بيروت.. كيف أصبح مشهد الضاحية الجنوبية بعد اغتيال العاروري؟
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
بيروت- بدأ الأهالي والمتضررون في منطقة الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت بتفقد الأضرار الناجمة عن حادثة اغتيال إسرائيل صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حيث أثّر الاستهداف على ممتلكاتهم والمباني السكنية، وتسبب بأضرار جسيمة.
وفي حديث للجزيرة نت، أفاد صاحب معمل "بيضون للأحذية" بأن مصنعه ومنزله تضررا جراء الاستهداف.
بدوره، يقول أحد سكان مبنى متضرر في الضاحية الجنوبية للجزيرة نت "كنت خارج المنزل، لكن عائلتي -زوجتي وأولادي- كانوا فيه. ولحظة وقوع الانفجار، اتصلت بي زوجتي، ولم أكن أدرك ماذا حدث أو ما الذي يجب أن أفعله".
ويضيف الشاهد نفسه أن المبنى المستهدف كان مقابل المبنى الذي يسكن فيه، لذلك تعرض بشكل كبير للأضرار، حيث انتشرت الشظايا في جميع أنحاء المنزل. ويؤكد أنه يرفع علم فلسطين في بيته، ويظل "صامدا لا يركع".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تهجير غزة ورغبة إشعال فتيل الأزمة.. ترامب يضع الشرق الأوسط على حافة الانفجار
بغداد اليوم – بغداد
حذر القيادي في الإطار التنسيقي، عصام شاكر، اليوم الخميس (6 شباط 2025)، من عواقب كارثية قد تترتب على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن تهجير سكان غزة، محذرا من أن تنفيذ هذه الخطة قد يؤدي إلى تفجر الوضع في المنطقة بالكامل.
وقال شاكر لـ"بغداد اليوم"، إن "تصريحات ترامب المتعلقة بتهجير سكان غزة والسيطرة على مدنهم وقراهم، وإجبار نحو ثلاثة ملايين فلسطيني على اللجوء إلى دول الجوار، تعكس مخططا بالغ الخطورة سيؤدي إلى تفجر الأوضاع في الشرق الأوسط".
وأضاف، أن "هذه الخطة تمثل بداية لخلق توترات جديدة في المنطقة"، مشيرا إلى أن "البيت الأبيض يرسل رسالة دعم لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حملات إبادة أسفرت عن مقتل وجرح أكثر من 150,000 شخص.
وشدد القيادي في الإطار التنسيقي على أن "تداعيات تنفيذ هذا المخطط ستكون كارثية على المنطقة، وأنه يعكس ازدواجية المعايير في السياسة الأمريكية التي تسعى إلى خلق أزمات جديدة على حساب الشعب الفلسطيني والشعوب العربية".
وأشار إلى أن "تهجير الفلسطينيين مجددا أمر غير مقبول"، لافتا إلى أن "جميع العواصم العربية المحيطة بفلسطين تدرك خطورة هذا المخطط وتداعياته المحتملة".
واختتم شاكر بالقول، إن "صمود الشعب الفلسطيني سيظل العامل الحاسم في إفشال هذه المؤامرات التي تهدف إلى تعزيز قوة الاحتلال على حساب الحقوق الفلسطينية، ولن يمر هذا المخطط بسلام".
وفي سياق التصعيد السياسي المتواصل في المنطقة، أثار الرئيس الأمريكي، جدلا واسعا بعد تصريحاته حول خطة تهجير سكان غزة.
في حديثه، اقترح ترامب أن يتم نقل ما يقرب من ثلاثة ملايين فلسطيني من القطاع إلى دول الجوار، وهو ما ألقى بظلاله على الوضع الإقليمي في الشرق الأوسط. هذه التصريحات أظهرت موقفا أمريكيا داعما للكيان الإسرائيلي في سياق تصاعد العنف والتهجير الذي يعاني منه الفلسطينيون.