تفاصيل أول اجتماع للجنة حماية سواحل الإسكندرية من موجات تسونامي.. إنذار مبكر
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
ترأس اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية اليوم، الاجتماع الأول بشأن الخطة القومية لحماية السواحل المصرية من مخاطر موجات تسونامي، حيث تم التأكيد على عدد من القرارات المهمة لحماية الإسكندرية من تلك الموجات.
رصد الأماكن الأكثر عرضة للخطروشدد محافظ الإسكندرية، على أهمية الاستعداد المسبق لأي مخاطر طبيعية قد تتعرض لها المحافظة، ورصد الأماكن الأكثر عرضة للخطر للعمل على وضع خطط مسبقة للحد من المخاطر في حال التعرض لأي كوارث طبيعية.
واستعرض الدكتور عمرو زكريا رئيس المعهد القومي لعلوم البحار، خطورة التعرض لموجات تسونامي، وما هي آليات الإنذار المبكر الممكن اتباعها، وطرق الإبلاغ والتحذير على مختلف المستويات الاستراتيجية والتنفيذية، وذلك في إطار وضع خطة شاملة للحماية والحد من مخاطر موجات التسونامي المحتملة على سواحل الإسكندرية.
يذكر أن اللجنة منوط بها دراسة ومناقشة وإعداد خطط الاستعداد لموجات تسونامي، لتكون بمثابة منظومة الإنذار المبكر لحماية شواطئ الإسكندرية.
جاء ذلك بحضور الدكتور عمرو زكريا حمودة رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، والدكتورة عبير السحرتي نائب رئيس المعهد القومي لعلوم البحار، والدكتورة سوزان الغرباوي نائب رئيس المعهد القومي لعلوم البحار، والدكتور عربي أبو زيد وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، والدكتور محمد عبد الرازق مدير الإدارة العامة للسياحة والمصايف، ومصطفى عرابي مدير الإدارة العامة للأزمات والكوارث بديوان عام محافظة الإسكندرية، والمهندسة آية جمال معاون محافظ الإسكندرية، والمهندسة نيفين الليثي مسؤول ملف التغيرات المناخية بالمحافظة ومقرر اللجنة وممثلي الجهات والهيئات المعنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غرق الإسكندرية محافظ الإسكندرية محافظة الإسكندرية موجات تسونامي شواطئ الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
لتعزيز التعاون .. تفاصيل توقيع 5 بروتوكولات بين جامعة الإسكندرية وجامعات فرنسية
وقع الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية عدة بروتوكولات واتفاقيات لتعزيز التعاون المشترك بين جامعة الإسكندرية وعدة جامعات فرنسية، وذلك ضمن فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، وذلك على هامش زيارة إيمانويل ماكرون رئيس فرنسا، وبحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفيليب بابتيست وزير التعليم العالي والبحث الفرنسي.
شهد توقيع الاتفاقيات إيريك شوفالييه سفير فرنسا في مصر، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، والدكتور على عبد المحسن القائم بأعمال نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة جيهان جويفل مساعد رئيس الجامعة لتدويل التعليم وفروع الجامعات الدولية، وقيادات التعليم العالي بالبلدين، وأمناء المجالس، ورؤساء المراكز والمعاهد البحثية، وذلك بقاعة الاجتماعات الكبرى بجامعة القاهرة.
توطيد العلاقات مع فرنسا علميا وثقافياوقد أكد الدكتور قنصوة حرص جامعة الإسكندرية على توطيد التعاون مع دولة فرنسا فى المجالات العلمية والثقافية المختلفة، مشيرًا إلى العلاقات الممتدة والدرجات العلمية المشتركة مع العديد من الجامعات الفرنسية.
توقيع 5 اتفاقيات مشتركةوأوضح أنه تم خلال الملتقى توقيع خمس اتفاقيات تعاون بين جامعة الإسكندرية وجامعات ليون ٣، وسيرجيه، وليتورال، وبواتييه، وإكس مارسيليا الفرنسية لتقديم برنامج لتلبية احتياجات وظائف المستقبل، وبرامج لمنح درجات علمية مزودجة؛ بهدف تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي وخدمة المجتمع بين الجامعات الفرنسية والمصرية، ودعم التعاون في مجال التدريب والأنشطة الأكاديمية من خلال تطوير برامج ومناهج دراسية مشتركة، وتنسيق الأنشطة التعليمية بين الجامعات في كلا البلدين، وتعزيز التعاون العلمي والتعليمي في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتسهيل تبادل الطلاب وأعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية، وكذلك إنشاء برامج تمنح درجات مزدوجة أو مشتركة، وتبادل المعلومات حول الإنجازات الأكاديمية في مجالات معينة.
كما لفت رئيس الجامعة إلى دور فرع جامعة الإسكندرية بدولة تشاد كمنصة لخدمة الدول الأفريقية الناطقة بالفرنسية وذلك فى إطار خطة الجامعة الاستراتيجية نحو تدويل التعليم وإقامة فروع للجامعات الأجنبية ذات التصنيف المرتفع بالتعاون والتنسيق مع جامعة الإسكندرية.
ومن جانبه، أكد فيليب بابتيست أن التعاون الأكاديمي والعلمي التاريخي بين فرنسا ومصر أسفر على مر العصور عن نتائج هامة في مجالات التدريب والبحث والابتكار، مؤكداً أن هذا الملتقى يمثل لحظة جوهرية لتعزيز الروابط، وتحديد آفاق طموحة لمواصلة تعزيز شراكتنا الثنائية، مشيرًا إلى أن فرنسا ومصر يجددان التزامهما المشترك بتقديم تعليم عالٍ، وبحث علمي متميز، وذلك من خلال هدف واضح، وهو تقديم الأدوات معًا لمواطنيهما؛ لتمكينهم من مواجهة تحديات المستقبل، والإسهام بشكل فعال في تنمية البلدين.