حلف الناتو يدعم مجموعة من أعضائه الأوروبيين لشراء نحو ألف صاروخ باتريوت
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلن حلف شمال الأطلسي، اليوم، أن الوكالة المختصة بالمشتريات في الناتو ستدعم مجموعة من الدول الأعضاء، تتضمن ألمانيا وهولندا ورومانيا وإسبانيا، بعقد لشراء ما يصل إلى 1000 صاروخ باتريوت للدفاع الجوي.
وذكر الحلف، في بيان، أن الوكالة منحت عقد الإنتاج والتسليم إلى كوملوج، وهو مشروع مشترك بين شركتي "رايثيون" و"إم.
كما قال إن "المشتريات الموحدة لعدد من الدول، تحت غطاء مبادرة درع السماء الأوروبية، توفر مزايا اقتصاد الحجم الكبير، وتدعم توسيع الطاقة الإنتاجية لصواريخ "جي.إي.إم-تي" الجديدة لتلبية الطلب المتزايد".
وكان ستولتنبرغ الأمين العام لـ/الناتو/ قد صرح، في نوفمبر الماضي، أن حلف شمال الأطلسي وافق على ترقية أسطول طائرات "أواكس" بطائرات القيادة والسيطرة من الجيل التالي، وسيبدأ إنتاج ست طائرات Boeing E-7A Wedgetail جديدة في السنوات المقبلة، ومن المتوقع أن تكون جاهزة للخدمة بحلول عام 2031.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
مجموعة الـ20 تجتمع دون واشنطن في جنوب أفريقيا
يلتقي وزراء خارجية دول مجموعة الـ20 في جنوب أفريقيا اليوم الخميس، وسط توتر بين الأعضاء بشأن حرب أوكرانيا والنزاعات التجارية، وفي ظل غياب واشنطن بسبب خلاف مع البلد المضيف.
وغالبا ما تجد دول المجموعة، التي تمثل نحو 85% من الناتج المحلي الإجمالي للعالم و3 أرباع التجارة الدولية، صعوبات في تحقيق توافق بين الآراء، إضافة إلى ذلك، جعلتها الخلافات الجيوسياسية منذ الحرب الروسية الأوكرانية في 2022 أكثر انقساما من أي وقت مضى.
وتزايد الخلاف منذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب منصبه وقيامه بتغييرات سريعة في سياسات واشنطن التجارية والخارجية.
وقال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، الذي يتولى الرئاسة الدورية للمجموعة، في كلمة افتتاح الاجتماع الذي ينتهي غدا الجمعة إن "التوتر الجيوسياسي وتزايد التعصب والصراع والحرب… تهدد التعايش العالمي الهش بالفعل".
وأضاف "بصفتنا مجموعة الـ20، يجب أن نستمر في الدعوة إلى حلول دبلوماسية للصراعات".
وترى جنوب أفريقيا أن أول اجتماع لمجموعة الـ20 في القارة يشكل فرصة لدفع الدول الغنية إلى أخذ مخاوف الدول الأكثر فقرا في الاعتبار، وهي زيادة التفاوت، وعدم اتخاذ الدول الغنية إجراءات كافية بشأن تغير المناخ، والنظام المالي الذي يفضل البنوك الاستثمارية على الدول الفقيرة التي تصدر ديونا.
إعلانولا تشارك الولايات المتحدة في الاجتماع، إذ رفض وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو -في وقت سابق من الشهر الجاري- جدول الأعمال المتفق عليه مسبقا تحت عنوان "التنوع والمساواة والدمج"، وصفا إياه بأنه "سيئ جدا".
وقطع ترامب المساعدات الأميركية عن جنوب أفريقيا بسبب جهودها لمواجهة ظلم تاريخي في ملكية الأراضي على أسس عنصرية، وبسبب الدعوى التي رفعتها ضد إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة، في محكمة العدل الدولية بسبب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.
كما يأتي الاجتماع في الوقت الذي قلب فيه ترامب سياسة التضامن الأميركية مع أوكرانيا رأسا على عقب، بينما يسعى إلى الوساطة لتحقيق السلام في حربها مع روسيا. واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالمسؤولية عن الحرب، وتجاهل الحلفاء من دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) في إنهاء حملة لعزل روسيا.