض، ومع الإفراط في تداولها بدت كأنها خطة تمويه لأمر آخر لم ينكشف للكثيرين. القائلون بجهل ترامب بالتاريخ يغفلون علمه بالتجارة وهو يفكر كتاجر، لذلك لا نراه يعرض في السوق سلعة غير قابلة للبيع، أو على الأقل هناك صاحب سلعة لا يشاركه الصفقة وأعني الفلسطيني صاحب الأرض وموضوع التهجير، لقد دفع ثمن الأرض دوما وفضل الموت فوقها على الهجرة إلى أمكنة قد يكون فيها رفاه كبير.

خطة التهجير تمويه لأمر أهم من التهجير ولترامب فيه شركاء ما زالوا يواصلون الكذب على الجمهور الطيب. هناك انتصار عظيم في غزة والمنتصرون يستعرضون قوتهم بما يعني أنهم مستعدون للمزيد من المواجهة، أي أن عدوهم يفكر ألف مرة الآن في العودة إليه محاربا، لكن لا يجب أن يتمتع الفلسطيني بنصره ويجب إذلاله وتجريده من سلاحه. كيف يمكن تفريغ الانتصار من زخمه ليثقل بهزيمة نفسية؟ ومن سيتكفل بالمهمة القذرة؟

ترامب وشركاؤه
ترامب لا يتحرك وحده بل له شركاء، وقد سماهم وهو في وضع الإملاء عليهم. وفي ظني أن قدرته على الإملاء لا تأتي من أن له عليهم يد وفضل مالي فحسب، بل لأنه أعرف منهم بأن الفلسطيني المنتصر يشكل وحيا للجمهور في دول هؤلاء الشركاء
ترامب لا يتحرك وحده بل له شركاء، وقد سماهم وهو في وضع الإملاء عليهم. وفي ظني أن قدرته على الإملاء لا تأتي من أن له عليهم يد وفضل مالي فحسب، بل لأنه أعرف منهم بأن الفلسطيني المنتصر يشكل وحيا للجمهور في دول هؤلاء الشركاء. انتصار الطوفان وقد كملته حماس باستعراض قوة؛ حسّن المزاج النفسي للشعوب وحرّض خيالها على أمر، فإذا كان جيش العدو قابلا للهزيمة فإن شرطة هؤلاء أهون وأقل تسليحا. إن ترامب وشريكه العربي يعرفان أن عروشهم على فوهات براكين، والطوفان أيقظ كل البراكين.

لقد ناصروا العدو لكي لا تصلهم أمواج الطوفان أو نيرانه، لكن رغم ذلك انتصرت حماس والمقاومة (الأطروحة والأشخاص)، وشركاء ترامب العرب الآن واقفون في صف المهزوم ويحتاجون غسل العار، وهذا ما يعرفه ترامب. كيف نقلل من حجم النصر فتظهر حماس قاصرة وعاجزة فيثور عليها جمهورها (ثم تقول الأنظمة لشعوبها انظروا إن حماس فاشلة ولا يمكن الاقتداء بها أو إن رجال حماس شجعان لكنهم عاجزون عن الإدارة فلا تتبعوهم)؟

خطة ترامب بالتوافق مع الأنظمة نرسل تهديدا بالتهجير، ولا نتابع التهديد بأي إجراء ميداني كنقل قوات عسكرية. نمنح فرصة للأصدقاء (وبرقابهم عار غزة) ليتسلطنوا بالتهديدات التي نعرفها ولا تزعجنا، نغطي في مرحلة أولى الحديث عن بقعة الضوء الكبيرة التي أرسلها الطوفان إلى كل مكان. هكذا ننقل الحديث بسرعة عن مفاعيل الطوفان إلى كيفية التصدي للتهجير (هذا جزء من الخطة)، وصار الحديث عن كرم السيسي أهم من معاناة من يتلقى المساعدة (حتى الآن تم التنظيف بنجاح، فالسيسي صار بطلا قوميا بمال قطري).

هاتوا المال وانسوا التهجير

هذا جانب آخر من رسائل التهديد بالتهجير؛ الآن وقد خفتم من الفلسطيني عليكم القيام بأمور مهمة وإلا.. (نعود إلى التهجير).

المال مقابل عدم التهجير هذا حديث التاجر وهو موجه للسعودية بالخصوص، فهي ليست عند ترامب أكثر من "كدس فلوس" يمكن له أن يغرف منه بقدر ما يشاء.

يمكن أيضا التخفف من عبء مساعدات مصر والأردن، فلا شيء يلزم ترامب بمساعدة جيش لا يحارب أو ليس له عدو ولا معركة. ليس لإسرائيل عدو في مصر (وفي الأردن) غير شعب مصر، وهذا تتكفل به شرطة مدربة ومسلحة تسليحا كافيا، ولو بدون مساعدة أمريكية. لقد وضع ترامب وعلى طريقة قائد عصابة؛ المسدس على بعض الجماجم وليس في نيته قتلها لأنه يعرف أن لها في جيوبها ما به تفتدي وستفتدي، وتظن نفسها غنمت سلامتها من فلسطيني مهاجر.

محاصرة الطوفان

الطوفان لا يخيف ترامب بقدر ما يخيف الجوارَ العربي، إن لديه علما بعمق الموجة التحررية التي أطلقها الطوفان، وقد عمل الجوار أثناء المعركة على قهر الشعوب فلا تتعاطف ولا تشارك، ولكن الفكرة لا يمكن حصارها. إنه يتخيل الصورة التالية؛ حماس منتصرة وباقية في غزة فاعلا وحاكما، أي نجاح في القتال ونجاح في الحكم وبمال يرسلونه للتغطية على خيانة المعركة. وترجمة هذه الصورة أن نصر الطوفان سيتوسع ويمتد بالقوة إلى الشعوب المقهورة، متى وكيف؟ هذه أسئلة تشغل الجوار، لذلك يحتاط لها بتفريغ النصر من قوته بوضع مطلب نزع سلاح المقاومة على طاولة تفاوض وتهجير المقاتل، كما حصل لقوات فتح من بيروت العام 1982.

التهجير لم يكن هدفا حقيقيا لترامب، كان الهدف إعادة تدوير الأنظمة وقد حصل، وتهيئة الأرض لطمس النصر بحديث اليوم التالي، حيث يمكن لمن خان المعركة أن يدس أنفه في الحكم بعدها. هذه معركة أخرى سيفوز بها الفلسطيني الذي دفع ثمن حريته
إن مقاومة أثر الطوفان وتقليل مكاسب المقاومة أو محوها نهائيا، مطلب يلتقي فيه العدو مع النظام العربي الرسمي. وهذا ليس جديدا، فقد كان الفلسطيني وقضيته مزعجا لهذه الأنظمة، إنها لا تفلح في تجاهل الفلسطيني لأن الشعوب متعاطفة معه ولكنها لا تريد له أن ينتصر لأن نصره يمتد لها فيسقطها، فضلا على أنه ما دام الملف مفتوحا فيمكنها العمل دوما مثل نظام البعث السوري وإن بمفردات مختلفة (تحقيق التوازن الاستراتيجي مع العدو).

يوشك نصر الطوفان أن يقلب المعادلة، فلا تجد هذه الأنظمة ذريعة لقمع شعوبها باسم المعركة القومية، وتوشك أن تفقد سبب وجودها القائم على خدمة العدو وحمايته من هزيمة.

لقد اتضحت صورة المستقبل بنصر الطوفان؛ العدو قابل للهزيمة وتغيير المنطقة ممكن جدا، بما يعني نهاية الأنظمة العربية التي عاشت من كسر جناح الفلسطيني خدمة للعدو حتى صار بقاؤها مرتهنا ببقاء العدو. هذه حقيقة قديمة ظهرت في كل معارك الفلسطيني، ولكن الطوفان جلّاها وأخرجها إخراجا قويا ومقنعا وواعدا بأمل حقيقي.

التهجير لم يكن هدفا حقيقيا لترامب، كان الهدف إعادة تدوير الأنظمة وقد حصل، وتهيئة الأرض لطمس النصر بحديث اليوم التالي، حيث يمكن لمن خان المعركة أن يدس أنفه في الحكم بعدها. هذه معركة أخرى سيفوز بها الفلسطيني الذي دفع ثمن حريته.

مقالات مشابهة

  • مشروع قانون العمل الجديد .. ضمانات أقوى للعاملين وتوسع في أنماط التشغيل
  • الأنظمة الاقتصادية والاقتصاديون الميكافيليُّون
  • بلا مجاملة
  • أول محطة في رحلة التنمية.. اتحادات طلاب الجامعات مرآة عاكسة للتحولات المجتمعية.. وزير التعليم العالي: الحكومة تسعى لتمكين الشباب
  • تفريغ الطوفان من زخمه
  • عبدالله السدحان: لبنان في وطنه الثاني والإعلام سلاح إيجابي
  • منتدى: استثمار التكامل الاقتصادي بين البلدان الإفريقية أداة حاسمة لتحقيق الاستقرار والسلم
  • اجتماع البنك المركزي المصري.. أسعار الفائدة على بعد خطوات من التثبيت أو الخفض
  • واتساب تطلق ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص مكتوبة
  • جبران: نتعاون مع كافة شركاء التنمية لتطوير منظومة التدريب من أجل التشغيل